تحقيق لوكالة روسية : إنتشار علني و ظاهر للمخدارات و الحشيش في دمشق
قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن ظاهرة المواد المخدرة تفشت بشكل علني ظاهر في سوريا.
وأكدت الوكالة أن “الحرب الطاحنة التي تمر بها البلاد، تضم في رصيدها على مدار الساعة حصيلة دمار جديدة للشباب، والذين بدورهم دمرت لغالبيتهم، طموحاتهم الدراسية والعملية والاجتماعية بدرجة أولى، غير الخاسرين على الصعيد العائلي أو الفردي الكثير، كل هذا ترافق تلقائياً مع الهبوط الهاوي للاقتصاد مع قلة فرص العمل وانخفاض الأجور وما يتبع من تأثيرات ساعدت بعامل الكآبة والفراغ لشباب الداخل.. ضغوطات متراكمة ومكبوتة للكثيرين، كان السبيل الوحيد للهروب منها هي المواد المخدرة التي عسى للكثيرين أن تكون مهربهم نحو النسيان المؤقت، إذ تفشت بشكل علني وظاهر على ما هو عليه قبيل اندلاع الحرب”.
و “لا تعتبر سوريا مكان مفضل لزراعة المواد المخدرة والحشيش بدرجة أولى أو مكان لتصنيع لمواد مخدرة حتى, بل كانت دائما تعد من الدول المستهلكة و من دول الترانزيت، ولكن نتيجة اندلاع الفوضى والحرب ظهرت بشكل علني تجارة المخدرات بجميع أنواعها وسط غياب واضح لأجهزة المكافحة والرقابة”.
وقالت “سبوتنيك” إنها حققت بهذا الموضوع، بعد سلسلة من عمليات البحث، للتحدث بشكل مباشر مع متعاطيين شباب وتجار يعملون في الداخل، لمعرفة حقيقة ماذا يحصل وما الدوافع لذلك وما الذي ساعد بتفشي ظاهرة صعود المواد المخدرة إلى العلن في الشوارع ومن داخلها المقاهي والحانات السورية.
فراس، أحد الشباب في دمشق والذي يتعاطى مادة الحشيش، يقول لـ”سبوتنيك”، “لا أعرف من أين ابدأ ولكن ببساطة كشاب سوري دمرت طموحاتي بشكل كامل هنا، أخرج للعمل من الصباح الباكر إلى آخر الليل، لم أعد أجد شيء قادر أن ينسيني مشاكلي وتعبي سوى الحشيش الذي قادر عن طريقه أن أنسى ما أنا به”.
ويضيف صديقه، علي، “الحشيش أصبح مادة رخيصة مقارنة بمواد أخرى مدخنة، بألف ليرة يمكن أن نستمتع، يجتمع العديد من المدخنين بها ضمن غرفة واحدة، وحالتنا الاقتصادية كحال غالبية الشباب سيئة جدا، ولا يوجد شاب منا إلا لديه من الضغوطات ما يجعله بحالة نفسية متعبة والمخدرات المتنوعة أصبحت أكثر الأشياء المفضلة لدينا للهروب والارتياح”.
غير أن مضر له رأي آخر بقوله، “في ظل كل هذ المآسي التي نعيشها، كلنا نريد أي شيء ليفرحنا ويغير من مزاجنا والحشيش هو المساعد الذي رأيته قادر على تحقيق لي ذلك، كنا في السنين الماضية نخاف من حمل الحشيش أو ندخنه على العلن، أما الآن أصبح أمر طبيعي ولا أحد “لا شايف ولا شامم” على حد وصفه”.
يلقب التاجر البائع للحشيش بـ “الديلر” بين وسط الشراء والبائعين، وهو المسؤول عن تأمين هذه المادة والتحكم بسعرها وطريقة بيعها، والمتحمل الأكبر لأي عقوبة قانونية.
وتحدثت الوكالة مع أحد التجار المعروف بـ “أسامة”، لمعرفة أسعار وطرق التعامل وخصوصاُ في هذه المرحلة، ويوضح، أسامة بقوله، “أنا أعمل بهذه المهنة كما أعتبرها منذ زمن كان الهاجس والخوف الوحيد هو وحدات المكافحة والمراقبة، أما الآن فهي مختفية بشكل شبه كامل، وأصبح هنالك إقبال كبير على المواد المخدرة بين وسط الشباب بشكل تام ومركز”.
ويكمل الديلر، “بعيداً عن الرقابة أصبحت المواد المخدرة منتشرة بكثرة من المهربة إلى المصنعة محليا هنا، والكثير منها يأتي “مضروب” بمعنى ذو جودة منخفضة، ولا يستطيع الكثيرين التمييز بين الجودة المنخفضة والمرتفعة منه، 1500 ليرة سورية فقط قادرة أن تحصل على قطعة جيدة من الحشيش تدخن ليومين أو ثلاثة، غير بعض المواد التي تشترا بالأوزان، ويختلف أسعارها بدايتا من 1000 ليرة وصولاً إلى مئات الآلاف حسب الجودة والنوعية إن كان حشيش أو مخدرات أو حبوب لتصل لأنواع عديدة”.[ads3]
إذا محامي تجار المخدرات في سوريا هو مجد رياض حداد أبن سفيرنا في موسكو فمن الطبيعي أنتشار المخدرات وقريبا سيقوم مجد حداد بتنظيم دخول العاهرات الروسية إلى سوريا ،، طبعا التسهيلات مقدمة من والده الحرامي المرتشي رياض بيك حداد
وبنت سعادة السفير سمعتها متل الزفت بموسكو
هذا هو زمن العار لك الله يا دمشق
بشار ذيل الكلب الأرهابي
بعد أن دمر البلد الأن يحاول تدمير الشباب السوري وبمساعدة حزب الشيطان والأرهابي المجوسي حسن الشيطان وذلك بالسماح لعناصر حزب الشيطان وزعيتر بدخول الأف الأطنان من المخدرات من لبنان الى سورية وللعلم تحول الكثيرين من عناصر حزب الشيطان الذين يقاتلون في سورية الى تجار الحشيش والمخدرات وتحت أنظار عصابات الأسد و بدون حسيب أو رقيب
“إنتشار علني و ظاهر للمخدارات و الحشيش في دمشق” كلام فارغ وغير صحيح. لا شك أنه يوجد تجارة للحشيش ولكن ليس بشكل علني. المصدر الأصلي للحشيش هو من البقاع اللبناني وهو موجود في هذه المنطقة منذ مئات السنين وليس بالشيء الجديد.
هذا المنتج برعاية حزب اللات، كن وكيلآ وتاجرآ في سوريا بحماية الأسد لتمويل حربنا على الجراثيم.