الشرطة الأمريكية تعتقل مواطناً يجبر زوجاته على الدعارة
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن تحقيقا حول سرقة هوية قاد الشرطة الأمريكية إلى اكتشاف المنزل الذي أطلقت عليه اسم “منزل الرعب”، لما يمارس داخله من استعباد وعنف، حيث يرغم صاحبه “ريون ترافيس”(32 عاما) نساء يسميهن زوجاته على بيع أجسادهن مقابل المال.
واكتشف رجال شرطة مدينة “ديترويت” (ولاية ميشيغان) فور دخولهم إلى المنزل، امرأة في الخامسة والعشرين مثبتة بقفل على عمود مخصص لرقص التعري، وعلموا منها أنها على تلك الحال منذ أسابيع، كعقاب لها على محاولتها الهرب.
كما أخبرتهم ضحية ثانية – وعددهن 4 – أنهن يتعرضن للضرب والركل بقوة في حالة الامتناع عن الرقص أو تلبية رغبات الزبائن الذين يستدرجهم “ترافيس” عن طريق إعلانات على الإنترنت.
كما أن صاحب المنزل أب لسبعة أبناء، ووُجد بهاتفيه النقالين صور إباحية لعدد من الأطفال، تم تصوير البعض منهم داخل المنزل نفسه ، وفقاً لما ذكرت شبكة إرم نيوز.
ويعدّ المتهم نفسه “مواطنا ملكا”، أي أنه ينتمي إلى الحركة التي تحمل هذا الاسم وتنتشر في كل من أميركا وكندا وبريطانيا، ومن أبرز مبادئها عدم الاعتراف بأي من القوانين خصوصا الضريبية منها، لذا صرح “ريون ترافيس” أمام هيئة المحكمة أن من حقه كـ”مواطن ملك” أن يختار القانون الذي يخضع له أو أن يرفضه، وطالبها بالتنازل عن المتابعات التي أصدرتها في حقه، لكن حجته لم تقنع القاضية التي أمرت بحبسه إلى إن يتم النظر في ملفه.[ads3]