نائب قائد قوات التحالف : أزمة حادة في السيولة النقدية لدى ” داعش “

كشف نائب قائد قوات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، بيتر إي. جيرستن، عن مواجهة التنظيم أزمة حادة في السيولة النقدية والقوى العاملة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” السعودية اليوم الجمعة (29 أبريل/نيسان 2016).

وعززت تصريحاته وثائق داخلية للتنظيم تم الحصول عليها حديثا، تُظهر مشكلة التنظيم في إدارة الأموال، إذ دعا التنظيم مقاتليه إلى خفض استهلاك الكهرباء، والتوقف عن قيادة السيارات الرسمية للاستعمال الشخصي.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن المقاتلين يعانون من انخفاض الروح المعنوية، إذ يسعى بعضهم إلى الحصول على تقارير طبية لتجنب القتال في الخطوط الأمامية.

وقال جيرستن “الهجمات التي استهدفت المخازن المالية والأفراد، قللت عدد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى التنظيم من ألفي مقاتل شهريا منذ عام مضى إلى 200 في الوقت الحاضر. ونشهد بالفعل زيادة في معدلات هرب هؤلاء المقاتلين من التنظيم، نتيجة تحطم معنوياتهم، ونرى عدم قدرتهم على الدفع، ونراقب محاولتهم ترك داعش”.

بدوره، قال الباحث في منتدى الشرق الأوسط بواشنطن، أيمن التميمي، الذي حصل على الوثائق المسربة “السجلات الداخلية توضح هذه الضغوط على محاور التنظيم العسكرية والمالية والمجالات الإدارية”.

وحصل التميمي، بحسب صحيفة الوسط البحرينية، على الوثائق من النشطاء والصحفيين والسكان السابقين في المنطقة التي تسيطر عليها “داعش”، وبعضها تم انتشالها من المناطق المحررة من نفوذ “داعش” أخيرا من حلفاء الولايات المتحدة. وتسلط الوثائق الضوء على المنظمة الإرهابية بمنظور حديث، إذ تحمل بعض تلك الوثائق تاريخ مارس الماضي.

كما توضح الوثائق كيفية دفع مرتبات مقاتلي “داعش”، إذ يتلقى المقاتلون رواتب إضافية لزوجاتهم وأطفالهم. ويتلقى المقاتل حوالي 50 دولارا شهريا، إضافة إلى 50 دولارا لكل زوجة، و35 دولارا لكل طفل، و50 دولارا لكل جارية، و35 دولارا لكل طفل تنجبه الجارية، و50 دولارا لكل والد يعتمد على المقاتل، و35 دولارا لأي شخص آخر يعوله المقاتل، وفقا للوثيقة.

وقال التميمي في التقرير، إنه تأكد من أرقام هذه الأجور خلال محادثات مع مقاتلين مرتبطين بـ”داعش”، عند زيارته سورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. لماذا يهربون من الخطوط الأمامية؟ ألا يريدون الذهاب إلى الجنة لنكاح حور العين؟