بريطانيا تدرس إنشاء مصانع تجميع سيارات في السعودية

نقلت صحيفة “الاقتصادية” السعودية اليوم الجمعة (29 أبريل/نيسان 2016) عن السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليز ، أنه توجد دراسات لإنشاء مصانع بريطانية في السعودية لعدة صناعات مختلفة، يدخل ضمنها صناعة السيارات، متوقعا حدوث نقلة كبيرة في السوق السعودي تعزز جذب أنواع معينة من الصناعات البريطانية إلى المملكة، مؤكدا أن هيئة التجارة والاستثمار البريطانية ستقوم بتعزيز مثل هذه الفرص للشركات البريطانية.

وقال إنه توجد مجموعة كبيرة من الشركات البريطانية، التي تعمل في السوق السعودي في قطاعات التجزئة والغذاء٬ مضيفا أنه يوجد شركات بريطانية مشاركة في البترول والغاز والمواصلات والخدمات المالية والتعليم والقطاع الصحي، وكلها تسعى دوما لمنح فرص تدريب وتوظيف للسعوديين.

وأوضح أن المملكة المتحدة تشارك بعدد كبير من المشاريع المهمة مع السعودية ومن خلال فريق هيئة التجارة والاستثمار البريطانية لدى السفارة البريطانية، الذي يحرص دوما على اغتنام الفرص تحديدا مع الشركات البريطانية التي تسعى لتأسيس ذاتها داخل المملكة.

وأضاف في الوقت الحالي تشارك الشركات البريطانية في عدد من المشاريع الرئيسية للبنية التحتية الخاصة بالمواصلات في المدن والسكك الحديدية، كما يوجد عدد كبير من المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة تشارك في كليات برامج التميز، لافتاً إلى سعيهم لتعزيز التعاون في مثل هذه المجالات المهمة.

وأكد السفير البريطاني أن هناك بعض الشركات البريطانية تشارك في مشاريع البنية التحتية في المطارات٬ ومشاريع مركز الملك عبد الله المالي في الرياض٬ ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إضافة إلى عدد من الأنشطة المتعلقة بقطاعات النفط والغاز.

وأشار إلى وجود فرص كبيرة للشركات البريطانية للاستثمار في السعودية، سواء في المواصلات٬ القطاع الصحي٬ الماء٬ التعليم أو التصنيع، لافتا إلى سعي السفارة البريطانية للارتباط مع الشركات البريطانية التي تسعى جديا للمشاركة في السوق السعودي، التي تعتبرها نقطة انطلاق للأسواق الأخرى.

ولفت إلى أن السعودية تملك تعدادا سكانيا حيويا وشابا يمتلك إمكانات هائلة٬ مشيرا إلى أن تطوير رأس المال يجب أن يقدم الأساس الحقيقي للشركات البريطانية التي تسعى للدخول وتأسيس نفسها في السوق السعودي وأسواق منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح، أن هيئة التجارة والاستثمار البريطانية تعمل عن قرب مع المؤسسات السعودية التي تتمثل في الهيئة السعودية العامة للاستثمار لتعزيز هذه الفرص وتوفير إرشادات واضحة ونصائح عن كيفية القيام بأعمال تجارية داخل السوق السعودي والفرص المتاحة في كل القطاعات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. فكرة ليس لها معنى على الاطلاق في مجال السيارات ، لان الرغبة ليست سعودية بل بريطانية ، لاعطيكم مثل اي امة تريد ان تصنّع عليها ان تتبع 4 خطوات : الصيانة – التجميع – المشاركة في تصنيع بعض القطع – التصنيع الكامل ، شو بدك تجمّع بسوق مشبع حتى اذنيه والان الكوريين والصينيين اكلوا عالم السيارات حتى اليابانيين طلعوا برا ، والصيني يستعمل سياسة الاغراق والتكلفة القليلة ، في حالة وحدة ممكن تكون مربحة للسعوديين ان يقوموا السعوديين بتصنيع 60% من قطع السيارة وبيعها للدول العربية على اساس منتج عربي وبالتالي تدخل ضمن الاعفاء التجاري بين الدول العربية والا فكرة ليست لها معنى مثل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية كبوا مليارات عليها وهي مدينة اشباح او الجامعة الاقتصادية شمال جدة بنص الصحراء ، جايبين كوري وصيني والماني وامريكي يستفاد ، يا حرام معهون مصاري وما بيعرفوا كيف بدهون يستفيدوا من المصاري