بشار الأسد .. ” شيطان ” مستهزئ !
عادت الطائرات الحربية الروسية لشن هجماتها في سوريا. وهي تستهدف بصواريخها مدينة حلب، التي ما زال تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي وتنظيمات جهادية أخرى تسيطر على جزئها الشرقي. صحيح أنَّ هناك اتفاقاً لوقف إطلاق النار منذ نهاية شباط/ فبراير 2016، إلا أنه لا يشمل الجماعات الجهادية.
من المتوقع أن ينسحب الجهاديون وتلحق بهم هزيمة جديدة، وهذا خبر سار. أما الخبر غير السار، فهو أن الأسد سوف يعزز من سلطته بسيطرته على حلب. وقد يتخلى الأسد بنفسه عن منصبه حفاظا على ماء الوجه، إذ تقول مصادر غير رسمية إن محادثات السلام، التي ستنطلق منتصف الأسبوع الجاري، سوف تتناول هذا الموضوع أيضا.
تراجع الثقافة السياسية
لكن السؤال هو: ما هو المكسب من تخلي الأسد عن السلطة؟ في الحقيقة يجب –ليس فقط–تبديل جميع أعضاء فريق حكومة بشار الأسد، وإنما أيضا تجديد كل الثقافة السياسية في سوريا، وهي فكرة تبدو وهماً بعد أربعين سنة من حكم آل الأسد
حافظ الأسد ونجله بشار مسؤولان عن تراجع الثقافة السياسية بشكل لا مثيل له، وعن خشونة ووحشية عزّ نظيرها. وهذا يظهر في أساليب الجهاديين الذين يرمي النظام إلى محاربتهم الآن. فالجهاديون يُعتَبرون وسيلة فعالة يستخدمها النظام منذ بداية الألفية لفرض مصالحه. وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 سمح النظام بتسلل مئات المقاتلين الجهاديين إلى البلد المجاور.
وتوثق تسجيلات سنجار، التي عُثر عليها في مدينة سنجار شمالِيّ العراق عام 2007، الطرق التي سلكها أكثر من 600 مجاهد من سوريا لعبور العراق في عامي 2006 و 2007، كما توثق أيضا أنهم تلقوا تدريبات عسكرية في سوريا. والهدف من ذلك هو محاربة الأمريكيين بقوة بحيث لا يفكرون بالتدخل في سوريا بعد العراق.
خروج المارد من الزجاجة
النظام أطلق أيضا “مارد الجهاديين” من الزجاجة بعد اندلاع الاحتجاجات في أوائل عام 2011. ففي نهاية أيار/ مايو من ذلك العام أصدر نظام الأسد حكما بالعفو وخاصة عن الجهاديين الأكثر دموية. وكانت حسابات النظام من وراء هذا الإفراج، أن يدمَغ الانتفاضة الديمقراطية التي شارك فيها جميع فئات الشعب بأنها انتفاضة جهادية.
وفعلا نجحت الخطة: فالمتطرفون السنة من ذوي السوابق الجنائية الخطيرة، عاملوا الشيعة والمسيحيين معاملة قاسية، بحيث بات هؤلاء لا يريدون التعامل مع السنة بأي شكل من الأشكال.
المصلحة الوحيدة: الحفاظ على السلطة
وفي الوقت نفسه هاجم نظام الأسد المدنيين السنة بوحشية دفعت الجهاديين من أنحاء العالم إلى أن يتوافدوا إلى سوريا ويحوّلوا الانتفاضة العلمانية إلى انتفاضة جهادية. وقدّم النظام نفسه للسوريين والعالم وكأنه القوة الحامية لهم ضد التطرف السني.
هذه الحسابات المستهزئة كلفت مئات آلاف السوريين أرواحهم والنظام لا يكترث، بل وبقسوة لا مثيل لها يضحي بشعبه من أجل هدفه الوحيد المتمثل بالبقاء في السلطة. أما عدد المدنيين الذين سيقتلون، فهذا لم يلعب ولن يلعب دورا لدى مركز السلطة في دمشق. في حلب يهزم شيطانٌ شيطاناً آخر، من أبرز معاونيه.
