دفنوه في ” زريبة ” مهجورة .. مقتل أربعيني سوري على يد أبناءه الثلاثة في تركيا

اعترف ثلاثة سوريين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عاماً، بقتل والدهم، في مدينة صقاريا التركية.

ووفق المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام تركية، وترجمها عكس السير، فإن الثلاثة قالوا إن والدهم الذي قاموا بدفنه أسفل شجرة في حديقة “زريبة” مهجورة بمنطقة “أدابازار”، كان يضربهم.

واكتشفت جثة الرجل عن طريق مواطن تركي كان يبحث عن كلبه في الحديقة، ليجد جزءاً من الجثة ظاهراً أسفل الشجرة، ليقوم بإبلاغ الشرطة.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر في الشرطة أن الرجل يدعى راغب المحمد (43 عاماً).

وبعد التحقيقات، اعترف الأبناء الثلاثة بقتل والدهم، بحجة أنه كان يضربهم كثيراً، ليقوموا قبل ثلاثة أسابيع بضربه، وعندما اكتشفوا أنهمم تسببوا بموته، قاموا بدفنه في الحديقة القريبة من منزلهم، خوفاً من افتضاح أمرهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. ممنوع ضرب الأولاد وممنوع ضرب الزوجات! ألم يحن الوقت لنفهم ذلك؟

  2. بسيطة اذا نقضت هيك اغرب قضية مرت عليّ خلال فترة عملي ، اولاد بين 16-19 سنة ذبحوا اباهم من الوريد الى الوريد ثم قطعوه قطعاً بأشراف امهم ورموا القطع في اماكن متفرقة واحدها في نهر يصب في البحر وهذا تفكير في منتهى الذكاء ولكن صدفت اننا كنا في الربيع ولو كنا في الشتاء كان جرفه النهر للبحر واختفت الجثة الى الابد

  3. الأكراد يفعلون أي شيء .. لا نستغرب فعلتهم المنكرة هذه ..
    طبعاً الخطأ مشترك .. فالبيئة الكردية والثقافة الكردية لا تعلم الولد على احترام الأبوين .. بل يهتم الأهل بتعليمه حب المال والعمل على كسب المال بأية طريقة دون اعتبار حلال وحرام .. لأن مقياس القوة عندهم هو ما تمتلكه من مال .. ربما سبب ذلك معاناتهم من الاقطاع الكردي الذي كان يملك القوة بسبب امتلاك المال وكان يسيطر على الأكراد خاصة في ريف حماه ومنطقة القامشلي

  4. العنف بقسوة زائدة أدى إلى العنف بقسوة مميتة طبعا لا أحد يبرر هذا العمل ولكن أعتقد قسوة الاب الزائدة ولدت مشاعر سلبية كبيرة وقاسية لدى الاولاد وخاصة هما شباب صغار ,,,الكثير منا تعرض لتعنيف مؤقت من الاباء و في أغلب الاحيان تكون للنصيحة وتصب في مصلحة الأبناء فتجد الأب بعد قليل يحاول بطريقة غير مباشرة مصالحة ابنه وتنتهي ولكن عندما يكون العنف قاسي ودائم بسبب اشياء تافهة لا معنى لها هنا تكمن خطورة ردة الفعل لدى الأبناء اليافعين للخلاص من هذا الجحيم ولا اقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل اللهم غير ما بنفوسنا ليتغير حالنا
    والله أعلم