سواريز يحقق مع برشلونة أعلى رصيد تهديفي في مسيرته بأوروبا
رغم عدم إنقضاء الموسم الرياضي الحالي 2015-2016 في إسبانيا إلا أن المهاجم الاورغوياني بصدد تقديم أفضل عروضه الفنية و تحقيق أعلى رصيد تهديفي له مع برشلونة منذ انتقاله من الأوروغواي إلى قارة أوروبا للعب في هولندا عبر بوابة نادي أياكس أمستردام ثم إنكلترا وتمثيل فريق ليفربول وأخيراً في إسبانيا وتقميص ألوان برشلونة .
وكشف تقرير لصحيفة ” الموندو ديبورتيفو ” فإن لويس سواريز حقق خلال الموسم الجاري أرقاما تهديفية تفوق بكثير تلك التي حققها في أفضل موسم له مع أياكس ثم مع ليفربول من حيث تسجيل الأهداف و صناعتها في مخلف البطولات التي خاضها.
و على بعد ثلاث مباريات من نهاية موسم سواريز في إسبانيا ، فإنه تبقى له جولتين فقط في الدوري و مباراة نهائي كأس الملك ، حيث سجل حتى الآن 54 هدفا ، منها 35 هدفا فقط في الليغا و هو الرصيد الذي سمح له بإعتلاء صدارة ترتيب جائزتي البتشيتشي لأفضل هداف في الدوري الإسباني و الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
ووفق ما نقلت صحيفة إيلاف ، لم يكتفي سواريز بتسجيل الأهداف بل ساهم أيضاً في صناعتها لزملائه مما يؤكد ازدواجية الدور التكتيكي الذي يقوم به في حسابات المدرب لويس انريكي بدليل انه قدم 22 تمريرة حاسمة منها 15 تمريرة في الليغا ، وهو رقم جيد بالنسبة لهداف مهمته الرئيسية هي هز الشباك ، فيما يتصدر سواريز ترتيب أفضل هداف في أوروبا في مختلف المسابقات بـ 54 هدفا.
و مع أياكس امستردام الذي تقمص الوانه بين 2007 و حتى 2011- فإن موسم 2009-2010 ، يعتبر أفضل مواسم سواريز في هولندا عندما بلغ رصيده التهديفي 49 هدفا في مختلف المسابقات ، بعدما نجح خلال ذلك الموسم في التوقيع على 35 هدفا في الدوري الهولندي فقط ، دون ان يحرز جائزة الحذاء الذهبي على اعتبار ان هذا الرصيد يمنحه نقاط أقل وفق تصنيف الدوري الهولندي بين الدوريات الاوروبية ، أما بالنسبة لصناعة الأهداف ، فقد قدم سواريز خلال ذلك الموسم 24 تمريرة حاسمة.
أما مع ليفربول الذي دافع عن ألوانه من 2011 لغاية 2014 فان أفضل موسم له كان الأخير في الانفيلد رود 2013-2014 عندما بلغ رصيده التهديفي 31 هدفا سجلها فقط في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز ، كما صنع 15 هدفا منها 12 تمريرة حاسمة في مسابقة البريميرليغ ، فيما لم ينجح سواريز في تسجيل هدف في بقية المسابقات مع الإشارة إلا انه لم يلعب جميع مباريات الريدز بسبب إيقافه لعدة مباريات ، إلا أنه رغم ذلك نجح في إنهاء الموسم كأفضل هداف و حاز على جائزة أفضل لاعب ، كما حقق ايضا جائزة الحذاء الذهبي مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ووفقا لتقرير الصحيفة الإسبانية فان لويس سواريز نجح هذا العام في تسجيل هدف واحد على الأقل أو تقديم تمريرة حاسمة واحدة على الأقل في كافة الاستحقاقات الرسمية التي خاضها مع برشلونة على الصعيدين المحلي و الدولي ، وهو ما يؤكد علو كعبه و يضع نفسه في أفضل رواق لإحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2016 خاصة في حال قدم نفس المردود التهديفي في مباريات منتخب بلاده في بطولة الكوبا امريكا و تصفيات مونديال روسيا 2018.
وخلال موسمه الأول مع البارسا 2014-2015 و رغم مساهمته الفعالة في نيله الثلاثية ، إلا أرقامه التهديفية كانت اقل بسبب الإيقاف حيث دشن المنافسة مع البارسا لغاية الـ 29 من شهر أكتوبر لعام 2014 ، وذلك بعد العقوبة التي سلطها عليه الاتحاد الدولي ” الفيفا ” بعد اعتدائه على المدافع الايطالي جيورجي كيليني في مونديال البرازيل ، إلا أنه بصم على 45 هدفا بعدما سجل 25 و صنع 20 هدفا.[ads3]