نجاح عملية زراعة رحم لفتاة تشيكية مأخوذ من والدتها
نجح أطباء تشيك من معهد الطب التجريبي والعيادي في براغ بزراعة رحم لفتاة تشيكية تبلغ من العمر 30 عاماً، تم أخذه من والدتها البالغة من العمر 53 عاماً وذلك بهدف منحها الفرصة للإنجاب.
الفتاة التشيكية، واسمها يانا، عندما كانت في 16 من عمرها علمت بأن ليس لديها رحم، ولذلك فكرت بعد زواجها بتبني طفل، غير أن خالتها، التي تعمل طبيبة نسائية، اتصلت بها وأعلمتها بأنها حضرت مؤخراً محاضرة طبية جرى خلالها الحديث عن إمكانية زراعة الرحم الأمر الذي دفعها الى سؤال والدتها فيما إذا كان بإمكانها التبرع لها برحمها فوافقت والدتها على الفور.
الطبيب الجراح ييرجي فرونييك الذي أجرى العملية قال بأن هذه العملية هي الأولى من نوعها في التشيك وإنها استغرقت 16 ساعة، غير أنها جرت بدون أي تعقيدات، مشيراً إلى أن الوالدة المتبرعة تركت المستشفى بعد ان مكثت فيها 6 أيام، فيما بقيت الفتاة التي تمت زراعة الرحم لها 10 أيام في المستشفى.
ولفت فرونييك إلى أن عملية الزراعة “مؤقتة”، منوهاً إلى أن الفتاة يمكن لها أن تنجب طفلين كحد أقصى، ثم تتم إزالة الرحم كي يتم الاستغناء عن الأدوية التي تستخدمها الآن ، وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز.
وأوضح الطبيب أن عمليات زراعة الرحم يمكن لها أن تساعد النساء اللواتي ينقصهن الرحم منذ الولادة أو تم فقدانه خلال الحياة أو أنه موجود غير أنه لا يتصف بالفعالية من ناحية الإنجاب.
وأشار إلى أن المعهد لديه الآن خطة لزراعة أرحام لـ 20 امرأة؛ 10 منهن سيتم أخذها من أرحام أمهاتهن، والـ 10 الأخريات سيتم أخذ الأرحام لهن من متبرعات متوفيات.
ونوه فرونييك إلى أن مثل هذه العمليات جرت، حتى الآن، في العالم 13 مرة، الأولى جرت في السعودية في العام 2000، ثم في تركيا والصين والولايات المتحدة، أما أكثر عمليات الزراعة في هذا المجال فتتم في السويد.[ads3]