السويد : السجن للاجئ سوري اعتدى بالضرب المبرح على زميل له في الجيش الحر !

قضت محكمة في السويد يوم الأربعاء الماضي بالسجن سبع سنوات على لاجئ سوري بسبب مقطع فيديو على فيس بوك.

ويظهر مقطع الفيديو مهند دروبي، البالغ من العمر 29 عاما، وهو يعتدي بالضرب المبرح على أحد زملائه المقاتلين المعارضين في سوريا.

وكانت محكمة سويدية قد قضت بحبس مهند دروبي، 5 سنوات في فبراير/ شباط 2015 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.

ويعد دروبي أول سوري يُدان في السويد بجرائم حرب.

وتم الغاء تلك العقوبة بعد أن تبين أن الشخص المضروب في الفيديو ليس من مؤيدي النظام، بل هو أحد أعضاء الجيش السوري الحر الذي كان ينتمي إليه دروبي ذاته.

واصدرت محكمة في هدنغ، شرقي السويد، حكما أقسى على دروبي على الرغم من أن الاتهام أقل خطورة من ارتكاب جريمة حرب.

كما قضت المحكمة بترحيله من البلاد بعد انتهاء مدة سجنه وعدم السماح له بدخول البلاد مرة أخرى طوال حياته.

وكان دروبي الذي يعيش في السويد منذ عام 2013 قد نشر الفيديو على فيس بوك عام 2012 لإثبات انتمائه إلى الجيش السوري الحر.

ويظهر مقطع الفيديو 5 رجال على الأقل، كان دروبي بينهم، يهاجمون رجلا جريحا مقيدا إلى مقعد، ويداه وقدماه مربوطتان. وضُرب الرجل بعصا غليظة وسوط، بحسب وثائق المحكمة.

وفي المحاكمة الأولى لدروبي، اعتقدت المحكمة أن الرجل المقيد كان أحد جنود القوات الحكومية، وهو ما يعني أن الضرب يمثل مخالفة لاتفاقات جنيف وبالتالي يصبح جريمة حرب.

لكن صحفيا في تركيا تتبع الضحية الذي قال إنه جندي منشق عن القوات الحكومية والتحق بالجيش السوري الحر، وإن المقطع تم تصويره بعد مشاجرة بينه وبين زملائه.

وقال الضحية، الذي لم تُحدد هويته، إنه سوف يحصل على 32900 دولار تعويضا عما لحقه من أضرار. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. على فكره يوجد المئات من الشبيحة في السويد بعضهم قام بجرائم في سوريا لم يحاكموا و لم يحاسبوا و أنتبهوا للحكم لو كان المعذب شبيح كانت جريمة حرب. تفي بفسط السويد.

  2. سبحان الله الله يمهل و يهمل العدالة و حق الرجل و صلته من السويد التي يصنفونها ببلاد الكفر ؟؟؟؟

  3. من الجيش الحر أو غيره وشباب ماذا يفعلون في السويد وغيرها ؟ ألم يكن أشرف لهم الدفاع عن وطنهم !
    معظمهم زعران ويستغلون الحرب للجوء لإوربا وهم شاكرون بشار الأسد على هذه الفرصة الثمينة التي أتاحها لهم.

  4. يعني اعتدى عليه وبس ولا شي تاني بس ما يكون اغتصبو كمان ههههههههه