عضو في البرلمان الإيراني يقاتل دفاعاً عن بشار الأسد في سوريا

نقل موقع الدراسات حول الإعلام في الشرق الأوسط، عن صفحات إيرانية على فيس بوك، صوراً تُظهر عضواً في البرلمان الإيراني الحالي، مقاتلاً في صفوف الحرس الثوري الإيراني.

وتوضح الصور المنشورة، البرلماني علي محمد بوزورغفاري، حاملاً سلاحه، إلى جانب مقاتلين إيرانيين، على الطريق الرابطة بين حلب ودمشق، وفي قرية صحن القريبة من حماه، التي تُعد من المناطق الخاضعة للمعارضة.

وظهر البرلماني الإيراني إلى جانب عدد من القيادات في ميليشيا الحرس الثوري، إلى جانب الجنرال شهابي فار، أحد كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري المقربين من قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

والنائب المقاتل (60 عاماً) حاصل، بحسب ما نقلت شبكة 24 الإماراتية، على الدرجة الثالثة في الفقه الإسلامي، وسبق له أن شغل مناصب هامة في “النظام الثوري” الإيراني، بعد إشرافه على مكتب الدعاية الإسلامية في محافظة كهكیلویه وبویر أحمد، الواقعة وسط غرب البلاد، ثم ممثلاً للمرشد الأعلى الإيراني، رئيس البوليس السياسي، في جامعة آزاد الإيرانية.

وفي المجلس النيابي ينتمي البرلماني الإيراني إلى لجنتين على الأقل، هما الزراعة والمياه والموارد الطبيعية، إلى جانب نشاطه ضمن جمعيات صداقة برلمانية مشتركة بين إيران وكل من الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا وغويانا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. أحسن من بعض السوريين الذين يقاتلون النظام فقط على الفضائيات و الكترونيا ..و من اأجل هذا بقي النظام و هربو هم .لأنهم يريدون مناصب بدماء غيرهم ..و عند الكنا بالكنا تراهم أخر الصفوف ..بينما النظام و أعوانة يقاتلون بأنفسهم لحمايتة .

    1. لو عائلاتهم تعرضت لخطر الاعتقال و التنكيل او القتل كانو صارو بالقطب الجنوبي من اول يوم، و لو امن السوريين على عائلاتهم كانو الكل قاتلو النظام المجرم.