رغم التهديدات.. مطعم ألماني يصر على بيع ” برغر اردوغان “
أكد المدير الالماني لمطعم للهمبرغر في كولونيا إنه سيستأنف بيع “برغر اردوغان” لزبائن مطعمه، بعد ان امتنع عن ذلك لمدة 3 ايام عقب تلقيه تهديدات.
وقال مدير مطعم “Urban Burgery” جورج تيمان إنه قرر بيع هذا البرغر الذي يحتوي على جبنة مصنوعة من لبن الماعز “كرد هزلي” على الرئيس التركي، ولكنه اضاف انه اضطر الى نصب آلات تصوير امنية في محلاته.
وكان اردوغان رد بغضب عندما ذكره فنان كوميدي الماني مازحا في قصيدة ملمحا الى أنه يمارس الجنس مع الماعز والخراف.
وكان الكوميدي، ويدعى جان بومرمان، شمل بحماية الشرطة بعد أن قرأ قصيدته من على شاشة التلفزيون الالماني.
وطلب الرئيس التركي من السلطات الالمانية اتخاذ اجراءات قضائية ضد الفنان الكوميدي، مما اثار لغطا واسعا في المانيا حول حرية التعبير.
وتبحث النيابة الالمانية فيما اذا كان بومرمان قد انتهك قانونا يحرم اهانة الزعماء الاجانب، وما اذا كان ينبغي احالته للقضاء.
وقال تيمان إنه سيعيد فتح مطعمه الاربعاء، مضيفا ان برغر اردوغان هو الطبق الاكثر شعبية بشكل كاسح إذ يمثل 75 بالمئة من انتاج المطعم.
ووصف تيمان برغر اردوغان بأنه “همبرغر كلاسيكي، يأتي بشكلين لآكلي اللحوم والنباتيين، ولكن الشكلين يحتويان على قطعة كبيرة من جبنة لبن الماعز.”
وقال “سنواصل بيع البرغر ما دام الناس راغبون به او حتى يغير اردوغان سياساته.”
وقال تيمان إن التهديدات التي تلقاها كان معظمها عبر موقع فيسبوك، “إذ هدد بعضهم بارسال الذئاب الرمادية الى مطعمنا.”
والذئاب الرمادية حركة قومية تركية يعود تاريخها الى ستينيات القرن الماضي متهمة باغتيال اليساريين والليبراليين.
واضاف لبي بي سي ان 3 من عمال مطعمه الاتراك استقالوا من وظائفهم بعد تلقي تلك التهديدات، ولكن “اصدقاء” ساعدوه في اعادة فتح المطعم.[ads3]
عندما اعدم الشيخ الجليل عبد الرحمن ذكر اعلام الحرية و حقوق الأنسان الالماني الخبر بطريقة مشينه حيث كتبت وسائل الاعلام تتفيذ حكم الاعدام يمتطرف إسلامي. فقط و أنتهى.
ذات الاعلام يصدح رؤوسنا ليل نهار حول الدكتاتور أردوغان الذي يبتز أوربة و يهدد أمنها باللاجئين و يطمع بحصول مواطنيه الاتراك على حق الدخول لألمانيا دون فيزا علماً أن الالمان يدخلوا تركيا دون فيزا منذ عشرات السنين.
و يدعمون الحزب الجمهور التركي العلماني العلوي مثل دعمهم لحزب الارهاب الشيوعي الماركسي الكوردستاني.
تضربوا انتو وحرية هالتعبير، مع أني لا أحب أردوغان، لكن من غير المعقول شتم وإهانة رئيس دولة على التلفزيون الرسمي الألماني بحجة حرية التعبير. يشتموا ويهينوا خصمهم بألذع وأوسخ الألفاظ ثم يقولون حرية التعبير.
قال حرية تعبير قال .. آخر كشة بألمانيا، هل يجرؤ أحد في ألمانيا بنقاش المحرقة النازية ضد اليهود .. فقط نقاش .. حرية تعبير على ناس وناس ..