قالت إنه ضربها أمام مديرة المعسكر .. سورية تنفصل عن زوجها بمساعدة مركز الضمان الاجتماعي في السويد

نشرت قناة الجزير عبر موقعها الإلكتروني، قصة عائلة سورية تفككت بعد وصولها إلى السويد، نتيجة تعرض الزوجة للضرب من قبل زوجها.

ولم يمض على زواج فاروق من هناء، وهما من سكان حي جوبر في دمشق، خمسة أعوام، حين حالفهما الحظ العام الماضي بالوصول مع ابنتهما الوحيدة “رهف” إلى السويد طلبا للجوء بعد رحلة شاقة استغرقت 22 يوما.

مكث الزوجان ستة شهور بأحد معسكرات اللجوء في منطقة فيسكان، إلى أن جاء قرار دائرة الهجرة بنقلهما إلى بيت مستقل.

في صباح اليوم التالي لاستقراره، فوجئ فاروق باختفاء هناء والطفلة، وبعد ثلاثة أيام، استلم بريدا من مركز الضمان الاجتماعي يعلمونه فيه برغبة زوجته في الطلاق، وفصل ملف لجوئها عنه بصورة نهائية.

وقال فاروق (35 عاما) “لم أتوقع يوما أن تقدم زوجتي على هذه الخطوة، خصوصا وأن قرار اللجوء إلى أوروبا كان مشتركا بيننا، وقد كانت الطرف الأكثر إلحاحا على ضرورة الهجرة لتوفير بيئة آمنة وحياة كريمة لعائلتنا في المستقبل”.

وتابع : “حاولت الاتصال أكثر من مرة بزوجتي دون جدوى، حتى المحامي الذي كُلف بمتابعة قضيتي لم يقدم لي شيئا، ترددت مرارا على مركز الضمان الاجتماعي ومؤسسات حقوق الإنسان، ولم يستجب لي أحد”.

وختم : كيف يُمنع الزوج في دولة مثل السويد، تصان فيها الحقوق وتحترم الحريات، من التحدث إلى زوجته، والاطمئنان على طفلته الوحيدة؟

أما الزوجة هناء (28 عاما) التي تقيم مع ابنتها، بمدينة سندسفال، فنفت رواية الزوج التي تشير إلى وجود نية مبيتة لاستدراجه إلى أوروبا من أجل الطلاق منه، والحصول على الإقامة الدائمة.

وقالت هناء إن السبب الرئيسي في طلب الطلاق، تعمد الزوج إهانتها، وضربها الدائم لأسباب تافهة، وذكرت المرة الأخيرة التي قام فاروق بصفعها أمام مديرة المعسكر، وذلك لأنها تأخرت في ترجمة كلام المديرة إلى اللغة العربية، أثناء تبلغهما بقرار نقلهما إلى بيت مستقل.

وتابعت : بعد الحادثة، طلبت المديرة أن أزورها في مكتبها، وهناك سألتني عن علاقتي بزوجي، فلم أتمالك نفسي من البكاء، وأخبرتها بأني لم أكن طوال فترة زواجنا سوى جارية، بالرغم من أني أحمل شهادة عليا، وأجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وختمت : أخبرتني أن القانون السويدي لا يجيز للزوج ضرب زوجته، وأنه من حقي أن أطلب الطلاق. في البداية كنت خائفة على مستقبل ابنتي، ولكن بعد أن علمت بأن دائرة الهجرة ستوفر لي سكنا مستقلا، وستضمن لي حياة آمنة، بعيدا عن تعسف زوجي وتهديده الدائم برميي في الشارع. طلبت الطلاق، وها أنا اليوم أنعم بكل ما كنت أحلم به.

يذكر أن العام الماضي شهد أكبر نسبة طلاق بين اللاجئين في السويد، بحسب ما أكدت آنيكا أستروم، مديرة المركز التخصصي للتأهيل والإرشاد النفسي بالعاصمة ستوكهولم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. هذه أوربا حلم الناس بل الوصول والعيش فيها بحرية، سترون العجب ، الزوجة عندها الحرية التامة ،الخروج من المنزل لوحدها
    و التعرف علي صديق خاص لها تستطيع الجلوس معه ومادععبته والنوم معه بل السرير وهذا من حقها ، ويوجد يوم واحد كل سنه تخرج الزوجه لوحدها وتبحث عن رجل تمارس كل شيئ معه ولا يستطع الزوج منعها، بل الاضافه هذه بلاد الغش والنفاق والسرقة وكل شيئ ممنوع في الدول الإسلامية وبل الأخص الدول العربيه في أوربا مسموح،

