الصحافي الألماني كريستوف رويتر مؤلف ” القوة السوداء ” : روسيا تريد بقاء عائلة الأسد في السلطة .. و سوريا ستتفكك

كشف الصحافي الألماني كريستوف رويتر الذي أكد عبر وثائق مكتوبة بخط اليد في مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس أن ضابطًا سابقًا في جيش صدام حسين كان أهم مخطط استراتيجي في تنظيم داعش، خطط لتعيين أبو بكر البغدادي خليفة لـ«داعش»، يدعى سمير عبد محمد الخلفاوي، وكنيته حجي أبو بكر وهو ضابط سابق في استخبارات البعث العراقي الجوية، عمل بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق مع النظام السوري لزعزعة أمن واستقرار العراق.

قال الصحافي الألماني كريستوف رويتر، مؤلف كتاب “القوة السوداء” الذي أكد فيه أن تنظيم “داعش” بعثي، ووثائقه السرية كتبت على أوراق وزارة الدفاع السورية، أن روسيا تريد إبقاء عائلة الأسد في الحكم.

وقال رويتر في مقابلة مع إذاعة صوت ألمانيا، تعليقاً على انسحاب روسيا ومفاوضات جنيف : “لم يتغير أي شيء في عمل روسيا على بذل كل الجهد لتساعد نظام بشار الأسد على الخروج من هذا النزاع منتصرا. البلاد تعرضت خلال الأشهر الخمسة الأخيرة للقصف الروسي بشكل لم يحدث في السابق. والمقاتلات يمكن لها العودة في غضون ساعتين، ولن يتغير شيء في الوضع المبدئي بانعدام وجود سلام دائم ما دام لا يوجد وفاق بين النظام والمعارضة”.

وأضاف : “هم لا يريدون أن يسقط الأسد أو أن تفقد هذه العائلة السلطة. بإمكان الجانب الروسي فرض ذلك بدون تعب. لا يحصل شيء في دمشق دون إرادة روسيا، التي لا تريد ذلك”.

وأكد رويتر أن  النتيجة المرجوة من الكرملين هي أن تقول الولايات المتحدة وباقي العالم: “حسنا نتفاهم مجددا مع الأسد، ونقبله مجددا كحاكم. كنا نريد أن يستقيل بعد خمسة آلاف قتيل، ولكن بعد نحو نصف مليون قتيل نقول يمكن له البقاء.” وإذا لم يتحقق هذا لأن باقي العالم يرفض أن يُذّل رئيسُ دولة شعبه بصواريخ سكود والقنابل العنقودية والأسلحة الكيميائية، فإن الأمور ستتجه نحو تفكك البلاد، ويبقى الأسد بعدها رئيسا؛ لكن فقط داخل مساحة ضيقة في الغرب، تشمل دمشق مرورا بحمص إلى اللاذقية على الشاطئ. والأكراد سيعلنون قيام دولتهم في الشمال، ويُترك باقي البلاد لوحده حيث يمكن أن يتمركز تنظيم “داعش”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كش برا و بعيد, فال الله ولا فالك يا زلمة على هالسيناريو المظلم,شو تقسيم ما تقسيم , بإذن الله سيفتح الله للشباب الطيبة فتحاًَ عزيزاً و نصراً مؤزراً

  2. الحاجة أم الاختراع، وغلاء الأسعار في إدلب دفع شبابها للإبداع، فقد دفعت الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون في زمن الحرب بعض المختصّين من المدنيين والعسكريين في ريف ادلب، للتفكير في انتاج طاقة بديلة تمكّنهم من الاستغناء عن المحروقات وبمواد بدائية بسيطة وبتكلفة قليلة.

    بعد عدّة تجارب وجمع معلومات، استطاع فريق من وحدة التصنيع الحربي الشامي في ريف إدلب، الحصول على غاز الهيدروجين القابل للاشتعال، واستعماله كبديل للغاز المنزلي وكذلك للاستفادة منه في تشغيل المولّدات الكهربائية، وبتكلفة مادية بسيطة.

    تعتمد الطريقة على التحليل الكهربائي لذرات الماء عن طريق نبضات مربّعة ذات سعة معينة تنتجها دارة كهربائية موصولة مع مدخّرة 12 فولط ومخرج الدارة موصول مع خلية هيدروجينية مصنّعة محلّياً تملأ بالماء، وعند تشغيل الدارة تبدأ ذرات الماء بالتفكك إلى ذرات هيدروجين تجتمع عند القطب السالب من الخلية ثم تخرج كفقاعات الغاز، وذرّات أكسجين تجتمع عند القطب الموجب، وتكون على شكل فقاعات، ويجب أن تكون الخليّة محكمة الإغلاق ولها منفذين، المنفذ السفلي لدخول الماء النقي، والمأخذ العلوي لخروج غاز الهيدروجين القابل للاشتعال.

    استطاع الفريق أيضاً الحصول على غاز الهيدروجين بطريقة كيميائية، وذلك عن طريق تفاعل مواد كيميائية ضمن اسطوانة محكمة الإغلاق، بنسب معينة ودقيقة من هذه المواد، ويتم وضع برادة ألمنيوم ومادة هيدروكسيد الصوديوم وتسمى محلّياً (القطرونة) بالإضافة إلى ماء نقي ساخن جداً، ونتيجة التفاعل في داخل الاسطوانة، ينتج غاز الهيدروجين، ويجب أن تكون الاسطوانة محكمة الإغلاق، وأن يكون وصل صمام ضغط وخلخلة في الأسطوانة من جهة الأعلى، كي يسمح بتسريب الضغط الزائد، في الاسطوانة للخارج نتيجة التفاعل عندما يصل لدرجة كبيرة جداً داخل الأسطوانة تجنباً لانفجارها. ويتم وصل مخرج للغاز الناتج، وهو غاز الهيدروجين القابل للاشتعال مع وصلة عدم رجوع حتى لا يعود الاشتعال إلى داخل الاسطوانة.

    يتم الاستفادة من هذا الغاز في المنزل حيث يعتبر بديل للغاز المنزلي، وكذلك يتم الاستفادة منه في تشغيل المولدات الكهربائي، بعد تبديل قطعة التنقية في المولدة الكهربائية، ويمكن الاستفادة منه في أمور أخرى.

    قال إيهاب الطه صاحب الفكرة “لقد استطعنا استخراج غاز الهيدروجين بعد تجارب عديدة، واستطعنا الاستفادة من الغاز كطاقة بديلة يمكن الاستفادة منها في أمور مدنية منزلية”.

    وأضاف الطّه في حديثه لـ “كلنا شركاء” أنه تم الاستفادة من مواد بدائية بسيطة وبتكلفة قليلة جداً، استطعنا الاستغناء عن قسم كبير من المحروقات، واستطعنا توفير مبلغ كبير على المدنيين، وبطريقة آمنة جداً، ولاسيما انه ومع ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها السوريون في ظل الحرب والتي كلّفتهم الكثير من الأرواح والمال، يحاول السوريون التّأقلم مع الواقع واستمرار الحياة.