الإمارات : مقتل مستثمر تركي رمياً بالرصاص في دبي‎

كشف القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، تفاصيل جريمة قتل، راح ضحيتها مستثمر عقاري، يحمل الجنسية التركية، مبيناً أن رصاصات عدة أطلقت على رأسه، أثناء وجوده داخل سيارته، في أحد مواقف المركبات، بمنطقة المارينا.

وقال المزينة إن الجريمة حدثت في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي، حينما كمن مجموعة من المجرمين للمجني عليه، وأطلقوا سبع رصاصات على رأسه، إضافة إلى طلقتين من مسدسين أحدهما روسي الصنع والآخر نمساوي، ثم فروا هاربين، لافتاً إلى تحديد هويات المشتبه فيهم بالجريمة.

ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن مصدر أمني، أن مدبر الواقعة مقيم خارج الدولة، وهو على خلاف مسبق مع المجني عليه، إذ كان يتهمه بتدبير واقعة قتل، لافتاً إلى أن فرق التحقيق توصلت إلى معلومات كاملة حول القضية، إلا أن تأخر وصول البلاغ كان سبباً في هروب المتهمين إلى الخارج.

وتفصيلاً، ذكر المزينة أن التحقيقات أثبتت أن المتهمين كانوا يخططون للعملية، وأنهم رصدوا تحركات المجني عليه، وهو تركي من أصول إيرانية، وشارك بعضهم في إعداد سيناريو جريمة القتل، لكنهم غادروا الدولة قبل تنفيذها، حتى لا تتمكن الأجهزة المعنية من تعقبهم، أو رصد تحركاتهم، خصوصاً في ظل استخدامهم سيارات مستأجرة.

وأكد أن شرطة دبي حددت هويات المتهمين جميعاً، مبيناً أن أحدهم يحمل الجنسية الإيرانية، فيما البقية كنديون من أصول كولومبية وهندية، لافتاً إلى أن شرطة دبي أعدت ملفاً كاملاً بالأدلة، مدعوماً بالصور والوثائق، تمهيداً لتسليمه إلى السلطات الكندية، من خلال وزارة الداخلية الإماراتية.

وقال المزينة إن السلطات الإماراتية لن تسكت عن الجريمة، بغض النظر عن الدوافع الكامنة وراء ارتكابها، لافتاً إلى سعيها الحثيث لتقديم المتهمين للعدالة.

إلى ذلك، قال مصدر أمني إن منفذي الجريمة من أصحاب السوابق الخطرين في بلادهم، وإنهم أعدوا خطة الهروب قبل تنفيذهم جريمة قتل المجني عليه، لافتاً إلى أن شرطة دبي حددت هوياتهم خلال فترة قصيرة، وكان ممكناً ضبطهم، لولا تأخر الإبلاغ عن الجريمة.

وأوضح أن المجرمين كمنوا للمتهم في موقف بناية بمنطقة المارينا، مرجحاً استخدامهم مسدسات مزودة بكاتم صوت، إذ لم ينتبه أحد إلى الجريمة، إلى أن نزل أحد حراس المبنى إلى الموقف، وعثر على المجني عليه غارقاً في دمائه داخل المركبة.

وتابع أن فريق العمل في القضية حدد هوية مدبر جريمة القتل، وهو شخص على خلاف مع المجني عليه، على خلفية تورط الأخير في جريمة قتل، لافتاً إلى وجود دوافع ثأرية وراء ارتكاب الجريمة.

وأكد أن شرطة دبي تحركت سريعاً على المستوى الدولي، بعد تحديد هوية المتهمين، لضمان تقديمهم للعدالة في بلادهم، ومحاكمتهم في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين الدولية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. االله يخليكن شوفوا اذا في هوية سورية جنب الضحية باعتبار الموضوع صار عادة بايخة