كيرستن كنيب – دويتشه فيله[ads3]
هل الحمار محسب حاله فهمان و هو فهمان *** و اعتذر للقاريء عن التعبير القاسي, حتى الألمان أنفسهم لم يعد يصدقوا تقارير هذا الأفاق الكذاب.
لا أفهم لماذا عرضت و ترجمت مقالته التافهة ***************
أنت مجرد جاهل تافه لا تستحق الرد عليه وإسمك داعشي أو جاحشي يعبر عنك !!!
عجبني فكرة أنطلاق المارد من الزجاجة
هل المقبور زهران علوش ومن أستفاد من العفو الرأسي أيضا من المردة
تلحس بعضك على هالأفكار
أفكار أنو داعش من صنع النظام
عاعزيزي داعش ظهر في الأماكن السنية التي تربط أيران بالعراق بسوريا
والتي كانت سبب من أسباب صمود سوريا بوجه دعارتكم وثورتكم العاهرة
ولقطع طرق أمداد ات الطاقة والغذاء التي سلكت هذا الطريق
داعش تمول وتذخر من دول عربية وبتسهيل أمريكي تركي
هل تفسر إلى الآن لماذا هذا التنظيم لم يهاجم تركيا أو الأردن أو حتى أسرائيل
في حين نفذ عمليات في حمص والسلمية ودمشق وبيروت وطبعا العراق ؟
داعش = جبهة النصرة = الأخوان المسلمين أو مايدعى أنه ثورة سلمية
هاد يلي مسمي حاله حميد هو احد اثنين يا اما شبيح قذر يا اما غبي جحش داعش يا تقبر امك صنعتها ايران والاهبل القذر عندما اطلق المجرمين من السجون وقادهم رجال المخابرات بعد ان ارخو لحاهم ولبسو ا لبس الافغان ثم انضم اليهم الناس السذج من السنة خطة محكمة لتشويه اهل السنة نعم يا غبي داعش هاجمت تركيا عدة مرات وحاولت دخول الاردن وام يستطيعوا وقتلت وذبحت من اهل السة الكثيرين ممكن الان تقول لي يا نصيري يا قذر ليش ما هاجمت ايران
هل خدم أصحاب الذقون اللذين كل ما طالت ذقونهم إنسدت عقولهم إلا مارحم ربي هل خدك بشار ووحوشه أكثر منهم !!!!
حتى فترة قريبة، كانت علاقة سليمان معروف، رجل الأعمال السوري الذي تسميه الصحافة الغربية ” فيكسر الأسد” في لندن، أي وكيل أعماله، مع تاجر الأسلحة السوري، فؤاد الزيات، الذي تطلق عليه لقب The Fat Man أي “الرجل السمين”، غامضة وغير موثقة. لكن “أوراق بنما”، أو ما يعرف بتسريبات شركة “موساك فونسيكا”، كشفت عن الكثير مما حاول سليمان معروف إخفاءه لفترة طويلة، بعد أن خرج من العقوبات الغربية التي فرضت عليه في عام 2012 “كالشعرة من العجين”، وعاد حراً طليقاً في ممارسة أعماله ونشاطاته السرية والعلنية في “البزنس” في عام 2014.
لم تتوقف أنشطة شركات وشركاء معروف عن العمل، حتى في قلب أوروبا، في عزّ فترة العقوبات التي فرضت ضده، فكيف فعل ذلك؟ وما هي الشركات السرّية التي يمتلكها سليمان معروف والتي تكشفها وثائق بنما؟ وما هي شراكاته بالوثائق مع رجال الصف الأول من حاشية الأسد المالية، مثل رامي مخلوف ومحمد حمشو؟ وما هي علاقته بفؤاد الزيات، الذي احتال على الحكومة الإيرانية في صفقة شراء طائرة إيرباص، وأدين مع وزير الدفاع اليوناني السابق، آكيس تزوخاتزوبولوس، بأعمال رشى وتبييض أموال على خلفية صفقة شراء صواريخ روسية الصنع لصالح اليونان، وظهر اسمه أيضاً كوسيط في لقاءات المخابرات السورية مع السياسيين اللبنانيين خلال الوجود السوري في لبنان
عبر تتبع وثائق وأوراق بنما ووثائق مسربة من بنك “إتش إس بي سي” البريطاني، وربطهما مع السجل التجاري للشركات السورية، يمكن فك شفرة علاقة معروف والزيات ودائرة الأسد الاقتصادية، في سلسلة كانت “العربي الجديد”، قد بدأتها بعائلة مخلوف ثم “شبكة عبد الكريم” للالتفاف على العقوبات لصالح نظام الأسد.
