مصير مسلمي لبنان و الشرق الأوسط في حال وصل ترامب إلى البيت الأبيض
ثلاث نقاطٍ أساسية تشكّل هواجس عالمية حيال أداء رجل الأعمال والمرشح الجمهوري #دونالد_ترامب الحالم في الوصول الى البيت الأبيض. الأولى نظرته العدائية تجاه المسلمين. والثانية تعامله الفوقي مع دول العالم أجمع بدءاً من أميركا اللاتينية ومروراً بأوروبا ووصولاً الى الصين بحثاً عن مكاسب ماديّة مقابل ما يعتبره خدمات أمنية وعسكرية تقدّمها الولايات المتحدة. أما النقطة الثالثة والأبرز، تلخّصها الإشكالية التالية: “ماذا يريد ترامب فعلاً من ترشّحه وماذا سيفعل في حال وصل الى البيت الأبيض”؟
لا يأخذ الخبير في الشؤون الأميركية السفير السابق لدى الولايات المتحدة رياض طبّارة، مواقف ترامب وأحلامه على محمل الجدّ، ويقول في حديثٍ لـ”النهار”: “ترامب يعلم في قرارة نفسه أنه لا يمكنه أن ينفّذ أي شيءٍ من كلّ الوعود الاستعراضية التي يطلقها. غايته الوحيدة الوصول الى البيت الأبيض. ولكن المشكلة التي تطرح نفسها هنا، هي أن لا أحد يعلم ماذا في رأس ترامب، وما يمكنه أن يفعل في حال صار رئيساً للولايات المتحدة الأميركية”.
نسأله: “كيف تقرأ السياسة الخارجية التي يمكن ترامب أن يتبعها حيال منطقة الشرق الأوسط بما فيها لبنان؟”. يجيب: “لا أعتقد ان لدى ترامب سياسة خارجية في الأصل. وهو قاد غالبية مراحل حملته الانتخابية من دون وجود مستشار للشؤون الخارجية. ما يحصل أن هذا الرجل يتكلّم أشياء متضاربة مع بعضها ولا يمكن أن تحقق”. وعن مسألة منع المسلمين من دخول #الولايات_المتحدة، يؤكّد أن هذا الاجراء لا يمكن أي رئيس جمهورية ان يتخذه بمفرده. عليه أخذ موافقة الكونغرس الذي بدوره لن يعطيه أي صلاحية في هذا الموضوع حتى ولو كان منتمياً الى الحزب الجمهوري.
“لماذا تراهن على أن الكونغريس لن يوافق على مطاليبه التي شكّلت محوراً أساساً في تكوين شعبيّته ومشروعه الانتخابي؟”. يقولها بثقة: “لأن أعضاء الكونغريس لديهم حساباتهم الخاصة. منهم من لديهم ناخبون وداعمون لاتين او إسلام او ليبراليون في مناطقهم، اضافةً الى المصالح الخاصة للسيناتور”. يعوّل طبّارة أيضاً على دور المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي تقيم الدعاوى في حال شرع ترامب في تنفيذ مبتغاه الخيالي لأنها تعتبر أن ذلك لا يتماشى مع الدستور الاميركي.
هذه المعطيات مجتمعة تعطي استنتاجاً واحداً، ودائماً بحسب طبّارة: “أغلب كلام ترامب مبالغ فيه لأنه كلام شعبوي جعله يفوز بنسبة من الأصوات لكنه غير قابل للتطبيق. وبالتالي، فإن تصريحاته في غاية الخطورة قولاً لكنها على أرض الواقع محض سراب”.
بدوره يرى السفير اللبناني السابق في الولايات المتحدة والخبير في شؤون السياسة الأميركية عبدالله بو حبيب في حديثٍ لـ”النهار” أن ترامب شخص لا يمتلك تاريخاً في السياسة الخارجية. ويقول: “هو رجلٌ ضليعٌ في إدارة الأعمال. وبالتالي لكونه مديراً للأعمال سينظر في مصالحه الخاصّة قبل الشان العام. حتى إن السياسة الخارجية لا تؤثّر على مجرى الانتخابات بل هي امتدادٌ للسياسة الداخلية، حيث يوجد لوبي يهودي ولوبي البترول قبل شخص الرئيس ذاته”.
ثلاث نقاطٍ أساسية تشكّل هواجس عالمية حيال أداء رجل الأعمال والمرشح الجمهوري #دونالد_ترامب الحالم في الوصول الى البيت الأبيض. الأولى نظرته العدائية تجاه المسلمين. والثانية تعامله الفوقي مع دول العالم أجمع بدءاً من أميركا اللاتينية ومروراً بأوروبا ووصولاً الى الصين بحثاً عن مكاسب ماديّة مقابل ما يعتبره خدمات أمنية وعسكرية تقدّمها الولايات المتحدة. أما النقطة الثالثة والأبرز، تلخّصها الإشكالية التالية: “ماذا يريد ترامب فعلاً من ترشّحه وماذا سيفعل في حال وصل الى البيت الأبيض”؟
لا يأخذ الخبير في الشؤون الأميركية السفير السابق لدى الولايات المتحدة رياض طبّارة، مواقف ترامب وأحلامه على محمل الجدّ، ويقول في حديثٍ لـ”النهار”: “ترامب يعلم في قرارة نفسه أنه لا يمكنه أن ينفّذ أي شيءٍ من كلّ الوعود الاستعراضية التي يطلقها. غايته الوحيدة الوصول الى البيت الأبيض. ولكن المشكلة التي تطرح نفسها هنا، هي أن لا أحد يعلم ماذا في رأس ترامب، وما يمكنه أن يفعل في حال صار رئيساً للولايات المتحدة الأميركية”.
نسأله: “كيف تقرأ السياسة الخارجية التي يمكن ترامب أن يتبعها حيال منطقة الشرق الأوسط بما فيها لبنان؟”. يجيب: “لا أعتقد ان لدى ترامب سياسة خارجية في الأصل. وهو قاد غالبية مراحل حملته الانتخابية من دون وجود مستشار للشؤون الخارجية. ما يحصل أن هذا الرجل يتكلّم أشياء متضاربة مع بعضها ولا يمكن أن تحقق”. وعن مسألة منع المسلمين من دخول #الولايات_المتحدة، يؤكّد أن هذا الاجراء لا يمكن أي رئيس جمهورية ان يتخذه بمفرده. عليه أخذ موافقة الكونغرس الذي بدوره لن يعطيه أي صلاحية في هذا الموضوع حتى ولو كان منتمياً الى الحزب الجمهوري.
“لماذا تراهن على أن الكونغريس لن يوافق على مطاليبه التي شكّلت محوراً أساساً في تكوين شعبيّته ومشروعه الانتخابي؟”. يقولها بثقة: “لأن أعضاء الكونغريس لديهم حساباتهم الخاصة. منهم من لديهم ناخبون وداعمون لاتين او إسلام او ليبراليون في مناطقهم، اضافةً الى المصالح الخاصة للسيناتور”. يعوّل طبّارة أيضاً على دور المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي تقيم الدعاوى في حال شرع ترامب في تنفيذ مبتغاه الخيالي لأنها تعتبر أن ذلك لا يتماشى مع الدستور الاميركي.
هذه المعطيات مجتمعة تعطي استنتاجاً واحداً، ودائماً بحسب طبّارة: “أغلب كلام ترامب مبالغ فيه لأنه كلام شعبوي جعله يفوز بنسبة من الأصوات لكنه غير قابل للتطبيق. وبالتالي، فإن تصريحاته في غاية الخطورة قولاً لكنها على أرض الواقع محض سراب”.
بدوره يرى السفير اللبناني السابق في الولايات المتحدة والخبير في شؤون السياسة الأميركية عبدالله بو حبيب في حديثٍ لـ”النهار” أن ترامب شخص لا يمتلك تاريخاً في السياسة الخارجية. ويقول: “هو رجلٌ ضليعٌ في إدارة الأعمال. وبالتالي لكونه مديراً للأعمال سينظر في مصالحه الخاصّة قبل الشان العام. حتى إن السياسة الخارجية لا تؤثّر على مجرى الانتخابات بل هي امتدادٌ للسياسة الداخلية، حيث يوجد لوبي يهودي ولوبي البترول قبل شخص الرئيس ذاته”.
مجد بو مجاهد – النهار[ads3]
أنا باعتقادي ان هذا الرجل سيكون سبب لهلاك أمريكا في حال استلامه ان شاء الله، لانه سيتسبب بحرب مع روسيا مباشرة بسبب عنجهيته وستكون دمارا للبلدين بإذن الله
اميركا سبب بلاء العالم و مصائبه و كوارثه, أتمنى من الله ان يقود هذا المعتوه بلاده الى محنة عصيبة تدرك فيها فداحة اسلوب تعاملها مع العالم,هناك كثير من الأميركيين الخيرين أصحاب النوايا الحسنة الذين سيلجمون أميركا ما بعد ترامب و سيحترمون رغبة شعوب العالم في أن تعيش بهدوء و سلام.