أمريكا تعلن زيادة عدد قواتها الخاصة في سوريا لتدريب ” مقاتلين عرب ” لمحاربة داعش في الرقة
أعلن مسؤولون أميركيون اليوم (السبت) ان الإدارة الأميركية تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأميركية التي أُرسلت إلى سورية بشكل كبير وسط تطلعها للإسراع في المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وامتنع المسؤولون، الذين على علم مباشر بتفاصيل الاقتراح، عن كشف النقاب عن هذه الزيادة على وجه الدقة، لكن أحدهم رأى انها ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأميركية أكبر مرات عدة من حجم القوة الموجودة حالياً في سورية والمؤلفة من نحو 50 جندياً، يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيداً عن خطوط المواجهة.
ويعد الاقتراح أحد خيارات عسكرية يجري إعدادها للرئيس باراك أوباما الذي يدرس أيضاً زيادة عدد القوات الأميركية في العراق. وامتنعت متحدثة بإسم البيت الأبيض عن التعليق.
ويبدو أن الاقتراح أحدث علامة على تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سورية والعراق على استعادة الأراضي من «داعش».
وستُخَصص القوات الأميركية الإضافية في سورية بشكل رئيس لتحديد المواقع التي ستدرب فيها رجال قبائل عربية تطوعوا لقتال التنظيم. وسيتم في نهاية الأمر تزويد رجال القبائل بأسلحة وتمهيد الطريق أمام شن هجوم على مدينة الرقة عاصمة «داعش» من الناحية الفعلية تحت غطاء جوي أميركي.
ويعمل عشرات من أفراد قوات العمليات الخاصة الأميركية الآن في سورية بشكل وثيق مع مجموعة من الجماعات العربية السورية داخل تحالف ما زالت تهيمن عليه القوات الكردية. وتزود الولايات المتحدة العرب في هذا التحالف بالذخيرة منذ تشرين الأول (أكتوبر).
وعلى رغم أن هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها حتى الآن، لكن المسؤولين الأميركيين يتفقون والزعماء الأكراد على أن هناك حاجة لوجود قوة يغلب عليها العرب للسيطرة على الرقة، وهي مدينة تقطنها غالبية من العرب ينظرون إلى الأكراد على أنهم غزاة.
يُذكر ان الزيادة الجديدة في قوات العمليات الخاصة الأميركية في سورية، منفصلة عن جهود عسكرية أميركية معدلة تجري لتدريب عدد محدود من المقاتلين السوريين في تركيا. وتتركز هذه الجهود على تعليمهم تحديد الأهداف للغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. (REUTERS)[ads3]
العدد الحقيقي للقوات الخاصة الامريكيه يتجاوز الخمسه آلالاف موزعين بين العراق و سوريا و عددهم في سوريا بالتأكيد أكثر من خمسين و ربما تجاوز المئتين و الله أعلم.
أما لهؤلاء الذين يرسلون شبانهم و ابنائهم لقعر جهنم لأجل راية امريكا و أوباما من الكرد و العشائر العربيه فأرجوا من الله لهم الهداية قبل فوات الأوان لأن قتلاهم في النارد لا يتزحزحون عنها.
أمريكا خلقت داعش لتتخذها وسيلة و مبرر للتدخل في الشان السوري و استبدال نظام بشار المجرم بنظام آخر لا يقل عنه اجراما مع تغيير بسيط في الشكل
أمريكا مهمتها فقط صب الزيت على النار … هي خلقت داعش و هي تحافظ عليها و على النظام … و هي تمنع انتصار المعارضة و هي تمنع هزيمتها …. المهم تدمير المنطقة و الشعوب و إعادة تشكيلها …
امريكا لا تخلق و لا يمكنها ان تخلق لا داعش و لا ذبابه.
انجس من الاميركان مافي في الدنيا اذا ارادو شيء ينفذونه مباشرة واذا ارادو المماطلة والتسويف نجحوا مثل تمثيلية تدريب المعارضة السورية وتسليحها ام العدد فهو خمسون وفقط لمحاربة داعش ام بالنسبة للاكراد انزلو لهم الاسلحة بالمظلات في كوباني لعنة الله عليهم
احسنتم يا اصدقائنا