دراسة : السابعة مساءً هي ساعة السعادة
كشف موقع “ أتلانتيكو ” الإخباري الفرنسي أن الساعة السابعة مساء هي الساعة التي يشعر فيها الناس بأقصى درجات السعادة، وذلك استنادا إلى دراسة قام بها 33 باحثا عبر العالم على 5400 فرد.
وحسب الموقع فإن فريقا مكونا من 33 باحثا في مناطق متفرقة من العالم، تحت إشراف خبيرة علم النفس في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ايستر غيوم، قاد دراسة أفضت إلى أن الناس في بلد واحد كما في مناطق متفرقة من العالم، يبدون أكثر سعادة مع تمام الساعة 19:00.
وبحسب الدراسة فإنه “ بعد مضي توقيت معيّن يخلد عامة الناس إلى النوم بعد أن يكونوا قد اشتغلوا خلال فترة طويلة من اليوم. في الصباح الباكر، تكون غالبيتنا ما بين السرير ومقر العمل أما توقيت بداية السهرة فيبدو الأكثر مرونة والأنسب للشعور بالاسترخاء بصرف النظر عن النشاط الذي نقوم به إن كان الأمر يتعلق بساعات عمل إضافية أو كنا بصدد تحضير العشاء أو مشاهدة التلفاز، لكن بشكل عام يبدو الجميع سعداء نحو الساعة 19:00″.
وقام الباحثون بدراستهم على 5400 فرد موزعين على 20 دولة وكان على الأفراد مواضيع الدرس تقديم ملخص عن الأنشطة التي يقومون بها والأماكن التي يتواجدون فيها خلال الأيام السابقة مع الساعة 19.
أما المرحلة الثانية من الدراسة فتمثلت في خضوع عيّنة الدرس إلى اختبار لتقييم “ الخاصيات النفسية لحالة معيّنة ” وكان على هؤلاء الاختيار ما بين 89 وصفا للشعور الذي يعتريهم ، بحسب صحيفة العرب اللندنية.
وخلصت الدراسة إلى أنه بغض النظر عن طبيعة الأنشطة التي يقوم بها المستجوبون، فإن الغالبية منهم يؤكدون أنهم بصدد أجواء “اجتماعية” أو “لطيفة” وأنهم يشعرون بانفتاح أكبر عند التعبير عن مشاعرهم مع تمام الساعة 19:00.
وتوصل باحثون في دراسة سابقة إلى أن الشعور بالسعادة يأتي بناء على منحنى يجسد عوامل يمكن التنبؤ بها تعتمد بدورها على المكان الذي يعيش فيه الناس.
ففي دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة يأخذ شكل الرضا عن الحياة منعطفا حادا يتراجع عند بلوغ الشخص منتصف العمر أما في أفريقيا فيسجل منحنى الرضا عن الحياة انخفاضا طوال العمر، وفي أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي سابقا وأميركا اللاتينية، يتراجع المنحنى مع التقدم في العمر.[ads3]