الملك عبد الله : طائرات أردنية و إسرائيلية كادت تشتبك مع الطيران الروسي

قالت مصادر اعلامية  الثلاثاء أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أخبر أعضاء من الكونغرس الأميركي خلال زيارته العاصمة واشنطن أن الطائرات المقاتلة الأردنية والإسرائيلية كانت على وشك الدخول في مواجهة جوية مع الطائرات المقاتلة الروسية على الحدود الجنوبية لسورية.

وبحسب المصادر، فقد ذكر العاهل الأردني أن الطائرات الروسية كانت تقوم بعملية استطلاع للخطوط الدفاعية الإسرائيلية على الحدود مع سوريا، مشيرا إلى وجود تنسيق إسرائيلي أردني لوضع حدود معينة للعملية الروسية جنوب سوريا، وأن الأردن لعب دورا مركزيا في الاتصالات التي جرت بين الدول الثلاث.

وبحسب مانقل تلفزيون القدس  قال الملك عبد الله الثاني لأعضاء الكونغرس “شاهدنا الروس يقتربون فانطلقت طائرات إف 16 إسرائيلية وأردنية لمواجهتهم في الأجواء الإسرائيلية والأردنية وكان الروس في حالة صدمة وأدركوا انه لا يمكنهم التلاعب معنا”.

وأدت الخطوة الأردنية الإسرائيلية إلى إيجاد مسار ثلاثي الاتجاهات، هدف منع مواجهة، وهذا الاتجاه نجح وحقق الهدف منه باستثناء حادثة واحدة أخرى شن فيها الطيران الروسي هجمات ضد مواقع جبهة “النصرة” بالقرب من الخط الذي اتفقت عليه الأطراف الثلاثة، وهنا أجرى الجانب الأردني اتصالا مع نظيره الروسي فأوفد الرئيس الروسي بوتين موفدا خاصا إلى العاصمة الأردنية عمان.

وقال العاهل الأردني (وفقا لذات المصدر) أن الأردن حين كان يتحدث مع روسيا فانه “كان يمثل أيضا إسرائيل ويتحدث باسمها، وان الأردن توصل إلى اتفاق مع روسيا حول حدود طبيعية”.

واضاف “أبلغنا الروس برغبتنا في تصفية جبهة النصرة، وهنا طلب الروس منا وضع قواعدنا الجوية بتصرفهم لكننا رفضنا ذلك حتى لا نعطيهم ذريعة لمهاجمة قوات الجيش السوري الحر انطلاقا من هذه القواعد، كما تم توجيه إنذار للروس مفاده أن طلقة واحدة تخترق الحدود في المنطقة الجنوبية ستؤدي إلى خلع جميع القفازات”.

ونقل تلفزيون “القدس”  من مصادر في الكونغرس الأميركي أن اللجنة الفرعية للقوات المسلحة تقدمت لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتوصيات لتزويد الأردن بجيل جديد من مقاتلات “إف-16 ” في ضوء التنسيق المتطور بين سلاحي الجو الأردني والإسرائيلي. (alquds.com)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

24 Comments

  1. ذنب الخنزير الصبي الأردني لك من الله ما تستحق من اللعنات بس الحق مو عليك الحق على الشعب الذي قبل ان تولى عليهم نحن نعلم جيدا أن البطانة نفسها التي هيئة لاستلام ذنب الكلب هي نفس البطانة التي هيئة لاستلامك فاصبر فنهاتك باتت وشيكة مع نهاية ذنب الكلب يا ذنب الخنزير

  2. يا راجل
    يعني هلاء بدك تقنعني انو الاردن واسرائيل صارو اعداء روسيا ؟
    الاردن واسرائيل وروسيا طيزين بالباس

    1. جيبوتي فيها خدمات متطورة أكثر من نص البلدان العربية يا جاهل لأنها محطة إستراحة للسفن يا سوري

  3. لك حاج كذب قذايف الاسد ليل انهار عبتنزل على الرمثا وما ضربتوا رصاصة هههههههه كيف بروسيا

  4. ههههههههه قال ادركوا انه لا يمكنهم التلاعب معنا أكيد. بس المشكلة انه عم يلعبولكم ههههههههه

  5. الحلو في الموضوع أن القصة كلها على الأرض والسماء السورية وبشار الكلب آخر من يعلم

  6. “وكان الروس في حالة صدمة وأدركوا انه لا يمكنهم التلاعب معنا”.
    ليش هنن شايفينك كلك عبعضك… لاتعمل لحالك وزن وانت لاقيمة لك..

  7. لعمى . . شو هاظ يا زلمة . . والله كأنو كاتب سيناريو بالتلفزيون السوري

  8. يعني مبسوط كتير انك ايد وحدة مع اليهود لا والاحلا انو عم يقول لايستطيع اللعب معنا ركزو على حرف ال نا يعني الاسرائيلي وهن واحد
    الله يديم المحبه

  9. لا تنسوا أنه من نسل الخونة الذين سلموا فلسطين إلى بريطانيا والصهاينة وااذين قادوا ما يسمى “الثورة العربية الكبرى”

  10. طلقة واحدة ستؤدي إلى خلع جميع الكيلوتات…

  11. الشريف حسين و أولاده تآمروا مع بريطانيا لإخراج الدولة العثمانية من المنطقة ثم غدرت بهم بريطانيا و فرنسا و أعطوهم ممالك وهمية في العراق(فيصل) و الأردن (عبد الله) و الحجاز ( علي) و قد كان ما كان من تسليم سوريا و لبنان لفرنسا ثم القضاء على فيصل لأنه كان رجلا لديه ذرة وطنية و ظهور عبد العزيز في الحجاز لتوحيد الجزيرة العربية بما يسمى لاحقا السعودية . أما عبد الله فقد حافظت عليه قوى الاستعمار ممثلة ببريطانيا و فرنسا و أمريكا لاحقا . حتى بعد أن قتل في القدس لتآمره ضد الفلسطينيين فقد حرصت القوى الكبرى على بقاء سلالته في الحكم حتى وصل هذا الذي يحكم الأردن الآن….

    لذلك فالأمر ضارب في التاريخ و لا يمكن توقع خلاف ما يحدث من العمالة للغرب و اسرائيل

    1. هل سمعتم عن اتفاقية فيصل مع وايزمان؟
      عن وساطة وايزمان لدى كليمانصو لإبقاء فيصل ملكاً على سوريا ؟
      عن مجزرة دمشق حين قتل مئات المحتجين على تآمره مع فرنسا و بريطانيا؟