قيادي في حزب صالح مسلم : موقف مصر موضع تقدير و احترام لدى الشعب الكردي

قال إبراهيم إبراهيم المسؤول الاعلامي في أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري PYD، إن موقف الخارجية المصرية من مشاركة الكرد في حل الأزمة السورية، موقف مشجع ومأمول من المصريين المعروف عنهم مواقفهم النبيلة تجاه قضايا الشعوب، متوجها بالشكر لوزارة الخارجية على تفهمها حقيقة المكونات السورية وأهميتها في أي حل سوري والتي يشكل الكرد الجزء الأساسي منها وهو المكون الذي عانى الظلم والاستبداد في عهد الحكومات السورية المتعاقبة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، شدد على ضرورة مشاركة الكرد في أي حل للقضية السورية وأن استبعادهم خطأ جسيم. وأعرب المسؤول الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطى، فى تصريحات لصحيفة “اليوم السابع”، عن أمله في المزيد من المواقف النبيلة من المصريين ودعم الحل السياسى الذى يتبناه الأكراد منذ اللحظة الأولى لما لمصر من وزن سياسي في المنطقة العربية، مؤكدا أن حزبه يحترم الشعب المصري لمواقفه الداعمة لقضايا الشعوب في التحرير من الظلم والاستبداد كما نقدر الموقف المصري العاقل فعلا مع القضية السورية.

وأكد استعداهم للتعاون مع أية صيغة سياسية تحد من الدمار والقتل في سوريا وتحقق لجميع المكونات القومية والدينية شخصيتها وثقافتها و اخوة الشعوب في إطار الوطن السوري، مشيرا إلى أن حزبه يحاول بشتى الوسائل تحقيق الأمن والسلم لسوريا على الأقل في مناطق روج آفا – شمال سوريا في ظل المحيط الناري والفوضي العارمة، لذلك كان تأييدنا كحزب الاتحاد الديمقراطي ومع جميع مكونات المنطقة النظام الاتحادي الديمقراطي كنظام يحافظ على سوريا أرضا وشعبا في ظل التقسيم العملي لها من قبل العديد من القوي المحلية وبمساعدة قوي اقليمية وفي مقدمتهم تركيا، معربا عن أمله أن تتفهم مصر الخطوة التي اتخذها الأكراد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. يا أحمق مصر تشارك في حصار الحوثيين وشاركت في تدريبات رعد الشمال صحيح أنك جاهل بالسياسة وبالواقع

  2. عبتذاكى المضروب عبكولك لمصر بركي أبو الغيط بأيد الاكراد

  3. الي بدو كردستان يروح يشتري شي جزيره فاضيه ويعمل عليها دوله كردستان هون بسوريا مافي كردستان ولا علوستان ولا سنستان ولا شيعستان هون في بلد واحد لكل الشعب السوري الي بدو يعمل دوله من ارض سوريا لا يحلم مافي بينا وبينوا غير الحديد والنار …انتهى