المجازر لا يرد عليها بمجازر .. حلب : عشرات الشهداء و الجرحى جراء قصف عشوائي مكثف طال مناطق سيطرة النظام

استشهد وجرح عشرات المدنيين في مدينة حلب، جراء قصف تعرضت له المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ونال استهجاناً وتنديداً واسعاً.

وسقطت عشرات القذائف على مناطق الأشرفية والفرقان والحمدانية والجميلية والشهباء والقصر البلدي والميدان، وأدت إلى استشهاد 18 مدنياً على الأقل بينهم 3 أطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفيما لم يتبنى أي فصيل معارض القصف، قال المرصد السوري إن “الفصائل الإسلامية” هي التي استهدفت المناطق المذكورة.

وكان قصف مماثل طال عدة مناطق خاضعة لسيطرة النظام في اليومين الماضيين، وأدى إلى استشهاد 15 مدنياً، وفق تأكيدات المرصد.

ويأتي هذا القصف مع استمرار ارتكاب طائرات بشار الأسد مجازر في المناطق الخارجة عن سيطرته في المدينة، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

وكانت آخر مجزرة ارتكبها النظام -صباح اليوم- راح ضحيتها 4 مدنيين، قضوا جراء سقوط صاروخ فيل على حي الجزماتي.

وكانت غرفة عمليات فتح حلب التي تضم معظم الفصائل المعارضة، أصدرت بياناً أول أمس أمهلت فيه المجتمع الدولي مدة 24 ساعة للضغط على النظام وحلفائه لوقف المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين، وإلا “فإننا استناداً لحقوقنا المشروعة في الدفاع عن النفس شرعاً وقانوناً سنكون في حل كامل لاتفاق الهدنة ونقوم بصد هذا العدوان”.

وأثار هذا القصف استهجاناً واسعاً من قبل الناشطين والمدونين المعارضين عبر الصفحات والمجموعات الإخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذه الجرائم لا تخدم سوى النظام الساعي لإثبات أنه “يحارب الإرهاب”.

ويدين معظم الناشطين المعارضين قصف مناطق سيطرة النظام، مؤكدين أنه فعل إجرامي لا يختلف شيئاً عن إجرام جيش بشار الأسد، فيما يعمل إعلام النظام دوماً على تجاهل سقوط المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة، ويؤكد على أن المستهدفين هم “إرهابيون”، وأن الجيش يقصف مراكزهم بـ “البراميل” بدقة، كما يطالب الكثير من المؤيدين بإبادة مناطق الريف وتخليص سوريا من “الحاضنة الإرهابية” المتواجدة فيها.

أما الموالون “المعتدلون”، وهم الذين لا يحتفلون علناً بإبادة المدنيين، فإنهم يدافعون عن جرائم جيشهم بالقول، إن وجود “الإرهابيين” هو الذي تسبب بمقتلهم، والجيش بطبيعة الأحوال لا يستطيع التمييز، وهذه هي “ضريبة الحرب”، على حد زعمهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. شلة مجرمين قطاعين طرق يسكنون سوريا فعل إجرامي لا يختلف شيئاً عن إجرام جيش بشار الأسد، المستهدفين هم “إرهابيون”، وأن الجيش يقصف مراكزهم بـ “البراميل” بدقة، كما يطالب الكثير من المؤيدين بإبادة مناطق الريف وتخليص سوريا من “الحاضنة الإرهابية” المتواجدة فيها.

  2. أرى إن النظام يجب أن يتوقف عن قصف المدنيين الذين في مناطق سيطرة الثوار ، و إلا لن تكون المعادلة صحيحة ولأن مثلما هؤلاء مدنيون ف أولئك مدنيون ايضاً ويهمنا سلامة الطرفين ، على النظام أن يتوقف عن قتل المدنين والذي ارتفعت فاتورته بالقتل الى أكثر نصف مليون مدني سوري أكثر من نصفهم نساء واطفال.. على هؤلاء الهمج المجرمون ورئيسهم الوغد البهيم قاتل الاطفال أن يتوقفوا عن ضرب المدنيين .

  3. ( ولا يجرمنكم شنآن قوما ألا تعدلوا اعدلوا فهو اقرب للتقوى والله خبير بما تعملون). ايش الفرق بين الفريقين.؟؟؟!!!

  4. يقوم النظام بقصف المعارضة فيقصف المدنيين فيقوم المعارضة بلرد على النظام بقصف المدنيين نستنتج من هذا ان الموطنين والشعب هو المستهدف وغير مرغوب فيه بسوريا عليه بحقيبة السفر وترك ما تبقى لديه ليتقسمه النظام والمعارضه

  5. يا رب أسألك أن تقتل الخوارج كلاب النار, سعوديين كانوا أو إخوانيين.

    1. التشبيح بالماء العكر لن ينفعك يلي مشمي حالك سني ..وحتى ولو كنت علوي اوشيعي .اكيد عمر بيشرفك وبيشرف اللي خلفك .لاني ما كان ينام وهوي عم يبحث شلون دايطعمي الفقراء وينشر العدل …مو متل معلمك بشار الجبان اللي ما خلا وسخ بالدنيا الا استعان فيو ليقضي على هالشعب

    2. يعني لشو مسي حالك سني وعما تسب على السعودية وعلى الإخوان باين عليك شو انت من تسمية نفسك

  6. قال تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) فأذا المعرضه قامت بما يقوم به النظام ايش بيكون الفرق بينهم . يعني تبادل ادوار فقط.

  7. قال رسول الله: (( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيما قَتل ولا المقتول فيما قٌتل ))

  8. ليش الاستغراب كل الوقت والمعارضة عم تصف المناطق الامنة بحلب و دمشق القصاع بابتوما العباسيين وسط البلد ومات كتير شباب واطفال مدنين بقذائف الهاون وما ننسى علوش و صواريخو على دمشق .عنجد مسخرة وبيقلولك معارضة لك هدوا ارهاب وبس