أردوغان يهدد أوروبا بإلغاء اتفاقية اللاجئين المبرمة مع تركيا
دعا الرئيس رجب طيّب أردوغان، الاتحاد الأوروبي إلى تسليم المتهمين بالإرهاب إلى السلطات التركية، مشيرًا إلى أن الاستمرار برفض تسليمهم سيدفع تركيا إلى عدم الاستمرار بتنفيذ “الإتفاقية الأخيرة”.
وقال الرئيس في كلمة القاها خلال الاحتفال بالذكرى الـ171 لتأسيس جهاز الشرطة التركية إن ” الاتحاد الأوروبي لم ينفذ تعهادته ولم يسلمنا المتهمين بالإرهاب، وإذا استمر ذلك فإننا لن نستمر بالعمل وفق الإتفاقية الأخيرة”.
وأشار إلى أن أوروبا لم تدفع شيئا بعد للاجئين السوريين في تركيا، لافتًا إلى أن أنقرة لا تخفي شيئا عن أحد ” وعندما تساعد أوروبا اللاجئين سنتحدث عن ذلك”.
وأوضح الرئيس أن تركيا ستبقى على موقفها الإنساني الذي يقدره الجميع في مختلف أنحاء العالم، ” وأنها تقف إلى جانب المستضعفين في جميع أنحاء العالم، كما فعلت مع الشعب السوري والعراقي والقوقازي”.
ولفت أردوغان إلى أنّ تركيا بدأت بتطبيق اتفاقية تبادل اللاجئين، وإرسال لاجئ سوري مقابل كل مهاجر يتم انقاقذه، وأن الأيام القادمة ستشهد تسارعًا أكثر في عملية مبادلة اللاجئين، حيث ستشمل 72 ألف لاجئ”، مشيرًا إلى أنّ تركيا ستستقبل المهاجرين الذين ستتم عملية إعادتهم في ملاجئ خاصة، حتى إعادتهم إلى بلادهم.
وأوضح الرئيس أن أنقرة توصل إلى هذا الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، “يهدف انقاذ المهاجرين من الغرق في البحر، ومنع تهريب البشر”، لافتًا إلى أنّ تركيا أنفقت 10 مليارات دولار على اللاجئين من ميزانيتها ولم تنتظر المساعدات من أوروبا.
وأضاف أن ” بلاده عملت على إنقاذ اللاجئين من الغرب، بينما تحاول دول أخرى إغراق مراكبهم في البحر حتى يموتوا، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم”.
وفي سياق آخر، أشار أردوغان إلى أنّ المواطنين الأتراك سيدخلون الاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى تأشيرة شنغن بدءًا من حزيران القادم.
وقال إنه ” يأسف على النّاس الذين يقتلهم تنظيم داعش الإرهاب، ولا يتحدث الغرب عنهم”، مضيفًا ” الغرب لا يتحدث إلا عندما يضرب الإرهاب بلجيكا وباريس، ويسكت عندما يضرب إسطنبول”. (TRT)[ads3]
لن تفلح العنتريات الأردوغانية في أن تستعيد دوراً لها في المنطقة مهما تلطت وراء مبادرات بنكهة قطرية، ليس غايتها سوى تبرير الإرهاب في سورية ولكن لا تصلح البروباغاندا ما أفسده الواقع . أردوغان يمد يد العون لإرهابيي النصرة وغيرهم وهذا ليس بجديد، ابتداءً من السلاح الكيماوي الذي زودهم به لضرب مناطق سورية والدعم اللوجستي الكامل لهم، وليس انتهاءً بمقايضة معامل حلب المسروقة بفتح معابر سرية لإدخال الإرهابيين الوافدين إلى الأراضي التركية بالدخول إلى سورية. اللعب على الحبلين سياسة رجب طيب مع الاتحاد الأوروبي،
شو ما عمل ما رح يطلعلو , مفكر انو المسؤولين الاوروبيين رح يمنحو شعبو الحق في الدخلو لدول شنغن بدون فيزا و هدا شيئ صعب المنال… و بالإضافة انو هنن بس عم بخلوه يهدي الوضع لوقت ما يقدرو يفرشو الناتو ببحر ايجه لحتى يقدرو يسيطرو على حدودهن بدون مساعدة الأتراك و بالتالي رح يتخلو عن تركا و ما رح تستفيد تركيا من تهديداتها لاوروبا…و حتى لو اطلقو ساعتها اللجئين و فلتوهن ما رح يكون في نتيجة لأنو الحدود ساعتها رح تكون انضبطت من الطرف الأوروبي