روسيا تبني قاعدة عسكرية جديدة في تدمر
كشفت مبادرة الكلية الأميركية لأبحاث الشرق للتراث الثقافي (ASOR) عن قيام الجيش الروسي ببناء قاعدة عسكرية جديدة بمدينة تدمر، داخل منطقة الجبانات الأثرية المحمية والمدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ضمن مواقع التراث العالمي.
ونشرت الكلية صوراً التقطت بالأقمار الصناعية (ديجيتال غلوب) أمس الأول تظهر عمليات البناء في الطرف الشمالي من الموقع الأثري، الذي دمره “داعش” خلال سيطرته على تدمر لمدة 10 أشهر، قبل أن يستعيدها النظام بدعم جوية روسي في آذار، كما تظهر مهبط طائرات مروحية ودفاعات جوية وفرقاً ومعدات وأسلحة وعربات مدرعة.
وعلى الفور، نفت وزارة الدفاع الروسية، التي منحت مقدمي العرض الموسيقي على مسرح المدينة المدمرة في 5 أيار أوسمة عسكرية، صحة المعلومات.
وقال المتحدث باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحافيين: “لا توجد قواعد روسية جديدة في تدمر، ولن تكون. وصور اليونسكو تظهر معسكرا مؤقتا لوحدات المركز الدولي لإزالة الألغام نشر بالتنسيق مع وزارة الثقافة السورية والوزارات المعنية”.[ads3]
النفاق الغربي يبدو ان التغيير المنشود من التعامل الغربي مع الارهاب ، ما فتئ محكوما بالمصالح الإقتصادية والمالية والإسترايجية لحكوماته وزعمائه وكواليسه الخاصة. توغلت «الوهابية التكفيرية» في دول المنطقة لاسيما المحرومة منها، بفعل دولارات البترول السعودية،
كلامك غير مفهوم و غير مترابط و فايت بالحيط متلك