اليوم تكتمل إحدى أخطر حلقات السلسلة، عبر هذا التحقيق الاستقصائي الذي يكشف الحسابات السرية لسليمان معروف في بنك “إتش إس بي سي” وشركاته المسجلة في “الأوفشور” المسربة من شركة “موساك فونسيكا”، لتظهر الروابط الخفية بين شركات وشراكات، تجمع رجال أعمال الدائرة الاقتصادية اللصيقة ببشار الأسد، وصولاً إلى كشف ارتباطات معروف مع فؤاد الزيات، رجل الأعمال السوري المطلوب لتنفيذ حكم غيابي في اليونان، صدر في فبراير/شباط من عام 2015 بالسجن المؤبد بتهمة الرشوة، إضافة إلى 17 عاماً إضافية بتهمة غسيل الأموال وتجارة السلاح مع وزير الدفاع اليوناني السابق، آكيس تزوخاتزوبولوس.
”
يحمل السوري، سليمان معروف، (44 عاماً)، جواز سفر بريطانياً، وكانت تسريبات ويكيليكس قد كشفت عن مراسلاته مع القصر الجمهوري في سورية في عام 2012، لتبين أنه “دفع فواتير” لمناسبات نظمها بشار الأسد في القصر الجمهوري
ويمتلك معروف، المقيم في لندن، أكثر من عشر شركات، إضافة لمجموعه شركات في سورية في مجال تجارة السيارات والسياحة والتكنولوجيا. ويشترك مع ذراع الأسد الاقتصادية، رامي مخلوف، في شركة شام القابضة وهي أكبر شركة في سورية من حيث تعدد المشاريع برأس مال يبلغ 360 مليون دولار.
ووفقا لما رصده معد التحقيق، فإن الاتحاد الأوروبي “ارتبك” في تصنيف هذا الرجل بين المعاقبين لدعمهم نظام الأسد، إذ قرر وضعه على اللائحة السوداء للشخصيات المعاقبة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2012، بعد أن وصفه نص القرار الأوروبي بحسب الجريدة الرسمية لقوانين الاتحاد الأوروبي، بأنّه “رجل أعمال مقرب من النظام السوري، ويمتلك أسهماً في قناة الدنيا التلفزيونية التي فرضت عليها عقوبات أوروبية. وهو مقرب من وزير شؤون رئاسة الجمهورية، محمد ناصيف خيربك (خال سليمان معروف)، والمعاقب أوروبياً وأميركياً”. لكن في منتصف عام 2014، ألغى الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد سليمان معروف، بناء على قرار محكمة الاستئناف في الاتحاد الأوروبي والتي اعتمدت دفاع المتهم “بغياب الأدلة” وانتهاك حقوقه الأساسية، بحسب قرار المحكمة الذي اطلع عليه معد التحقيق، بينما أبقت العقوبات ضد الشركات التي يساهم فيها معروف وهما “شام القابضة” و”تلفزيون الدنيا”.
ويعتبر سليمان معروف، أحد كبار رجال الأعمال في سورية خلال فترة حكم الأسد الابن، إذ ارتفع رصيده من الشركات والاستثمارات ليصبح أحد الأذرع المالية للنظام السوري، إلى جانب رامي مخلوف ومحمد حمشو. ويعد خبراء ومراقبون الثلاثي معروف وحمشو ومخلوف هم المسيطرين الفعليين على الاقتصاد السوري بمختلف فروعه، إذ تجمعهم شبكة معقدة من الشراكات مع كبار رجال الأعمال في سورية، عبر أكبر شركتين “شام القابضة” و”سورية القابضة” اللتين دخلتا في شراكات مع مؤسسات الحكومة تحت مسمى عقود PPP و POT؛ وهي صيغ من الشراكة تختلف شكلياً عن الخصخصة التي كان حزب البعث الحاكم يعتبرها مخالفة لأهدافه في “الاشتراكية”.
