ألمانيا تدعو للتصدي لـ ” جذور الإرهاب ” و تحديد داعميه
دعا وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير إلى التعقل في مكافحة الإرهاب.
وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة اليوم السبت قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن “الإرهابيين يودون لو نقلوا حربهم إلى مدننا وعقولنا وجعلونا في نوع من حالة الحصار لإجبارنا على منطقهم المعكوس الخاص بالعنف والكراهية”.
وأضاف شتاينماير أن “الأهم هو التصدي بهدوء لجذور الإرهاب ومن يقف وراءه وتحديد هوية داعميه في أوروبا بكل سبل دولة القانون”، مشيرا إلى أن من بين هذه السبل تعاون أجهزة الاستخبارات.
وفي الوقت نفسه، حذر شتاينماير من وقوع هجمة إرهابية في بلاده قائلا إن “الأمن المطلق غير موجود في أي مكان، والإرهاب لا يتوقف عند حدود ولا حتى عند حدودنا”.
وختم شتاينماير تصريحاته بالقول إن سلطات الأمن الألمانية أدت عملا جيدا وأحبطت مرارا خططا لهجمات وأضاف “إلى جانب ذلك فإن من المحتمل أننا كنا محظوظين أن ألمانيا بقيت حتى الآن ناجية من الهجمات”. (DPA)[ads3]
لنفترض أن البحث المتعمق المتعقل قاد إلى أن جذور الإرهاب منبعها الولايات المتحدة الأمريكية ، فهل يستطيع معالي الوزير المحترم أو أي سياسي في أوروبا أن يعلن ذلك بشجاعة على الملأ ؟ الجواب : لا أظن ذلك مطلقاً ، فلقد تعودوا أن يركزوا على الأداة و يتناسون الرؤوس المخططة تماماً كمن يتلهى بالهجوم على البندقية و يتناسى من يستعملها .
السياسي المحنك من ينظر إلى من هو المستفيد الحقيقي من الحدث الإرهابي حتى يستطيع تحليل الموقف بشكل صحيح .