لم يتمكن من زراعة أرضه بسبب الخيام .. مزارع يحاول حرث مخيم لللاجئين في اليونان

احتج فلاح يوناني على تواجد اللاجئين في أرضه الزراعية وذكر أنه لم يتمكن من زراعتها بسبب نصب خيام اللاجئين عليها وحاول بواسطة جراره التخلص من الخيام وحراثة الأرض.

وطالب الرجل السلطات اليونانية بإجلاء اللاجئين عن أرضه وتوعد برفع دعوى قضائية ضدها في حال عدم تنفيذ ذلك.

وكان الفلاح المذكور قد دخل على متن جراره الزراعي إلى معسكر الخيام الذي أقيم على أرض يملكها بالقرب من بلدة ” ايدومني” وباشر بفلاحة الأرض بين الخيام ولكن الشرطة تدخلت ومنعته حرصا على حياة وصحة اللاجئين.

وطالب الفلاح، الحكومة والمنظمات الإنسانية بدفع أجرة استخدام أرضه التي تبلغ مساحتها 7 هكتارات أو إخلائها من اللاجئين.

وتفيد وسائل الإعلام اليونانية بأن الفلاح يدعى لازاروس ويلز وهو يملك مطعما في البلدة المذكورة وكان منذ أبريل/ نيسان الماضي يبيع السندويش وزجاجات المياه والقهوة للاجئين. ولم يكن هذا الفلاح يعترض على وجودهم عندما كانوا ينتقلون عبر اليونان إلى الدول الأخرى. ويرفض لازاروس اتهامات الصحف له باستغلال وضع اللاجئين وبيعهم القهوة والشاي بـ1.5 يورو والسندويش باثنين يورو. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اذا ترجمتو اسمو للتركي بيطلع ادوغان
    اذا ترجمتو للعربي بيطلع حلاب النملة

  2. العملة الإفريقية الموحّدة .. “استعادة للسيادة المالية” -العملة الإفريقية الموحّدة أو ما يعرف بـ “إيكو”، والتي من المنتظر أن ترى النور عقب انصهار دول المنطقتين النقديتين لغرب إفريقيا، ستمكّن الدول الأعضاء من الإفلات من الهيمنة الفرنسية المالية، واستعادة سيادتها من جديد، بحسب هيرفيه لادو، أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة باريس 1 بفرنسا.

    مسار نحو اعتماد عملة موحّدة لاحت بوادره منذ 2009، التاريخ الذي قررت فيه البلدان المنضوية ضمن “المنطقة النقدية لغرب إفريقيا”، صاحبة المبادرة في إطلاق واستخدام العملات الوطنية، و”الإتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا”، والذي يستخدم بلدانه عملة “سيفا” (الفرنك الإفريقي) الموحّدة، إطلاق عملة موحّدة في 2015، تحمل اسم “إيكو”، غير أنّ مرحلتي الإطلاق والإدماج أرجئت إلى عام 2020.

    خطوة إيجابية وفق الخبير الاقتصادي الفرنسي، والذي يرى أن العملة الجديدة (لا تزال في طور المخاض) ستمكّن بلدان “المنطقة النقدية في غرب إفريقيا” (غامبيا وغانا وغينيا وسيراليون ونيجيريا) ودول “الاتحاد الاقتصادي والنقدي في غرب إفريقيا” (بنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغينيا بيساو ومالي والسنغال وتوغو)، من منح “البنك المركزي لغرب إفريقيا” نفس الدور التعديلي الذي يضطلع به البنك المركزي الأوروبي، بما يساعد على خروج هذه البلدان من جلباب الوصاية المالية الفرنسية، خصوصا وأنّ معظم اتفاقيات التعاون النقدي تمر، منذ 1945، عبر فرنسا.

    وبموجب هذه الاتفاقيات، تفرض باريس قواعدها وشروط تحويل العملة، وتنتفع من هذه السياسة النقدية التي يحكمها فرنك إفريقي تتحكم في قيمته عمليا الشركات الفرنسية المحتكرة للقطاعات الرئيسية للاقتصاد في هذه البلدان.

    البنك الإفريقي للتنمية، والذي شجّع مشروع العملة الإفريقية الموحّدة، كشف في تقرير له صدر مؤخرا، عن قلقه إزاء تأخر إطلاق العملة، ومدى القدرة على احترام دول المنطقة للموعد النهائي المقرّر عام 2020، لافتا إلى أنّ التأخير قد يضر بمصداقية المشروع، سيّما في ظل توفر الإرادة السياسية للدول المعنية.

    وعلاوة على ما يمكن أن يمنحه مشروع العملة الإفريقية الموحدة من مزايا أبرزها الخروج من الوصاية الفرنسية على الإقتصادات الإفريقية، فإنّ “إيكو” من شأنها أن تمكّن من توفير دعم متبادل بين البلدان التي تعتمد هذه العملة، والمضي قدما وبشكل أفضل في مسار تحقيق الأهداف المشتركة والفردية. كما تمكّن أيضا من تعزيز قنوات الانتقال في ما يتعلّق بالسياسة النقدية للبلدان المعنية، المضعفة في الوقت الراهن، بحسب المصدر نفسه.

    والأهمّ مما تقدّم هو أنّ إقرار عملة موحّدة من شأنه أن ييسّر حرية تنقّل البضائع والأشخاص، ويساعد في حل معضلة “العملات غير القابلة للتحويل”.

    المحلل هيرفيه لادو، المدير السابق لدعم المؤسسات في سفارة فرنسا في العاصمة الكاميرونية ياوندي، أضاف في سياق متصل: “ندرك، من جهة، أن التنسيق سيضر بنيجيريا التي تتزايد فيها كلفة العمالة، كما ستعاني كلّ من مالي وتوغو لأسباب مختلفة، غير أنّ بلدانا أخرى ستحقّق أرباحا من التدفّق السلس للأنشطة التجارية فيها، وهذا مفيد بالنسبة للمستثمرين”.

    غير أنّ هذا التدفّق التجاري السلس، يستدرك الخبير، قد تكون له تداعيات سلبية على القدرة التنافسية بين البلدان، نظرا للإختلاف المسجّل على مستوى كلفة العمل والأجور بين بلد وآخر.

  3. اتقاق تركيا مع اوربا والذي فيه ظلم للاجئيين ومنهم السوريين الفاريين من جحيم وويلات الحرب والدمار يضر هذا الاتفاق بدول اوربا التي تراعي حقوق الانسان والمضطهدين بالعالم ويشكل الاتفاق خرق للقانون الدولي والقيم الاوربية ولايصب هذا الاتفاق بمصلحة تركيا حتى وان كان في ظاهره يسمح للمواطن التركي بدخول اوربا بدون تاشيرة وحتى ان تسلمت تركيا المليارات من اوربا على حساب اختراق حقوق البشر وحرمانهم من ابسط حقوقهم وكل الاجراءات التعسفية والقصرية بارجاع اللاجئيين ومنعهم من الحصول على ابسط حق من حقوقهم التي تضمنها القوانيين والاتفاقات سوف تكون مسيئة لدول العدل والمساواة وكرامة البشر والمتمثلة بدول اوربا