أسعار النفط تتراجع دون 40 دولاراً للبرميل بعد تصريحات سعودية

تهاوت أسعار النفط في الاسواق العالمية إلى ما دون 40 دولارا للبرميل بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لن تخفض او توقف إنتاجها النفطي إلا إذا أقدمت الدول المصدرة الرئيسية الاخرى على الخطوة نفسها.

ويرى الخبراء ان التصريحات التى ادلى بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعتبر تحديا مباشرا لإيران التى عادت للأسواق النفطية بعد رفع العقوبات الغربية عنها.

وفي مقابلة أجراها مع قناة بلومبرغ الامريكية تعهد نجل العاهل السعودي ووزير الدفاع في الوقت نفسه بأن بلاده ستقوم باستثمار مبالغ ضخمة تصل إلى تريليوني دولار لتقليل اعتمادها الاقتصادي على عائدات بيع النفط.
وأوضح ان المملكة ستقوم ببيع حصتها من الأسهم في شركة أرامكو عملاق النفط المحلي على خطوات متتالية ستبدأ في الغالب عام 2017.

وأكد الامير أن إيران لن تكون حاضرة في اجتماع العاصمة القطرية الدوحة المقرر في السابع عشر من الشهر الجاري لمناقشة إمكانية تجميد إنتاج النفط بين أكبر الدول المصدرة للخام عالميا.

وأعلن أيضا أنه لو اتخذت جميع الدول الممثلة في الاجتماع قرارا بتخفيض او وقف الانتاج ستلتزم المملكة بالقرار. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. على فكرة الجماعة عمبحاولوا يبنوا زباين ويربطوهم بخامات العربي الثقيل وهو النفط السعودي حيث عادة يباع النفط السعودي بأقل من برنت بشي دولارين او 3 ، عن طريق بناء مصافي لهم في دول ذات استهلاك محترم مثل الصين او الهند او كوريا او امريكا او حتى مصر ، ولكن الوضع للاسوء مثلاً الصين قللت من استهلاك نفطهم وحولته للنفط الروسي ، امريكا لديهم شركات حيتان يستوردوا من نيجيريا او فنزويلا او حتى امريكا نفسها لا يستطيعوا منافستهم ولا بألف عام ، مصر ما زال شعب غلابة وممكن يربط بالنفط السعودي بالعكس بناء مصفاة في مصر تطوير للشعب المصري لانهم عاجزين مالياً وتقنياً عن بناء هكذا مصفاة ، الهند تفضل الامارات دائماً ، وخامات دبي والهنود هم اكثر الاجانب شراء في عقارات دبي للمعلومية ، نحن في لبنان نشتري نفطنا من مصافي ايطاليا وبالتالي مربوطين بخام برنت وليس بالعربي الثقيل حتى لونه يختلف ففي حرب تموز 2006 عندما حاصرتنا اسرائيل بحراً اتانا نفط عربي ثقيل من سوريا لونه قريب للاصفر او الذهبي وبرنت لونه اخضر على ازرق

  2. بالمناسبة فنزويلا اعلنت خالة الطواريء الاقتصادية الشهر الماضي واذا بقي الحال على ما هو عليه ستعلن افلاسها في 2017… كذلك الامر مع نيجيريا التي تحاول النجاة … كندا واحدة من الدول المتضررة جداً لحد الان والتي زاد فيها معدل البطالة من 6.8 إلى 7.8 حسب اصحائيات حديثة للحكومة الكندية مع تضخم 2% بالاقتصاد