أمريكا : عشرات رجال و نساء الدين المسيحيين يتحدون حظر الكنيسة و يكشفون النقاب عن مثليتهم الجنسية

كشف العشرات من أعضاء الكنيسة الميثودية المسيحية عن مثليتهم أو ازدواجية ميولهم الجنسية في تحد لحظر كنيستهم على “المثليين جنسيا، المعلنين عن ممارساتهم”، كما لو كانوا يستفزون المشرفين عليهم لتأديبهم.

إذ في رسالة مفتوحة نُشرت على الانترنت، قال 111 من القساوسة والشمامسة والمرشحين لمناصب كنسية عليا بالكنيسة الميثودية المتحدة إن قواعد الكنيسة تتطلب منا “بألا نكون على طبيعتنا الكاملة في الكنيسة، وأن نُخفي آراءنا حول الميول والهويات الجنسية.”

وأضافت الرسالة: “في حين أن بعضنا محظوظ للعمل في أماكن يمكنه فيها أن يخدمها بصدق وصراحة، يوجد آخرون في أماكن أكثر عدائية بكثير، لا يزالون يعملون بإخلاص رغم الثمن الذي يكبدونه هم وأسرهم، ونعم، حتى المجتمعات التي يخدمونها، والتي لا تحصل على كامل ما بإمكان القس إعطاءه لها لأن جزءاً أساسيا من هويته أو هويتها تظل خفية.”

ووفق ما اوردت شبكة سي ان ان ، فقد جاءت الرسالة قبل يوم واحد من انعقاد المؤتمر العام الذي يحدث كل أربع سنوات في ولاية أوريغون الأمريكية، للكنيسة الميثودية المتحدة، إحدى أكبر الطوائف البروتستانتية في البلاد.

ومنذ العاشر من شهر أيار الحالي إلى الـ20 منه، سيناقش أكثر من 800 مندوب تغييرات في سياسة الكنيسة، بما في ذلك عدد يسعى إلى رفع الحظر الموجود منذ فترة طويلة على عمل القساوسة المثليين والزواج من نفس الجنس. وهذا هو أول مؤتمر عام للميثودية منذ شرّعت المحكمة العليا زواج المثليين في 2015.

يُذكر أن كتاب الميثودية المتحدة ينص على أن جميع الناس لهم “قيمة مقدسة” ولكنه يشجب “ممارسة المثلية الجنسية” لأنها “تتعارض مع التعاليم المسيحية.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها