صحافي سوري : السلطات التركية تعتقل صحافياً سورياً و تطرد آخر خارج البلاد لأسباب مجهولة
قال صحافي سوري اعتقل من قبل السلطات التركية، إن صحافياً سورياً لازال معتقلاً في تركيا لأسباب مجهولة، وإن صحافياً آخر تم تسفيره ومنعه من الرجوع إلى تركيا.
وقال رامي جراح، الصحافي السوري الذي اشتهر بنشر تقارير ميدانية باللغة الإنكليزية، في منشور له تحت عنوان “اعتقال صحفييين في تركيا يؤدي لزيادة التعتيم عن تغطية الاحداث في سوريا”، على صفحته بموقع فيسبوك : “يوم الاثنين ٢١-٣-٢٠١٦ الصحفي السوري عبد السلام حاج بكري المعروف أيضا باسم عمر أبو خليل. تعرض للاعتقال من قبل السلطات التركية في مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا، لم توجه له أي تهم أو أسباب لاعتقاله ولم يزل موقوفا لحد الان في مركز حجز في المدينة”.
وكانت السلطات التركية اعتقلت جراح في شباط الماضي، لأسباب لم تفصح عنها، قبل أن تطلق سراحه بعد أيام.
وأضاف جراح في منشوره : “عبد السلام هو صحفي له سيرة عمل طويلة بايصال المعلومات للجمهور العربي على ما يحدث في سوريا وبالذات حول تغطيته الاحداث في مدينة اللاذقية التي يتحدر منها، عمل لدى عدد من المؤسسات الصحفية الكبيرة والعديدة وكان منهم الجزيرة التي يستمر بالكتابة لصالحها، عبد السلام لم يزل تحت الاعتقال والحجز ولم يقدم له أي تمثيل قانوني للدفاع عنه من قبل السلطات على الرغم من كون هذا حق له أن يعرض عليه ذلك وأن يوكل له محامي في حال اراد ذلك”.
وتابع : “في مسألة ذات صلة، المصور الصحفي السوري ماهر أقرع الذي عمل في سوريا خلال التغطية الأجنبية لوكالة أنا برس حول الضربات الروسية التي تستهدف المدنين، احتجز في مطار اسطنبول وتعرض للتسفير ومنع رجوعه إلى البلاد، هذا حدث بشكل لاحق على اعتقاله الاول الذي تم بتاريخ ٣-١-٢٠١٦ عندما كنت عائدا بصحبته فتم احتجازنا في مدينة غازي عنتاب وخلالها تم اخبارنا أن التوقيف على ارتباط برغبة السلطات التركية بتوفير حماية لنا بعد خروجنا من مناطق داعش، تم التحقيق مع ماهر من قبل الشرطة على خلفية علاقته بي والعمل الذي قمنا به سويا في داخل الاراضي السورية”.
وأكد جراح أن عدداً “آخر من الصحفيين السوريين كانوا قد تعرضوا للاعتقال من دون أي سبب واضح وهذا ما ترك مجال للتكهن حول خلفيات وأسباب هذه المضايقات مع الاخذ بعين الاعتبار ما جرى من أحداث بالاسابيع الاخيرة في تركيا بين السلطات وبين الصحفيين السوريين”.
وأضاف : “وبغض النظر عما سبق، هنالك مشكلة حقيقية وتخوف أن الصحفيين السورييين في تركيا أصبحوا هدفا لدى جهات وأسباب مجهولة. هذه الاعتقالات ليست فقط تؤثر على عمل الافراد بعينهم، بل إن تأثيرها يتخطى ذلك ليطال جملة العمل الصحفي الذي ينجز من سوريا بشكل عام. من المعلوم أن هنالك تعتيم على ما يجري في كثير من الاحداث داخل سوريا وهذا تحدي كان يأخذه الصجفيين السوريين على عاتقهم ولكن ما يجري الان يزيد من هذا الضغط والتحدي الذي يتعرض له الصجفيين السوريين المستقلين ويزيد من التعتيم على ما يجري في سوريا وهذا ما يفتح المجال للبروبغاندا الاعلامية المجابهة”.
يذكر أن جراح وأبو خليل كانا من ضمن الصحفيين والناشطين الإعلاميين الذين التقوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كانون الثاني الماضي، بهدف التحدث عن المشكلات التي تواجه السوريين في تركيا عموماً، والصحفيين خصوصاً.[ads3]
الدكتاتوريه مابدها اسباب.
كلو هوا وخلو هلناس عايشة بامان بتركيا