البرلمان التركي يشهد شجاراً هو الأسوأ في تاريخه ( فيديو )

أعتقد النقطة الأساسية التي يعتمد عليها معظم المعلقين الجاهلين بالتاريخ و الجغرافية و السياسة أو الحاقدين على الأكراد ينطلقون من أن الأكراد خونة لأنهم يعيشون بين هذه الشعوب و على أرضهم كضيوف! لو كانت الحقيقة هكذا لقلنا فعلاً أن الأكراد خونة و مجرمون كما هو حال بعض من يدعون الاسلام و يعيشون في الغرب و على نفقة الدولة معظم الأحيان و من ثم يفجرون أنفسهم أو يقومون بقتل من آواهم! لنناقش هذه النقطة بكل حيادية قد المستطاع. هذه المنطقة و أقصد بالتحديد ما يسمى سوريا و العراق و إيران و تركيا و هي عمرها مئة عام و قبلها كانت دولة واحدة أو مفتوحة على بعضها دون حدود ثابتة على مدى 1300 عام على الأقل منذ الفتح الاسلامي. و لا أعتقد أن أحداً قرأ أو سمع أن الأكراد قاموا بغزو أو حرب و من ثم سيطروا على مناطق وجودهم و انتشارهم! فلذلك انتشارهم طبيعي كما هو انتشار العرب من الجزيرة مع الفتوحات الاسلامية و من ثم الأتراك منذ معركة ملاذكرد و الفرس الذين لا خلاف على وجودهم في فارس! إذن المسألة كلها تتعلق بما بعد سايكس بيكو و تحول هذه الشعوب من الاسلام إلى القومية و هنا الأكراد هم الوحيدون الذين تركوا موزعين بين هذه الكيانات الجديدة و الأنكى من ذلك كل كيان يرمي أصولهم و وجودهم إلى الكيان الآخر و ينكر عليهم أبسط الحقوق! و نحن الأكراد نقول أن انتشارنا و وجودنا طبيعي في هذه الأرض و عندما قسمت بشكل على أساس قومي لم نحظ بحقنا في جعل مناطقنا دولة كما فعل العرب و الترك و الفرس! الغريب أن معظم المعلقين ينكرون حق الأكراد في كردستان مستقلة بدعوى أنه لم يكن في التاريخ دولة كردية! سبحان الله و هذه النقطة بالذات تحسب للأكراد و ليس عليهم! لماذا؟ لأن هذا يدحض فكرة استيلاء الأكراد على أرض غيرهم! فمن لم يكن دولة و قوة لا يمكن أن يستولي على أرض غيره! و لا يمكن أن نبرر تواجد الأكراد على رقعة جغرافية كبيرة متصلة و متواصلة إلا دليلاً على أن الانتشار طبيعي! فكردستان مقسمة و لكنها أجزاء متصلة ! الأرض لله و كانت اسلامية لكل الشعوب و لكن عندما أصبحت قومية كيف لا يجوز للأكراد أن يحصلوا على الأرض التي يشكلون غالبية عظمى فيها ما قبل سايكس بيكو! نحن لا نختلف على الأرض عندما كانت تحت حكم اسلامي منذ الفتح و حتى العثمانيين و ليس قومي و لكن عندما يتحول إلى حكم قومي كريه و يختبئ وراء شعارات الاسلام و ينفث حقداً و انكاراً لوجودنا و حقوقنا و يرتكب المجزرة تلو الخرى من كيماوي و أنفال و ديرسم و حزام عربي عنصري في الجزيرة و مجازر ملالي قم و القائمة طويلة و طويلة جداً! لن ننخدع بشعارات الأخوة و الاسلام و غيرها لأننا جربنا الاسلامي و القومي و الليبرالي و العلماني فكلهم متحاربون فيما بينهم و لكن متفقون على محاربة الأكراد! مثلاً تطالبنا المعارضة العربية ضد بشار بالوقوف معها و اسقاط بشار و من ثم نتكلم عن حقوقنا!!! يا سلام ! لقد جربنا هذا مع أتاتورك و النتجية كانت حتى انكا وجود الأكراد فما بالك بالحقوق! و جربنا مع الحكم العراقي و اسقاط النظام الملكي و صعود البعص و النتيجة كيماوي و أنفال و مجازر حدث و لا حرج! و جربنا مع خميني الشيطان المنافق الذي أعدم الآلاف بعد الجلوس على الكرسي مباشرة! السؤال ما الضير أن تعلن المعارصة العربية أنها مع حقوق الأكراد قبل سقوط بشار! أليست الشراكة أن تكون واضحة منذ اليوم الأول و الكل يعرف ما عليه و ما له! لذلك لا نثق بالمعارصة السورية التي ما إن وصلت إلى ال:رسي إلا أن تمشي على نهج بشار أو لنقل معلمهم أردوغان الذي يدعي الاسلام و يقصف المدن الكردية بالدبابات ! و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!

شعب جحش بامتياز

الى شيبوب بن شداد ” الصادق يصدق والكاذب يكذب والجحش يجحش ” هل فهمت المعنى ؟ لاأعتقد لأنك ج……وستبقى كذلك الى ابد الابدين وبالمناسبة اذا وضعنا سرج مصنوع من الذهب على حمار فهل سيحوله السرج الى حصان مثلا ؟

تحية إلى كاك شيركو من شرق كردستان. أنا أعرف سنندج المدينة الكردستانية الجميلة جيداً. طبعاً أنا لا أختلف معك حول أخطاء الأحزاب الكردستانية و لكن اختلافي مع المعلقين حول حقوق الأكراد في وطنهم كردستان. و اختلاف الأحزاب الكردستانية ليس سبباً لاجرام الأعداء لنا! فهم يدعون الاسلام و لكن ينشئون دولاً قومية و ينكرون حقنا في دولة مثلهم أو حتى حقوقنا في العيش معهم بعدل و مساواة في الحقوق! نحن لا نتهرب من الحق و لكن لن نسكت عن الظلم و الاجرام بحقنا تحت أي مسمى. جملتي الأخيرة هي للدكتور سوزدار ميدي ( أحمد خليل) الذي أخذها من قول أحد الرومان حول قرطاج و وجوب القضاء عليها حسب الرومان آنذاك!