أيها المتآمرون على أحلام الشعوب : طابخ السم آكله
لنفترض جدلاً أن الذين أرادوا أن يعكسوا حركة الدومينو، ويقلبوا الثورات في الاتجاه المعاكس، كما توعد بشار الأسد في بداية الثورة، لنفترض أنهم نجحوا في إفشال الثورات وتحويلها وبالاً على الشعوب. لكن هل هؤلاء المتآمرون من الطواغيت والانقلابيين والعرب والغرب والدول الإقليمية: هل هم في وضع أفضل الآن بعد نجاحهم المزعوم في إحباط الثورات؟ بالطبع لا. إنهم في وضع أسوأ بكثير. ومن كان يعتقد أن العملية بسيطة وسهلة، وأن الشعوب ستعود إلى زريبة الطاعة كان مخطئاً من رأسه حتى أخمص قدميه. ومن كان يعتقد أنه يستطيع إعادة تأهيل الشعوب بالعصا الأمنية نسي شيئاً مهماً جداً، وهو أن الذي يريد أن يزرب الحيوانات في الحظيرة لا بد أن يكون قادراً على توفير العلف والعليق لها على أقل تقدير. وإلا فإن حتى الكلاب الجائعة يمكن أن تأكل أصحابها. ليس صحيحاً أن تجويع الكلاب يمكن أن يحميك من شرها. لا أبداً، فالمثل يمكن أن يكون معكوساً. بدل أن تقول: «جوّع كلبك يتبعك»، يمكن أن تقول أيضاً:» جوّع كلبك يأكلك».
لا يكفي أبداً أن تكون قادراً على استخدام العصا الأمنية والعسكرية في وجه الشعوب. هل لديك ما يُسكت جوع الشعوب؟ صحيح أنك تستطيع ترويض الوحوش بقطعة لحم. لكن هل لديك لحم؟ هل تستطيع أن تؤمن أبسط متطلبات الناس كي تجعلهم ينسون الثورات، ويطالبون بالاستقرار والسلام والانصياع للقيادة «الحكيمة»؟ بإمكانكم أن تعيدوا الشعوب إلى بيت الطاعة لفترة، لكنها ستطالب بقوتها لاحقاً، وستعود وتنفجر في وجوهكم ثانية، ليس فقط من أجل لقمة عيشها، بل أيضاً لأننا نعيش في زمن التواصل الاجتماعي الذي لم تعد تقبل فيه الشعوب فقط بالعلف، بل رأت كيف تعيش الشعوب الأخرى، ولا شك أنها ستطالب أيضاً بحريتها وإنسانيتها التي صادرتموها منذ عقود.
يا أصحاب الثورات المضادة: لن تفلحوا في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لا في مصر ولا في تونس ولا في ليبيا ولا في اليمن ولا في سوريا. الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة ستحرق الأخضر واليابس مهما توحش كلاب الأمن والجيوش اللاوطنية ضد شعوبها. ومن يراهن على الوصفة الجزائرية التي يقترحها الرئيس الجزائري الخارج من القبر بكفالة لسوريا وغيرها، فهو واهم. فالمشلول لا يمكن أن يساعد المنكوب.
تستطيع روسيا أن تحمي النظام السوري من المعارضة لفترة عسكرياً. لكنها لا تستطيع أن تحميه من الشعب فيما بعد، لأن هناك استحقاقات كثيرة لا يستطيع النظام الوفاء بها. وروسيا تعلم جيداً أن كل اسلحة الاتحاد السوفييتي لم تستطع حماية البلاد عندما جاع الشعب وانتفض. بعبارة أخرى القوة لا تحقق الاستقرار لا في روسيا ولا في سوريا. وحتى المساعدات الخارجية لا يمكن أن تحمي مصر أو غيرها. هل نجحت مليارات المساعدات أن تحمي مصر؟ أم إن الأوضاع في البلاد تغلي من جديد لأنه لم يتغير شيء على الأرض، لا بل زادت الأوضاع الحقوقية والاقتصادية سوءاً. وحتى تونس التي اجتازت الثورة بأقل الخسائر أصبحت على كف عفريت بسبب الثورة المضادة.
أيها الطواغيت العرب يا من تحاولون إعادة الشعوب إلى تحت نعالكم الأمنية والعسكرية: حتى أسيادكم وحماتكم في الغرب باتوا يخشون من تبعات الثورات العربية وحركاتكم الانقلابية على أحلام الشعوب. هل سمعتم ما قاله وزير الخارجية البريطاني الأسبق وليام هيغ قبل أيام فقط؟ لقد قال حرفياً إن الفوضى والاضطرابات الرهيبة في الشرق الأوسط مازالت في بدايتها، وهي مرشحة لمزيد من التدهور. لماذا؟ لأن كل الظروف التي أدت إلى الثورات مازالت موجودة. ويذكر الوزير في مقال له نشرته صحيفة «التليغراف» البريطانية، تحت عنوان «لا نستطيع تجاهل الفوضى بالشرق الأوسط»، أن عدة عوامل ستؤجج الفوضى مثل تزايد الكراهية الدينية والانهيار الاقتصادي وزيادة نسبة الشباب وصغار السن في هذه المجتمعات، علاوة على ضعف الحكومات وفسادها. ورأى هيغ أنه إذا أضفنا إلى ذلك عدم الاستقرار الموجود في أغلب بلدان القارة الإفريقية، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى زيادة موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. بعبارة أخرى، حتى الغرب بدأ يحصد ثمرة سياساته الكارثية ودعمه للديكتاتوريات في العالم الثالث. إنه مرعوب الآن من موجات الهجرة الرهيبة التي ترهب أوروبا. هل تعلمون أيضاً أن أزمة اللاجئين على وشك أن تفكك الاتحاد الأوروبي والقضاء على اتفاقية شينيغن؟
أما العرب الذين تآمروا على الثورات فمخطئون إذا اعتقدوا أنهم نجحوا في تخريبها. ها هم الآن يحصدون نتيجة تآمرهم ضد الشعوب في مصر واليمن وسوريا وليبيا والعراق. إن إحباط ثورات الشعوب الأخرى لا يمكن أن يحميكم من شعوبكم. لن يبق أحد بمنأى عن تداعيات الثورات العربية في البلدان الأخرى. ها أنتم أيها العرب الآخرون تتورطون في صراعات البلدان التي ثارت شئتم أم أبيتم. ها أنتم تستنزفون خزائنكم في شراء السلاح لحماية أنفسكم من تبعات التطورات في المحيط العربي. ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة. كان من الأفضل لكم أن تقفوا مع أحلام الشعوب الأخرى، بدل الخوف من ثوراتها. إذا كان جارك بخير فأنت بخير. والمثل الشعبي يقول: إذا حلق جارك بل ذقنك.
فيصل القاسم – القدس العربي[ads3]
سلم فوك يا دكتور فيصل.
ومن اجل ذلك نردد دائماً على مسامع الشبيحة والمؤيدين بأن سيدهم ومعبودهم السفاح بشار الأسد ونظامه الارهابي لا بد من مصيرهما سحقاً بيد العدالة والشعب.
القائد الأعلى لعملية قمع الشعب في سوريا عبر قتل العباد و ندمير البلاد و تشريد أهل البلد (و لا أقصد الطراطير بشار و خامنئي و بوتين) كان و لا يزال يتخبط في السياسة الدولية منذ الحرب العالمية الثانية. من السهل إشعال الحرائق في بلدان الآخرين و لكن هذا القائد يتناسى أن (على نفسها جنت براقش) و أن (المكر السيء لا يحيق إلا بأهله) و أن (من نظر في العواقب سلم من النوائب).
مآساة سوريا الحالية لن تعالجها جنيف و لا كل جهود القائد الأعلى (الذي جعل مجلس أمنه القومي في اجتماع شبه مستمر من أجل إدارة الأزمة في سوريا) . هذه المآساة هي ذات حجم هائل و ذات تداعيات غير مسبوقة منها اندفاع المخلصين نحو تغيير يقتلع نفوذ القائد الأعلى من جذوره و يعيده مدحوراً معزولاً إلى أرضه يجر أذيال الخيبة و الخسران المبين.
