أفغان يغتصبون سائحة فرنسية في إيران

بدأت أمس الأحد في طهران محاكمة أربعة من الأفغان الذين دخلوا البلاد خلسة، بتهمة اغتصاب شابة فرنسية في شهر سبتمبر 2015، كما ذكرت وكالة أنباء “ايريب” للتلفزيون الرسمي.

واوضحت وكالة مهر للأنباء ان السائحة التي كانت آنذاك في الثالثة والعشرين من عمرها، ولم تكشف السلطات عن هويتها، كانت تمارس رياضة المشي في 19 سبتمبر 2015 في جبال فرح زاد شمال طهران، عندما هاجمها اربعة من الافغان لسرقة ما تحمله واغتصابها.

ونقلت ايريب عن الشابة قولها للشرطة “جئت الى ايران سائحة، وكنت استكشف شمال طهران عندما اقترب مني اربعة من الافغان”. واوضحت “سرقوني واغتصبوني، ولم اكن قادرة على الدفاع عن نفسي”.

وأخيرا، وصل افغاني آخر لإنقاذها. واكدت الشابة الفرنسية “ساعدني وتعارك ايضا مع الاربعة الاخرين. ونقلني الى الطريق الرئيسي الذي كنت اقيم على مقربة منه”.

وتم اعتقال أحد المعتدين المفترضين بعيد الحادث في الجبال الكائنة شمال طهران حيث كان يختبئ، والثلاثة الاخرون بينما كانوا يحاولون الفرار في اتجاه الحدود الافغانية.

وقد تكون المحاكمة سريعة، اذا لم يعترض احد على الوقائع والتهم الموجهة اليهم. وقد يحكم عليهم بالاعدام.

وتتسم طهران وايران عموما بالأمان، ومن النادر ان يتعرض الأجانب لاعتداءات. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ايران رمز التخلف و الهمجية و البغاء و الوساخة مع الاعتذار طبعا للوساخة و القذارة لان ايران اوسخ منهما ملايين المرات.