ملك السعودية يدعو إيران للتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة
جدد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوته إيران، إلى “التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة”.
جاء ذلك في كلمة له، خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها مع الرئيس التركمانستاني، قربان قولي بيردي محمدوف، في قصر اليمامة بالرياض، يوم الأحد، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وفي الشأن السوري، أعرب العاهل السعودي عن أمله “أن تثمر الجهود الدولية في حل الأزمة السورية وفق بيان “جنيف 1″، وقرار مجلس الأمن رقم (2254).
وينص بيان مؤتمر “جنيف 1” الذي عقد بإشراف دولي في يونيو/ حزيران 2012، وتصر المعارضة السورية على أن يكون منطلقاً لأي حل سياسي مفترض، على وقف العنف وإطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وضمان حرية تنقّل الصحفيين، والتظاهر السلمي للمواطنين، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
كما عبر العاهل السعودي عن أمله بـ “أن تسفر المحادثات بين الأطراف اليمنية عن إيجاد حل للأزمة وفق المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216”.
وعلى صعيد العلاقات السعودية التركمانستانية، أعرب الملك سلمان، عن تطلع المملكة إلى تعزيز وتنمية العلاقات مع تركمانستان، في الجوانب كافة، خاصة في المجالات التجارية، والاستثمارية، وفي قطاع النفط والغاز والطاقة، والزراعة والثروة الحيوانية، والسياحة، والتنسيق معها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيدًا بسياسات عشق آباد، التي وصفها أنها “متسمة بالحياد واحترام مبدأ حسن الجوار”.
كما ثمن العاهل السعودي مواقف تركمانستان تجاه قضايا المنطقة، وحرصها على دعم الاستقرار فيها، وتأييدها للقرارات الخاصة بالتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، الذي أعلنت السعودية عن تشكيله في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويضم 39 دولة.
من جهته، أكد الرئيس التركمانستاني، حرص بلاده على تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، ودعم كل الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وأضافت الوكالة، أن الجانبين، بحثا العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وعقب ذلك، جرى التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وبرنامج تعاون بين حكومتي السعودية، وتركمانستان، من بينها اتفاقية للتعاون في المجال الأمني، ومذكرة تفاهم في مجال الرياضة، بحضور الملك سلمان، والرئيس “بيردي محمدوف”.
كما شملت الاتفاقيات الموقعة بين حكومتي البلدين أيضًا، اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، ومذكرة تفاهم بشأن تمويل مشاريع في تركمانستان، بين حكومة تركمانستان والصندوق السعودي للتنمية، ومذكرة تفاهم في مجال التجارة والصناعة، ومذكرة تفاهم للمشاورات السياسية، ومذكرة تعاون في المجال العلمي والتعليمي، واتفاقية الخدمات الجوية، وبرنامج التعاون بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، ومعهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانستانية.
وكان الرئيس التركمانستاني، وصل العاصمة السعودية “الرياض”، في وقت سابق اليوم، في زيارة لم يعلن عن مدتها.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة “مشهد” شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام “نمر باقر النمر” رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”، في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي. (ANADOLU)[ads3]
هذه الدعوة مباركة ان شاء الله
ستوقف مد النظام الايراني الصهيوني المشترك
ارجوكم ان ترحلوا كل المجرمين من حزب الله والاحباش اللبنانيين
من الخليج
لانهم يقتلون الاطفال السوريين
كل هالحكي ما اله طعمة
ايران لن تتوقف عن قتل اهل السنة الا عند سحقها عسكريا
كمان انتي سد بوزك،
الطيار الذي يقصف حلب وباقي مدن السنة في سوريا هو طيار علوي وخطر بشار والعلويين على المنطقة كلها بما فيها السعودية اكبر من خطر ايران بكثير تذكروا كلامي يا آل سعود