لك هاد بشك انو سوري او من طائفة الدرزية الكريمة …بقى حدا يدورلي على ابوه الحقيقي مشان نعرف نرد عليه
هادا مع جيبتو ، قالولوا عمياخدو لجوء على بريطانيا ودراسة راح ندحش عمل ادب انكليزي واخد بسبور انكليزي ، عطو مصاري اكتر بالجزيرة من البي .بي. سي راح هلق بيسكروا المصاري بيرجع لبريطانيا ، يعني كما يقول المثل ( مثل ما بدو السوق منسوق) ، لما كان امير قطر ماشي مع بشار جابو على التلفزيون السوري واستضافوه راجع اليوتيوب وشوف ارشيفو ولما قلب قلب معو ، مقاله ظاهرياً له معنى وحقيقة ليش له معنى لان الثورة بدون تنمية للشعب ليست ذات معنى حتى البعثيين اتوا بثورة من ثوار قبلهم وهكذا ، بريطانيا نفسها وهي ارقى شعوب الارض حالياً بدون منازع لم يحكمها ثوار بحياتهم الا الملوك ، فحكم العامة كارثي وبالتالي مقال سطحي جداً ، بدنا تطوييييييير للناس المعترة ما بدنا ثورة ، وليس صحيح اذا راح بشار حيصير تطوير هادا وهم بعقلوا لهامجدوب ، راح مبارك واجا مرسي وراح مرسي واجا السيسي وما تغير شي بالتطوير راوح مكانك وبالتالي تخريب البلدان على الفاضي
أسألك بالله العظيم إنت شيعي من حزب الله ولا لا. لأن الوحيدين في لبنان يللي مؤجرين عقولهم هم أولا ً جماعة حزب الله لنهم باعوا أنفسهم لإيران مقابل دريهمات تشتريهم بها. فرموا يخيرة شبانهم في المحرقة السورية ليحيا أحمق غبي تافه يسمى بشار الجحش.
زمیلنا صوفی من موظفی الدولة فی لبنان
حاول نظام بشار الأسد القذر اسكات الحر فيصل بإغرائه بمنصب وزير الإعلام …. ولكن هيهات للحر أن يبيع مبادءه
الجزيرة و هل صعلوك صاروا وراق محروقة من زمان ما كنت اسمع فيهن
الخائب تفضحه حماقته .. والخائن يبيع ليس فقط وطنه بل أمه بريال
لعنت الله عليك يا قذر
لعنت الله عليك وعلى حسن زمىره تبعك وعلى بشار الخنزير.
حیاك یا فرع…
والله يا فيصل القاسم إن توقفت الأموال السعوديه والقطرية التي تضخ لجبهة النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام وداعش وغيرها من الفصائل السلفية، فإن الحرب لن تستمر أكثر من شهور قصيرة. ولو توقفت هذه الأموال عن الذهاب لهذه المعارضات السلفية ستكست أنت ولن يبقى لك دور في الثورة السورية. وبكل صراحه لم أجد لك يا فيصل القاسم أي مقال يتكلم عن رؤيتك ونظرتك لسوريا وحلمك لها ولأولادك ولوطنك ولكن كل مقالاتك هي مقالات لتأجيج الطائفية ومحاربة النظام لأنه هناك من يدفع لك لتقوم بهذا الدور. وتألمك عن معاناة الشعب السوري وكلامك الكثير عنه وتنظريك على الثورة السورية ينطبق عليها المثل القائل ( عندما تتحدث العاهره عن الشرف). وأغلب من يتحمسون لك ويناصروك هم حمقى ومجانين ويتناسون أنك تحرض بالدرجة الأولى السنه على القتال وعدم التصالح وإلى حكم الفصائل السلفية لسوريا وينسون أنك بالنهايه شخص درزي ولا تمت للطائفه السنيه بأي صله. ولو عندك أقارب يخدمون في جيش الدفاع الإسرائيلي يا ليت تعمل لنا مقابله معهم في قناتك القذره ( الجزيرة).
فعلا أفضل ما يقال عن هذا الصعلوك هو …..عندما تتحدث العاهره عن الشرف …..
مع أعتذارنا للعاهرات لأننا شبهنا الصغلوك فيصل لهم رغم أنهم اشرف منه بكثير