سبع مدن سعودية تشارك في ” ساعة الأرض “

تشارك سبع مدن سعودية في احتفالية ساعة الأرض التي تصادف اليوم (السبت)، منها أربع مدن في المنطقة الشرقية، إضافة إلى العاصمة الرياض ومدينة جدة، وأبها التي تشارك للمرة الأولى في هذا الحدث العالمي الذي يصادف الذكرى العاشرة له.

وانطلق الاحتفال بساعة الأرض في مدينة سيدني الأسترالية قبل تسع سنوات، وتحديداً في العام 2007، من خلال حملة يدعمها وينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، ويهدف إلى الحفاظ على كوكب الأرض. ويتلخص نشاط هذه الحملة في إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة والتي تم تحديدها عالمياً من الساعة 8:30 حتّى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي لدول المدن المشاركة بها، في حين تم تحديد أحد أيّام السبت في شهر آذار (مارس) توقيتاً لهذه الاحتفالية، والتي تهدف عموماً إلى رفع الوعي بخطر التغيّر المناخي.

وتتضمن مراسم أول احتفال نظم لحملة «ساعة الأرض» في مدينة سيدني استخدام المطاعم الشموع للإضاءة، وإطفاء الأنوار في المنازل والمباني البارزة داخل المدينة، بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور، وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني، انضمت 400 مدينة إلى ساعة الأرض في السنة التالية.

وفي الاحتفال الثالث لـ«ساعة الأرض» شاركت مدينة دبي، وهي المشاركة الأولى عربياً عام 2009، تبعتها العاصمة السعودية الرياض بالمشاركة في الاحتفال الرابع عام 2010، من خلال إطفاء أضواء المعالم البارزة للرياض وخصوصاً برجي الفيصلية والمملكة.

وفي الذكرى العاشرة تستعد سبع مدن سعودية للاحتفال بساعة الأرض، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، لإطفاء الأنوار اليوم من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي، وأعلنت أمانة محافظة جدة المشاركة في الحملة العالمية.

وقال أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس إن هذه الحملة التطوعية تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتوعية المجتمع بأهمية حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، مِن خلال تشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة.

وبيّن أن مشاركة أمانة محافظة جدة ستكون من خلال إطفاء الأضواء لمدة ساعة كاملة في مبنى الأمانة الرئيسي والمباني التابعة له، وإطفاء أضواء ميدان الكرة الأرضية وميدان الفوانيس في طريق الملك عبدالعزيز، مضيفاً أن الأمانة تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية للمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة بشكل مستدام، ورفع مستوى الوعي لدى موظفيها خصوصاً وأفراد المجتمع عموماً بترشيد استهلاك الطاقة، وتشجيعهم على المشاركة في الحملة من خلال إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية في منازلهم لمدة ساعة في يوم الحدث.

ويوم الأرض المحتفل به اليوم ليس الاحتفال الوحيد بكوكب الأرض عالمياً، إذ يحتفل العالم بعد ما يقارب الشهر وتحديداً في 22 نيسان (أبريل) المقبل بـ«يوم الأرض»، وهو يوم يستهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض والذي بدأ منذ 46 عاماً في أميركا، إذ احتفل الأميركيون للمرة الأولى بيوم الأرض في 22 من أبريل عام 1970، وذلك بعد تفاقم التلوث البيئي للشواطئ الأميركية بالنفط في ولاية كاليفورينا، وتحديداً في عام 1969 وبعد سن قانون يحمي كوكب الأرض من التلوث النفطي خصص الأميركيون 22 أبريل يوماً للاحتفال بالأرض. (الحياة)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد