زعيم تنظيم القاعدة : جبهة النصرة ستنفصل عن التنظيم إن اتفق ” مجاهدو الشام ” على إقامة إمارة إسلامية فيها ( فيديو )
قال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن انتماء جبهة النصرة تنظيميا للقاعدة “لن يكون عائقا” في وجه ما وصفها بالآمال العظيمة للأمة.
وأضاف الظواهري في تسجيل صوتي منسوب له بث على شبكة الإنترنت أن “الكثيرين تحدثوا وخاضوا في مسألة ارتباط الجبهة بجماعة قاعدة الجهاد”.
وأضاف أنه “إذا اختار المسلمون في بلاد الشام حكومة مسلمة وإماما لهم، فإن هذا الاختيار هو اختيار القاعدة”، وقال إن التنظيم “ليس من طلاب السلطة بل من طلاب تحكيم الشريعة”، مشددا على أن “القاعدة لم تقفز على الأمة ببيعة مجاهيل ولا بخليفة مفاجآت”.
وقال مدير مكتب الجزيرة السابق في باكستان أحمد زيدان إن تسجيل الظواهري ينطوي على رسالتين هما النفير إلى سوريا لدعم الثورة هناك في ظل التدخل الإيراني المكشوف، والرسالة الثانية -وهي الأهم- أن جبهة النصرة ستكون في حلٍّ من ارتباطها التنظيمي بالقاعدة إذا أقام مجاهدو الشام إمارة إسلامية في سوريا.
وأضاف زيدان أن معلومات تفيد بأن هناك اتصالات بين جبهة النصرة وبعض مجاهدي الشمال من أجل تشكيل كيان سياسي في الشمال السوري، وقد أبدت الجبهة -المصنفة دوليا منظمة إرهابية- استعدادها لفك ارتباطها مع القاعدة من أجل تشكيل هذا الكيان الأشبه بدولة.
ودعا زعيم تنظيم “القاعدة” إلى “الدفاع عن الجهاد في الشام” ضد بريطانيا وأمريكا والسعودية التي زعم محاولتها “تقديم إسلام مزيف”، ووصف أنظمة وحكام تلك الدول بـ”الردة” واعتبر أن إسرائيل “أكبر قاعدة أمريكية خارج أمريكا،” وذلك في تسجيل جديد منسوب له، نشرته مؤسسة السحاب، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة.
وقال الظواهري إن من وصفهم بـ”أكابرُ المجرمين في الدنيا” قد اجتمعوا على “منعِ قيامِ دولةٍ مجاهدةٍ في شامِ الرباطِ والجهادِ.. وبدأتِ المؤامراتُ والدسائسُ والضغوطُ والإغراءاتُ” ولكنه أشار إلى وجود ما وصفها بـ”طائفةٌ مجاهدةٌ، من خيارِ الأنصارِ والمهاجرين، ثابتةً على الحقِ لا تتزحزحُ عنه، فالتفت حولَها الأمةُ المسلمةُ في الشامِ، وأدركتِ الفرقَ بين صحةِ منهجِها وزَيفِ منهجِ الخوارجِ الغلاةِ التكفيريين الجددِ،” على حد تعبيره، في إشارة إلى عبارات تستخدمها القاعدة لوصف تنظيم داعش.
وأضاف الظواهري: “واجبَنا اليومَ أن ندافعَ عن الجهادِ في الشامِ ضد المؤامراتِ التي تُحاكُ له، والتي تتولى كبرَها ربيبةُ بريطانيا وتابعةُ أمريكا؛ دولةُ آلِ سعودٍ وذيولُها من دولِ المنطقةِ.. وتهدِفُ كلُ هذه المؤامراتِ لإقامةِ نظامٍ يتمسحُ بالإسلامِ في الشامِ، ولكنه يقدمُ إسلامًا مزيفًا يتوافقُ مع العلمانيةِ والدولةِ الوطنيةِ والنعرةِ القوميةِ ونظامِ أكابرِ المجرمين الدوليِ.”
واعتبر الظواهري أن واجب المسلمين الحقيقي هو التحريض على ” وحدةِ المجاهدين في الشامِ، حتى يتحررَ من النظامِ النصيريِ (العلوي) العلمانيِ وأعوانِه الروافضِ الصفويين وحلفائِه الروسِ والغربِيين الصليبين، وحتى يقومَ فيه كيانٌ إسلاميٌ مجاهدٌ راشدٌ.”
وشدد زعيم “القاعدة” على أهمية “إقامةِ الحكومةِ الإسلاميةِ المجاهدةِ الراشدةِ، التي تنشرُ العدلَ وتبسطُ الشورى وتعيدُ الحقوقَ وتنصرُ المستضعفين وتحيي الجهادَ، فتحررُ البلادَ، وتسعى لتحريرِ الأقصى، وإعادةِ الخلافةِ على منهاجِ النبوةِ،” على حد زعمه، مؤكدا أنه لن يعترض على هوية الشخص الذي يختاره المجاهدون “إماما” يقود حكومتهم.
وقارن بين استراتيجية تنظيم “داعش” وجماعته، قائلا: “إننا في جماعةِ قاعدةِ الجهادِ، لم نقبلْ بيعةً إلا بالرضا، ولم نُكرهْ أحدًا عليها، ولم نهددْ بفلقِ الرأسِ ولا حزِ العنقِ، ولم نُكَّفِرْ من يقاتلُنا، كما يهذي الخوارجُ الجددُ.” كما رفض الدعوة إلى إنهاء جبهة النصرة لبيعتها له بالقول: “هل سيرضى أكابرُ المجرمين عن جبهةِ النصرةِ لو فارقتِ القاعدةُ، أم سيلزمونها بالجلوسِ على المائدةِ مع القتلةِ المجرمين، ثم يلزمونها بالإذعانِ لاتفاقاتِ الذلِ والمهانةِ، ثم بالرضوخِ لحكوماتِ الفسادِ والتبعيةِ، ثم بالدخولِ في لعبةِ الديمقراطيةِ العفنةِ، ثم بعد ذلك يُلقون بهم في السجنِ كما فعلوا بالجبهةِ الإسلاميةِ للإنقاذِ في الجزائرِ وبالإخوانِ المسلمين في مصرَ؟”
واختتم كلمته، بالقول: ” اثبتوا يا عبادَ اللهِ ضد هذه الهجمةِ الشرسةِ، التي تحالف فيها الصليبيون شرقيُهم وغربيُهم مع النصيريين العلمانيين والروافضِ المارقين، اصبروا وصابروا ورابطوا، ولا تهولنَّكم آلةُ الحربِ الصليبيةِ، فقد تحطمت -من قبلُ- في أفغانستانَ والعراقِ، وتذكروا كلمةَ الأميرِ الملا محمدُ عمر حين قال: لقد وعدنا اللهُ بالنصرِ، ووعدنا بوشُ بالهزيمةِ، وسنرى أيَ الوعدين أصدقُ،” في إشارة إلى قائد حركة “طالبان” الأفغانية.
[ads3]
تلحس ***** أيمن الظواهري أنت والاماراة الاسلامية كلها
روح كول نحن ما صدقنا نخلص من الاسد ليجوا الحمير
الله ينتقم منكم جميعا واذا أنت مصري ******* روح عميل امارة بمصر او بفلسطين
*************
الموت نعمة كبيرة فهو يطور البشرية ويلغي العقول الناشفة المتعفنة
ههههه…
بس اعجبنی کلامو عن “تحریر الاقصی” و جماعتو اطلق الرصاص ع المظاهرة ضد اسرائیل فی المخیم الیرموك للفلسطینیین…
اكبر عار في الثورة هو أن يتحد الروسي و المجوسي و الشبيح و المرتزق تحت راية بشار بينما لا يتحد المجاهدون في سوريا تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله
العيب هو في القيادات سواء قيادة جيش الاسلام او جبهة النصرة او احرار الشام او الجيش الحر لان قرارهم لم يعد من راسهم بل قرارهم اصبح في يد من يمولهم
كلامك في الصميم أخ محمود لأن الفصائل التي تحدّثت عنها شعاراتها سبقت أفعالها بأشواط وللأسف تاجرت بالدين لكي تقنع الناس بها.
أقول لهذه الكتائب اتقوا الله بالسوريين ودعوهم يرورا أفعالكم لا اقوالكم وتذكروا أن الحرب فن وخداع وسياسة لكسب النصر ولا يكفي مطلقا أن يتولى أمركم فقط من كان فقيا أو عالم دين فللفقه رجاله وللسياسة والقتال رجاله والتاريخ حافل بالأمثلة على ذلك ودائما كان النصر للقائد المسلم المحنك الخبير بأمور السياسة والحرب وما موضوع تمسك قائد جبهة النصرة بمبايعته للقاعدة إلا أكبر مثال على افتقاره للحنكة والسياسة فهو يعطي مبرر مجاني لأعدائه لكي يحاربوه ويمنع عن داعميه فرصة دعمة بكل حرية.
السعي للسلطة ليست جريمة وللكل الحق بها ضمن ضوابط الشورى وتطبيق دولة العدل بغض النظر عن المسميات التي يطرحها الكثير ممن ركبوا موجة الدين وأصبحوا ينادون بإقامة دولة الخلافة وآخرون يسموها دولة الخلافة على منهاج النبوة ومنهم من يريد تسميتها دولة اسلامية وغيرها من المسيمات ونسوا أن جوهر الحكم بالاسلام هو العدل الذي به ينصر الدول ولو كانت كافرة وبدونه لا ينصر الدول ولو كانت تسمى مسلمة لأن العدل والظام لا يجتمعان.
إمارة إسلامية؟ مئات الإمارات الإسلامية قامت منذ القرن الهجري الأول حتى التاريخ الحديث في مختلف الأصقاع التي سكنها المسلمون (من الهند شرقا إلى المغرب وإسبانيا غربا)، وكلها طبقت الشريعة والقوانين الشرعية ومع ذلك تقاتلت تلك الإمارات فيما بينها شر قتال وحاربت السلطة المركزية التي كان يمسك بها الخلفاء، وأضعفت المسلمين وأنهكتهم بالقتال فيما بينهم (حتى قبل تدخل الغرب الصليبي الحاقد الكافر الذي نتهمه بكل صغيرة وكبيرة)، ولم يستفد المسلمون من تلك الإمارات شيئا ولم تتحسن أحوالهم بل نمت فيما بنيهم الكراهية وانقسموا ضد بعضهم ومازالوا يتقاتلون حتى اليوم. فلماذا تريد منا أن نعود مرة أخرى إلى تلك النظم، ولماذا تريد منا أن نؤمن بأن إمارتك أنت ستكون أفضل حالا من سابقاتها؟
دوله إسلاميه يا غبي وليس اماره . تعال علي بلاد الشام اذ كنت رجلاً. متخبي وشاطر تحكي.
الم يحن الوقت لهذا الخنزير ان يدفن تحت التراب
وشدد زعيم “القاعدة” على أهمية “إقامةِ الحكومةِ الإسلاميةِ المجاهدةِ الراشدةِ، التي تنشرُ العدلَ وتبسطُ الشورى وتعيدُ الحقوقَ وتنصرُ المستضعفين وتحيي الجهادَ، فتحررُ البلادَ، وتسعى لتحريرِ الأقصى، وإعادةِ الخلافةِ على منهاجِ النبوةِ،”
و الله هذا كلام فقط و لكننا نشاهد أفعالهم و تنكيلهم بالأعداء…
الحل هو الإسلام و جبهة النصرة فالرجل منهم بمئة من المتفزلكين…
لا بد للأمة من التوحد انتهى زمان سوريا و دويلات سايكس بيكو و جاء وقت الرجوع للإسلام و التوحد بإذن الله.
الشئ الغريب ان اعضاء القاعده لا يخرجون الا على الجزبره والسؤال هل ترضى الدول التي تسوق لهذه الاماره ان ياتي احد ويقيم اماره اسلاميه في بلادهم