” تايمز ” : الكارثة التي وقعت فيها خارجية بريطانيا ليست بالعراق و إنما في سوريا
لفتت صحيفة “تايمز” البريطانية الى إن الكارثة التي وقعت فيها الخارجية البريطانية، ليست في العراق، وإنما في سوريا.
واشارت الى إن الدرس الذي ينبغي أن نتعلمه هو كيف تحولت انتفاضة من أجل الديمقراطية عام 2011 إلى حرب انتشرت في كامل المنطقة وهي تهدد استقرار قارة بأكملها.
ولفتت الى أن الغرب، بعد هجمات 11 أيلول، كان يتمنى أن يتفهم بشار الأسد المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات، ولكنه أدانهم وأطلق النار على المحتجين، وأعتقل الآلاف منهم، وقتل الكثير من المعتقلين.
واشارت الى انه في عام 2013 انتشرت صور التقطها مصور متخصص في الأدلة الجنائية 10 آلاف جثة لأشخاص ماتوا في معتقلات النظام.[ads3]
الناظر في مسار الثورة والأحداث التي مرت خلال خمس سنوات, يرى أن هذه الثورة انطلقت عفوية من قبل مجموعة من الاطفال ثم تحولت الى مظاهرات سلمية اجتاحت كل سوريا تطالب فقط برحيل الاسد وقيام ديمقراطية, ثم تحولت لمسلحة لنفس المطالب, ثم الآن صارت لم تعد تهدف ازالة أسدا واحداً, بل آلاف الأسود … وبالنهاية اسقاط امبراطوريات استعمارية كايران وروسيا…
من الذي حولها؟ ليس خطأ أوباما ولا ديفيد كاميرون…. إنما الله وحده هو من أراد لهذه الثورة أن تكون خالدة ليس فقط في مقاييس الدنيا وانما في مقاييس الله عز وجل, أرادها الله أن تطهر الدنس الذي لحق بالمسلمين ف ارض الشام لأكثر من 100 عام خلت منذ رحيل آخر الخلافات وهي الخلافة العثمانية.
والله أعلم
عفوا يا سيد ابو عمر عندما كانت المظاهرات سلمية لم تطالب برحيل بشار الاسد وانما كانت تطالب بالاصلاحات والهتافات تشهد على ذلك ولكن الامعان في قتل المدنيين خول مطالب المظاهرات الى اسقاط النظام