طبيب أسنان سوري يحصل على ” براءة اختراع ” في ألمانيا
تمكن الطبيب والباحث في طب الأسنان الدكتور عزيز العبد الله من التوصل إلى تقنية جديدة في معالجة الأسنان لتطبيق الوجوه المباشرة veneer-lumineer بالإضافة لحشوات الصنف الخامس العنقية ومعالجة الابتسامة اللثوية gummy smile كامي سمايل وذلك باستخدام المسندة المعدنية الهلالية ليسجل بذلك براءة اختراع جديد يضاف إلى سجل الأطباء السوريين.
ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، عن العبد الله قوله، إن هذه التقنية على بساطتها إلا أنها لم تكن موجودة أو متداولة ورغم أنه لم يدرس أي شيء حول آلية استخدامها إلا أنه بدأ بتطبيقها منذ عام 2006 على مرضاه ومراجعيه سواء في ألمانيا أو في سورية وقام بتدريسها لطلابه في الجامعة ظنا منه أن معظم الأطباء يمارسونها إلا أنه بمحض المصادفة اكتشف أنه الوحيد الذي يستخدمها وأثبتت طريقته نجاحها مئة بالمئة مشيرا إلى أنه عندما أجرى التجربة في جامعة هامبورغ عرضت عليه منحه براءة الاختراع بشرط تسجيله باسم الجامعة إلا أنه أصر عل تسجيله باسم جامعة تشرين لرفع عدد نقاطها وترتيبها دولياً.
وحول التقنية الجديدة التي سميت باسم تقنية البروفيسور عبد الله يؤكد الدكتور عزيز أنها غير موجودة بأي مركز من مراكز أبحاث العالم وذلك بناء على مراسلات أجرتها الجهات المختصة حسب الأصول وقد أثبتت نجاحها مئة بالمئة حيث يصبح عمر الحشوة السنية أطول أو أبدياً من دون تسرب حفافي أي تحافظ على لونها ورونقها لكونها تطبق على الأسنان الأمامية ورغم بساطة الفكرة إلا أنها كانت غائبة عن ساحات العمل في العيادات السنية المحلية والدولية التي تعتمد على قص شريط المسندي الذي يكون بشكل بكرات بشكل هلالي يتناسب مع شكل السن ويطبقه على السن الأمامي المراد معالجته لإبعاد اللثة تماما وتأمين العزل التام ليبقى سطح السن نظيفا حيث تواجهنا مشكلة أثناء العلاج التحضيري وهي نزف اللثة أو إفراز سائل يخرب ارتباط السن باللثة على حين تأتي المسندة لتلتصق بسطح السن وتفصله عن اللثة تماما وتحول مجرى النزف بعيدا وبذلك يصبح عمر الحشوة ولونها أطول وأميز بعد أن عزلت المسندة سطح السن عزلا تاما ومطلقا.
وأوضح أن مبدأ المسندة الهلالية يعتمد على إدخالها بين السطوح الإنسية والوحشية للأسنان ودفعها باتجاه العنق اللثوي لتوفير آلية الضغط الميكانيكي ما يؤمن العزل التام لسطح السن.[ads3]
السوريين مبدعون
سبحان الله انا بعمل نفس الطريقة من سنوات ولما خبرت الزملاء عنها لم يكترثوا كثيرا-الان راح تجيهم من المانيا -راح يسموها اختراع كبير وعلم وكتب-ولله في خلقه شؤون……هههههه
حطولنا مصدر غير جريدة الوطن الساقطة لنبصم بالعشرة لهذا الرفيق المظلي اللي دخل الجامعة بعلامات الشبيبة ..
قديمة ومعروفة من زمان .. ياشيخ البهورة حلوة