فصائل الجيش الحر في حلب : وحدات الحماية تهدد بمشاركة النظام بحصار حلب .. و لم نقصف المدنيين في الشيخ مقصود

الغدر و الخيانة مثل الفتنة فهي أشد من القتل. سأعرض بعض الوقائع و ليتأكد القارىء بنفسه إن كانت حقائق أم لا. عندما تحررت سوريا كان علم الاستقلال هو الذي يظهر في الصورة و هو ما اعتمدته الفصائل المعارضة دون اعتماده دستورياً و لا يعترض على ذلك إلا النظام و لكن كان اسم البلد الجمهورية السورية عند الاستقلال أيضاً ! فلماذا لم تلتزم المعارضة بالاسم أيضاً!! و البيان صادر تحت اسم الجمهورية العربية السورية رغم أن الفصائل الموقعة عليه كلها اسلامية و من المفترض أن لا تهتم بالقومية و خصوصاً هناك جزء من الشعب و هم الأكراد يعترضون على ذلك أيضاً! أليس عملهم نكاية بالأكراد ! المعارضة تدين بشدة العقاب الجماعي من حصار و قصف عشوائي بالبراميل من قبل النظام على مناطق المعارضة و هو أمر حق و مشروع! إذن لماذا تقوم المعارضة بحصار عفرين مثلاً حتى لو كانت وحدات حماية الشعب هي المسيطرة و لكن المدنيين لا ذنب لهم! و الذي سينكر حصار عفرين فليخرج قادة النصرة و الكتائب الموقعة على البيان و يقسموا بالله العظيم علناً أنهم لا يحاصرون عفرين منذ ثلاث سنوات رغم وجود نصف مليون عربي نازح إلى عفرين!! لنفترض أن وحدات صالح مسلم خائنة و غادرة! هناك المجلس الوطنة الكردي و هو من المفترض شريك في الائتلاف فماذا قدم الائتلاف و الفصائل المعارضة لهم! يقول الائتلاف و المعارضة سيناقشون المطالب الكردية بعد سقوط النظام!!!لماذا!! لكي يتحكم أمراء الحرب بالسلطة و عندها الأكراد لا خيار لهم إلى القبول أو البراميل المتفجرة! كيف يمكن أن نطلب من الغالبية العربية في سوريا أن تصوت على مطالب الأكراد و هم أقل عدداً ! الأكراد و العرب شركاء و الشركاء لهم نفس الحقوق و لا يمكن لشريك أن يصوت على حقوق الشريك الآخر و إلا لا معنى للشراكة!! و بههذا المعنى مالفرق بين النظام و المعارضة بالنسبة للأكراد! لماذا ترفض المعارضة المشاركة في حكومة مع بشار و يجروا انتخابات و هي الفيصل! لماذا ترفض المعارضة طالما هي متأكدة من أن الشعب معها! لنفس السبب يرفض الأكراد أوهام المعارضة بالانتظار حتى الانتهاء من النظام ليناقشوا مطالب الأكراد! الخيانة و الغدر هي من الأكراد لحقوقهم فقط و القبول بالشراكة مع هكذا معارضة ! الحق الوحيد للأكراد هو تحرير أرضهم من الاحتلال السوري و التركي و الايراني و ضم اقليم كردستان العراق و إعلان الاستقلال التام لكردستان أولاً لأنه حق مقدس و ثانياً لأنه لا يمكن العيش مع هكذا محتلين و كلهم لهم نفس العقلية تجاه الأكراد من أنظمة و معارضة !! هذا رأيي و لم تثبت الوقائع و الحقائق على مدى تاريخنا مع هؤلاء غير ذلك! و الله المستعان و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!