تشافي : برشلونة سيحتفظ بـ ” الثنائية “

تختلط المشاعر عند النجم الإسباني تشافي هرنانديز هذه الأيام، فاللاعب الذي جاء الى الدوحة للاحتراف في السد القطري يسعى إلى قيادة “الزعيم” للظفر بلقب على الأقل في موسم لم يكن السد خلاله في صفوة حضوره.

واكتفى السد بالمركز الثالث في الدوري، وودع مسابقة دوري أبطال آسيا من الدور التمهيدي الثالث، وهي البطولة التي حصل على لقبها مرتين عامي 1989 و2011.

وفي الوقت الذي كان فيه السد ينهي الدوري بالمركز الثالث متخلياً عن الوصافة لمصلحة الجيش، كان فريق تشافي السابق وبيته الأول برشلونة الإسباني يتعرض لسلسلة من الاخفاقات الفنية، بدأت بفقدانه لقب دوري أبطال أوروبا بعد خروجه أمام أتلتيكو مدريد، واكتملت بعدما صعّب الأمور على نفسه في مشوار الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، إذ سمح لمطارديه أتلتيكو مدريد الوصيف وريال مدريد الثالث بتضييق الخناق عليه بعدما كان ولفترة قريبة متصدراً بفارق مريح.

محلياً، يسعى السد تحت قيادة تشافي إلى تحقيق لقب كأس قطر للمرة الأولى بالمسمى الجديد، بعدما سبق له أن حقق البطولة بمسمى (كأس ولي العهد) 5 مرات، ولهذه الغاية أعد العدة لمواجهة من العيار الثقيل تجمعه مع الجيش في الدور نصف النهائي.

وتقام بطولة كأس قطر بين الـ4 الأوائل في الدوري، إذ يلعب صاحب المركز الأول مع الرابع والثاني مع الثالث على أن يتواجه الفائزان على اللقب في 29 أبريل (نيسان) الجاري.

ويعوّل السد على نجمه الكاتالوني في أن يكون أكثر توهجاً في المباريات الختامية والحاسمة هذا الموسم، بعدما شهد اداء اللاعب تقلباً في المستوى، علماً أن الفريق شهد في موسم 2015-2016 تغييراً جذرياً على مستوى الجهاز الفني بعد استقالة المدرب المغربي الحسين عموتة والتعاقد مع البرتغالي جوزفالدو فيريرا، ما ترك أثراً واضحاً على الفريق، إذ لم يكن من السهل إطلاقاً الانتقال من مدرسة فنية إلى أخرى.

ويؤكد تشافي أن الطريق إلى لقب كأس قطر لن يكون سهلاً على الإطلاق إذ يمر بفريق الجيش، واصفاً المباراة بـ “الصعبة”.

وتحدث تشافي عن فريقه السابق برشلونة الذي عاش معه سنوات من المجد المحلي والأوروبي، إذ يراقبه بعد فقدانه لقب دوري أبطال أوروبا، ومحو منافسيه الفارق النقطي معه في الدوري الإسباني.

ويؤكد تشافي ثقته المطلقة بـ”برشلونة” إذ يعتبر أن ثمة سبباً وحيداً يقف وراء ما حصل مع الفريق من اخفاقات فنية وهو “الأسلوب”.

ويرى تشافي أن على برشلونة التغيير من النسق فقط، ويضيف “الفريق لا يعاني على الإطلاق من مشاكل بدنية ويلعب بشكل جيد لكن عليه فقط أحداث تغيير ديناميكي في أسلوب اللعب”.

ويؤكد تشافي أن فرصة برشلونة تبقى الأوفر للمحافظة على لقبيه في الدوري الإسباني وكأس الملك، وهذا ما أثبته في المباراتين أمام ديبورتفو لا كورونيا وسبورتينغ خيخون بعدما نجح “البلوغرانا” في تسجيل (14 هدفاً) بواقع (8) في مرمى ديبورتيفو و(6) في مرمى خيخون من دون أن تهتز شباكه. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها