” مذبحة خيول ” في أستراليا حفاظاً على البيئة
أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطة لإعدام معظم الخيول البرية التي تجوب الجبال الثلجية، في محاولة منها لحماية البيئة الهشة في جبال الألب الأسترالية.
وسيجري خفض عدد الخيول البرية التي ترمح في متنزه كوسيياسكو الوطني من ستة آلاف إلى 600 فقط بمقتضى الخطة.
وقال وزير البيئة في حكومة ولاية نيو ساوث ويلز مارك سبيكمان، لشبكة “إيه.بي.سي” الإخبارية الأسترالية، إن “الخيول من فصيلة دخيلة تتنافس مع الحيوانات والنباتات البرية الأسترالية في المتنزه الوطني، كما أن أعدادهم باتت خارج السيطرة”.
وستطرح الخطة للمناقشة العامة حتى الثامن من تموز المقبل، ويتوقع أن تثير جدلا واسعا.
وبحسب ما اوردت قناة روسيا اليوم تعتبر الخيول البرية المعروفة باسم “برومبيز”، ذات شعبية كبيرة في التراث الأسترالي وموضوع العديد من القصائد والأغاني وكتب الأطفال والأفلام.
واستبعدت الحكومة فكرة إطلاق النار على الخيول من الجو باستخدام المروحيات بعد أن أثارت هذه الطريقة ضجة هائلة في الماضي، وكان إطلاق النار من المروحيات يسبب موتا بطيئا ومؤلما لعدد كبير من الخيول.
وقال سبيكمان إن مجموعة من الأساليب الأكثر إنسانية ستستخدم على مدى العشرين عاما المقبلة بينها الصيد بالشراك والتحكم بالخصوبة وإطلاق النار على الأرض.[ads3]
أي دين يدين به هؤلاء الأستراليين الأشرار.
قال الرحمة للعالمين:
” دخلت إمرأة النار في هرة حبستها فلاهي أطعمتها ولاتركتها تأكل من خشاش الأرض”
لو فعلها بلد مسلم لتكلمت على هذا الفعل كل وكالات الأرض وربطوا هذا الشيء بالإسلام.
طبعا”لو بلد اسلامي اقترح هالاقتراح لكانت انطبلت الدنيا ووسائل الاعلام و خود على ريبورتاجات عن ( همجية الاسلام) !!! و او لللللا المسلمين ( كتيييير سوفاج) ووين حقوق الحيوان و البيئة و الغرين بيس و بيبلش النفاق و الدجل و المسخرة !!!عندما أسس المماليك في الشام اسطبلات و مراعي تنفق فيها الدواب بهدوء و سكينة كان هؤلاء يسبحون في مجارير الصرف الصحي التي كانت تملأ شوارع مدنهم.
“واستبعدت الحكومة فكرة إطلاق النار على الخيول من الجو باستخدام المروحيات بعد أن أثارت هذه الطريقة ضجة هائلة في الماضي، وكان إطلاق النار من المروحيات يسبب موتا بطيئا ومؤلما لعدد كبير من الخيول.”
يتعجب الانسان من كم ّ الرحمة الموجود لدى الغربيين!!! ولكن عندما يتعلق الأمر بالابادة التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي مافيات الإرهاب الأسدي ..ومئات الأطفال والنساء التي تدفن حية تحت أنقاض المدن ..وتقاسي من ثقل الركام حتى تخرج أرواحهم الطاهرة،لانجد دعاة الرحمة يفرجون ما بين شفاههم ولو بحرف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رحمة وإنسانية كاذبة مدّعية.