ألمانيا تمنع اثنين من ” الدعاة المتشددين ” من إلقاء محاضرات غرب البلاد

قررت السلطات المحلية بولاية شمال الراين ويستفاليا منع اثنين من الدعاة المتشددين من إلقاء محاضرات في الولاية، بعد الانتقادات الحادة التي وجهت إليها.

وأبدت المساجد في مدينتي إسن ودويسبورج استجابة للأمر.

وتقول وزارة الداخلية بالولاية، اليوم الخميس، إن الداعية الشهير في بلجيكا طارق الشدليوي المعروف بتحريضه على العنف، والمعروف باسم طارق ابن علي، والإمام عبد القادر شوعة، لن يسمح لهما بإلقاء محاضرات في الولاية.

وقالت الوزارة إن الشدليوي كان تلقى دعوة للمشاركة في إحدى الحلقات النقاشية في مدينة دويسبورج، إلا أنه تم سحب الدعوة.

وأفادت إدارة مدينة إسن أنه تم إلغاء السماح بظهورهما هناك بعد الانتقادات التي وجهت لرئيس المدينة، مشيرة إلى أن شوعة تراجع من تلقاء نفسه عن محاضرة دويسبورج.

وقالت وزارة الداخلية المحلية من مقرها في دوسلدورف إنها ستراقب الموقف يومي العطلة المقبلين (السبت والأحد)، رغم إعلان إلغاء اللقاء.

وصرّح المتحدث باسم الوزارة يورج راديماخر: “نحن نراقب المشهد السلفي بصورة كاملة في جميع أنحاء الولاية، ويدخل ضمن ذلك فعاليات إسن ودويسبورج”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. من الأفضل طرد هكذا حثالات قذرة من هذه البلاد لأنهم ليسوا بشرا

  2. اين انت ياهيتلر حتى تنظف تراب المانيا واوربا من هالزبالات التي نجست العالم كله
    بتعاليمهم وفتواتهم الشيطانيه