حزب البديل من أجل ألمانيا : الإسلام لا يتوافق مع الدستور الألماني
قال حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين يوم الأحد إن الإسلام لا يتوافق مع الدستور الألماني وتوعد بالضغط من أجل حظر مآذن المساجد والنقاب في مؤتمره المقرر عقده بعد أسبوعين.
وهزم حزب البديل من أجل ألمانيا الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي تنتمي له ميركل في ثلاثة انتخابات محلية الشهر الماضي مستفيدا من القلق الشعبي بشأن كيفية تعامل ألمانيا مع تدفق المهاجرين الذين وصل أكثر من مليون منهم العام الماضي.
وقالت بيتريكس فون ستورك نائبة زعيم الحزب لصحيفة فرانكفورتر الجماينه زونتاجتسايتونج “الإسلام في حد ذاته فكر سياسي لا يتوافق مع الدستور.”
وأضافت “نحن نؤيد حظر المآذن وحظر المؤذنين وحظر النقاب.”
وطالب المحافظون من حزب ميركل كذلك بحظر النقاب قائلين إن الزي الذي ترتديه بعض المسلمات لا يتعين ارتدائه في الأماكن العامة. لكنهم لم يقولوا إن الإسلام غير متوافق مع الدستور الألماني.
وتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا الذي تزامن صعوده مع مكاسب كبيرة حققتها أحزاب مناهضة للمهاجرين في أوروبا منها الجبهة الوطنية في فرنسا من اختراق الإجماع الوسطي الذي تتشكل منه تحالفات أالتيار الرئيسي عادة في ألمانيا.
وفي الشهر الماضي حصد الحزب 24 في المئة من أصوات الناخبين في ولاية ساكسونيا أنهالت متجاوزا حتى الحزب الديمقراطي الاجتماعي حليف ميركل في الائتلاف الحاكم. وتأسس الحزب عام 2013 وحققا أداء جيدا كذلك في ولايتين أخريين.
وأثار صعود الحزب الجدل. وقال سيجمار جابريل نائب المستشارة وهو من الحزب الديمقراطي الاشتراكي إن اليمين المتطرف في ألمانيا بقيادة حزب البديل من أجل ألمانيا يستخدم لغة شبيهة بلغة هتلر النازي.
لكن مثل هذه الانتقادات لم تثن الحزب عن مساره المناهض للمهاجرين.
وقال الكسندر جوالاند زعيم الحزب في براندنبرج “الإسلام ليس دينا مثل الكاثوليكية أو البروتستانتية المسيحية بل هو مرتبط ثقافيا دائما بالسيطرة على الدولة.”
وقال لصحيفة فرانكفورتر الجماينه زونتاجتسايتونج “لذلك فإن أسلمة ألمانيا تمثل خطرا.” (REUTERS)[ads3]
اﻻوربيون بذلوا الكثير لإعادة رجال الدين إلى الكنائس وفصل الدين عن الدولة. ووضع قانون مدني وصلوا من خلاله إلى كل ما نشاهده من تطور وتقدم.
ولكن يا سيد جو, مع احترامي لكلامك, فصل الدين عن الدولة ليس بالحل المثالي, المجتمعات الاوروبية متطورة و متقدمة( من الناحية العلمية المادية فقط نعم ولكنها تتدفع ثمنا” غاليا” لابعاد الدين عن حياة الناس, هذا التطور والتقدم دمر اوروبا في حربين عالميتين و أهلك ملايين البشر دون رحمة أو شفقة, الجشع المادي اوصل البشرية الى الحضيض الاخلاقي و الافلاس المعنوي الروحي,يمكن ابقاء الدين في المجتمع ضمن ضوابط , الدين لم يوجد لنضعه على الرف.