    1. لا تقلي أكيد هاد الي خبرك هالحكي هو نفسو الشخص الي بقلك سحاب الكمر وضروب مرتك فيو كل ما أجا عبالك لأنو بتستاهل والرجال قوامون على النساء وكل هالشي
      إذا المرأة عندها حرية متلها متل الرجال فهادا حقها بكل بساطة متلك متلها
      وإذا وقت ما صار عندها الحرية فلتت معناتا هي بالأصل ساقطة والله أعلم اش عم تشتغل عالساكت من وراك
      وإذا ضلت على أخلاقها فهي التربية ما بتروح بحرية أو بلاها
      بس إذا الرجال حمار انسا كل الي كتبتو لأنو حتى الملائكة بتقلب شياطين وقتها
      حاج مسخرة وارتقو وحاج بلف بهل عالم أنو المتجوزات عم يصاحبو وعندون يوم بالسنة للنوم العشوائي مع حدا
      منيح الناس صار عندها انترنت وطلعت من قوقعة العلاك الي حطنا فيا المجتمع

    2. للمرأة الحق في كل شيء مثل الرجل, والرجل إلي ما بدو يحترم المرأة و يعاشرها بالمعروف لا يتزوج من أساسه, المرأة الفلتانة إلي عم تعمله بالسر ببلدها صارت تعمله بحرية بأوروبا. والسبب أكيد البغل زوجها. المرأة الأصيلة وين ما راحت بتضل أصيلة. عقبال ما تتحرر عقول البغال العربية من التخلف و الجهل إلي راكبها و يتركوا المرأة بحالها من تخلفهن و جهلهن.

    3. انا مستغرب هالأراء
      ياسيد الرجال اللي باقية مرتو معو لانو بتخاف منو او لانو القانون مانعها تتركو هاد مو رجال !! لازم الناس تبقى مع بعضها لانهم بيريدو هيك مو بالغصب وبالزور !!! والمرأة الخاينة خاينة وين ماراحت والرجال اللي بيعتقد انو مرته مخلصة لانو مفتح او القوانين ماسكتها هاد مو رجال !!! المرأة الشريفة شريفة وين ما كان .
      برأيي لما المرة بتقول لرجال طلقني من كل قلبها لازم الرجال اللي عندو كرامة يطلقها فورا ويتركها مو يطلبها ببيت الطاعة !!!

    4. بأوروبا هناك العمل بأخلاق وضمير. هناك الصدق وغيره من الأخلاق الحميدة، التي نتغنى بها بلادنا ولن دون أن نطبقها. هذا بشكل عام طبعا.
      رغم أن المهاجرين من الشرق الأوسط لا تتعدى نسبتهم بأعظم الأحوال % 5 من السكان إلا أنهم يشكلون 30-40% من نزلاء السجون. كثير منهم يعملون “بالأسود”، يغشون بالضرائب، يسرقون، يعتدون على الغير، أعضاء بعصابات إجرامية، مهربون، قوادون، مزورون، …. الخ …
      رحم الله أحد المستشرقين حين قال: في أوروبا رأيت إسلاما ولم أر مسلمين، وفي الشرق الأوسط رأيت مسلمين ولم أر إسلاما.
      أو كما قال جورج برنارد شو: لقد أصبحنا أكثر إسلاما من المسلمين أنفسهم، أخذنا حسناتهم وأخذوا سيئاتنا.

  2. الى حلبي متقاعد
    على الأقل هيك أفضل كل شخص بينكشف عحقيقته يعني المرأة الوسخة بتظهر والأصيلة بتظهر يعني أوربا مابتنزع الناس لكن بتكشفهم

  3. دول كلها نفاق من رأسها ﻷخمص قدميهت قائمة على البهرجة والابهار البصري لا أكثر ولا أقل من يذهب إلى هناط وخصوصا من أتى من بيئة ضحلة سيفقد صوابه وسيبيع نفسه مع الوقت

    الله يديم علينا بلادنا وستعود سوريا كما كانت وافضل

  4. لك ما ابيخك و ما اتفهك، باينتك من هدول اللي لا شغلة و لا عملة و قاعدين على تنظير و تخيلات ماذا يحدث في الغرب و الشرق و عالقمر… نصيحة اكتوب تحليلاتك برسالة و ادفنون تحت شي شجرة بلكي بعد كم جيل حدا بنكشون و بيعرفو سبب التخلف اللي كانو فيو الاجيال اللي سبقتون

  5. أنا في أوروبا و عندي الحرية التامة أطلع و أدخل لوحدي، بس عمري ما فكرت بغير زوجي، بتعرف ليش .. لأني تزوجته بكامل رغبي و حريتيي. يس انتو بدكون تضحكوا على حالكون. هي الزوجة اللي عم تحكي عليها بأوربا، راح تعمل نفس الشي ببلدك، بس بالسرّ. و يمكن هي مرتك، دير بالك!!

    1. أنا معك ،بس بلاد العربيه والإسلامية الدين و قانون الدول بمنع لذلك المجتمع بخاف علي سمعته ،وأيضا خوفا من عقاب الحكومة

  6. يا جماعة المشكلة مو الكبار المشكلة الصغار، الصغير لما عم يتشرب عاداتهم و أخلاقهم كيف بدو يطلع بس يكبر، على كل الحال الايام عم تطوي بكرا بتشوفو نحنا موعودين بجيل ترباية اوروبا مابيعرف لاعيب ولا حرام بيعرف قانوني و غير قانوني