محمد صلاح يكشف : مورينيو منعني من الانضمام إلى ليفربول

كشف اللاعب الدولي المصري محمد صلاح عن بعض التفاصيل المتعلقة بطريقة انضمامه لنادي تشيلسي الإنكليزي في يناير 2014، عندما كان لاعباً ضمن فريق بازل السويسري، والسبب الذي جعله يفضل الإنتقال الى “البلوز” بدلاً من نادي ليفربول.

وقال محمد صلاح في مقابلة مع برنامج “نعم أنا مشهور” على قناة “إم بي سي” الفضائية : ” تلقيت رسالة عبر جوالي من مورينيو.. أعترف إنها فاجأتني كثيراً، طلب خلالها التواصل معي للحديث في أمر مهم، فرحبت باتصاله على الفور”.

وتابع النجم الحالي لنادي روما الإيطالي مسترسلاً: ” وجه مورينيو التحية لي، وأبدى إعجابه بأدائي، وطلب مني الانتقال إلى تشيلسي، حيث قال بشكل مباشر: أنت لاعب مميز، وسأجعل منك الرقم واحد في تشيلسي”.

وفي رده على سؤال حول السبب في تفضيله لتشيلسي على ليفربول الذي كان قد بدأ الاتصالات مع ناديه بازل قال صلاح: “لا شك إن نادي تشيلسي كان أفضل في تلك الفترة، فهو بطل إنكلترا، ويلعب في دوري أبطال أوروبا، كما أن نادي ليفربول لم يبادر لإتمام الصفقة، وهو ما شجع النادي السويسري لقبول عرض تشيلسي” ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.

وبعدما كان النجم الأول في الدوري السويسري ، وجد محمد صلاح نفسه لاعباً احتياطيا في نادي تشيلسي، وهي الحالة التي نظر إليها “الفرعون الصغير” من الجانب الإيجابي وليس السلبي، حيث قال: ” لم أتأثر بالجلوس على مقاعد الاحتياطيين، فمجرد أن تلعب تحت إدارة مدرب كبير مثل مورينيو، فإنّ ذلك يغنيك عن التواجد في الملعب، لقد تعلمت الكثير من مورينيو ومن جلوسي إلى جانب عدد كبير من اللاعبين المميزين، وأتاحت لي هذه التجربة فرصة مراقبة الملعب من الخارج والتعرف على الكيفية التي يفكر فيها مورينيو وطريقة إدارته للمباراة”.

وتابع متحدثاً عن تلك المرحلة و معاتباً بعض وسائل الإعلام :” جلوسي على مقاعد الاحتياط كان طبيعياً بوجود عدد من النجوم الكبار في الدوري الإنكليزي، لكن بعض الإعلاميين شنوا على شخصي حرباً، واتهموني بتراجع المستوى والكسل في التدريبات، خاصة عندما لم يجدوا ما يهاجمون به سلوكي، وهو أمراً ترك انطباعاً سلبياً لدي”.

وبعدما أعاره تشيلسي لنادي فيورنتينا الإيطالي في يناير 2015، تألق محمد صلاح بشكل لافت مع فريقه الجديد، ما جعل أندية أوروبية عدة تتهافت للحصول على خدماته في “الميركاتو” الصيفي الماضي، فنجح نادي روما في شراء عقده مع تشيلسي.

واعترف صلاح بتفاجئه للاستقبال الحافل الذي حظي به من طرف  جماهير نادي العاصمة الإيطالية، حيث ذكر أنّه كان يتوقع أن يستقبله جمهور روما في أول تدريب مع ناديه الجديد، لكنه فوجئ بالمئات ينتظرونه في المطار ويهتفون بأسمه، مشيراً بقوله :” إنّ هذا الاستقبال المفاجئ، ترك انطباعاً كبيراً في نفسي، وجعلني أبذل كل ما في وسعي لإسعاد هذا الجمهور الرائع الذي حملني مسؤولية كبيره بهذه الثقة التي أعتز بها.

وعادت الذاكرة بمحمد صلاح لبداياته مع رياضة كرة القدم، فكشف إنه كان يضطر لاستخدام المواصلات 4 ساعات يومياً للوصول إلى مكان التدريب، ضمن نادي المقاولون العرب، وهو ما جعل والدته تتخذ قراراً بمنع شقيقه الأصغر من الالتحاق بأي نادٍ “، كما قال: “لا نضّيع مستقبلنا”، خاصة وأنها سلّمت بأنني “أضعت مستقبلي”.

وأوضح صلاح  إنه كان يتمنى اللعب في نادي الأهلي أو الزمالك، وأكد أنه كان على وشك التوقيع للزمالك، في صيف 2012، لكن عرض نادي بازل حسم الأمور قبل التوقيع، مؤكداً أنه لو انضم إلى الزمالك فإنه قد يكون ما زال لاعباً في مصر حتى الآن، لأن أي لاعب يلعب للأهلي أو الزمالك يكون من الصعب عليه الاحتراف خارج مصر، إلا في حالات نادرة .[ads3]