حتى عام 2011، كان سليمان معروف يمتلك علناً شركات واستثمارات متنوعة في سورية، منها: شركة الشهباء للمعدات والإلكترونيات، الوكيل الحصري لسيارات هوندا اليابانية في سورية، كما يمتلك شركة تكنولوجيا المعلومات والإعلام التي تقدم الخدمات الإعلامية ومنها: قناة الدنيا الفضائية، محطة فن إف إم، أونيكسار دبي لخدمات التطوير التجاري عبر الإنترنت؛ وهي شركة شقيقة لشركة الشهباء، ومقرها دبي، ولها مكتب عمليات تجارية في دمشق، ولديها استثمارات في دبي وعجمان والدوحة، ومن المواقع الإلكترونية التي كانت تستضيفها أونيكسار: موقع ميتس بورد “تعارف اجتماعي وترفيهي للجميع”، شوكوماكو وهو موقع إخباري شامل، غاتشيا موقع ترفيهي، ياغول المتخصّص بجميع أنواع الرياضة، كيدز متخصّص بشؤون الأطفال للأعمار بين 6 الى 12 عاماً. ومن المجلات التابعة لها: مجلة دنيا الرياضة، المجلة 17 شهرية خاصة للمراهقين والشباب ممن هم بين 15 إلى 25 عاماً، مجلة “مجلة للأطفال” جديدة تصدر قريباً، مجلة “صبايا”، مجلة الأسبوع. وهو أيضاً شريك ومؤسّس في: بنك سورية الدولي الإسلامي، وشركة التأمين الإسلامية السورية الدولية، والشركة السورية الدولية للخدمات المالية، وشام القابضة.
ويمتلك معروف سلسلة من محلات التجزئة التي كانت تنتشر في مختلف المحافظات السورية باسم Digital Stores & Services، وهي تعرض منتجات لوكالات حصرية منها: منتجات الكاميرات الرقمية وخدماتها، كما امتلك شركة تسمى (يتي) للديكورات الداخلية والأثاث، كومبيوترات آبل ومنتج Apple iLife.
ومن شركاته أيضاً، شركة تطوير المتخصّصة في أعمال التشييد والبناء، وشركة الشهباء المحدودة بريطانيا وهي شركة استشارات تجارية مقرّها لندن، تقدم خدمات للشركات الدولية الراغبة في البدء بمشاريع أو استثمارات في أعمال تجارية جديدة، وفي مجال الفندقة والضيافة لديه مقهى ميوزك بوكس في حلب، مطعم ومنتجع وفندق نسمة الجبل في كليلات باللاذقية.
إضافة لمساهمته في شركة نجم للتجارة والاستيراد والتصدير، الشركة الإسلامية للوساطة والخدمات. ويمتلك في بريطانيا مجموعة مطاعم باسم “ياسمين” وفيه يعلن عن تقديمه المطبخ الدمشقي وأجواء دمشق العريقة.
سبب ثورة سوريا هو تمادي جماعة الأسد بالسيطرة على كل مفارق الإقتصاد، لو إكتفى كوالده بالجيش والسلطة كان ماشي الحال ولكن عندما تتمادى يحصل ما يحصل. ولكن يجب ألا ننسى أن السنة العرب كانوا يقمعون كل فئات الشعب قبل وضع الأسد بالحكم. سلف ودين. بالنهاية لا يرد أحد مثقف وحضاري أن يستلم الحكم وسنبقى بهذه الدوامة.
كذبت يا هذا السنة كانوا دائما منفتحين على الكل و احتضنو الكل ولمن هذا الغلط لن يتكرر
وستدفع الاقليات ثمن هذا الجريمة
من ردّك نرى السني الحقيقي، لقد دمرت سوريا بنفسيتك المتكبرة والحقودة والآن وبكل حقارة تريد من الأقليات أن تدفع الثمن! ألم تفهم أنك لا يمكن أن تحكم بسوريا! السني دخل على سوريا بالسيف وأدخلها بدوامة تخلف لا تنتهي.