رجال أعمال سعوديون يرحبون بتوقيع اتفاقيات تجارية مع تركيا

رحبت شركات سعودية عدّة، بإبرام بلادها اتفاقيات تجارية واقتصادية مع تركيا، اليوم الخميس، على هامش فعاليات “منتدى فرص الأعمال السعودي التركي” الذي عقد في إسطنبول.

وقال عبد الرحمن الدحيم، الرئيس التنفيذي لشركة “عماد للتجارة والمقاولات”، إن العلاقات السعودية التركية في تحسن ملحوظ، وأن تبادل الزيارات بين البلدين شكل ترابطًا قويًا”، مضيفاً “نحن كإختصاصيين في المجال الاقتصادي والتجاري نتابع عن كثب هذا التقدم”.

وأشاد الدحيم بتطور العلاقات السعودية التركية قائلاً “نتوقع تطور أكثر للعلاقات بين البلدين، ونحن كمستثمرين سعوديين نرى تركيا بلدًا آمنًا للاستثمار، لأن التعاون الاقتصادي مع الجهات الحكومية والتجارية التركية مميز جدًا”، لافتًا أنهم (المستثمرين) حققوا أرباحًا جيدة خلال السنتين الماضيتين في تركيا”.

وأوضح أن شركته وقّعت مشروعًا سكنيًا على مساحة 11 ألف متر مربع، وأن هناك شركات سعودية أخرى وقعت عدة مشاريع في مجال التصنيع والتصدير والعقار، مؤكدًا “هذا يدل على نية جيدة لتبادل الخبرات بين البلدين”.

من جهة أخرى قال عمر الجاسر، المدير العام لشركة “الجيم الأولى للتسويق”، إن “لقاء اليوم كان في غاية الأهمية، والعلاقة التجارية المتبادلة بين الرياض وأنقرة تمر الآن بمرحلة إستثنائية، حيث أننا وجدنا علاقة مميزة على الصعيد التجاري في القطاع الخاص، ووجدنا ترحيبًا ساعد على زيادة حجم صادرات السعودية إلى تركيا، وكذلك حجم الصادرات من تركيا في تزايد”.

وأضاف الجاسر  “ساهمنا بالتعاون مع وزارة التجارة السعودية في زيادة حجم الصادرات إلى تركيا، وقمنا بتعريف للمنتجات والأسواق التركية، واستطعنا أن نستورد المنتجات التركية إلى السعودية، بل وأصبحنا وكلاء لبعض المنتجات التركية”، موضحًا أن العلاقة بين البلدين في تطور.

وفي السياق ذاته، أكّد فهد الجدعان، مدير عام التسويق في شركة “الخريّف التجارية”، للأناضول أن “الاتفاقيات المُبرمة بين بلاده وتركيا تشكل حافزًا في زيادة الاستثمار”.

وانطلقت صباح الخميس، فعاليات “منتدى فرص الأعمال السعودي التركي” في مدينة إسطنبول، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التي يجريها العاهل السعودي لتركيا، منذ الإثنين الماضي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها