حضور عسكري نظامي حاشد في تأبين ” حزب الله ” لبدر الدين بدمشق

أقام «حزب الله» مراسم عسكرية تأبينية في «صحن مقام السيدة زينب» في دمشق، للقيادي في الحزب مصطفى بدر الدين الذي قتل في انفجار قرب مطار العاصمة السورية اتهم الحزب “الجماعات التكفيرية” بالوقوف وراءه.

ووزع إعلام الحزب تفاصيل عن الاحتفال الذي وصفه بأنه «تخليداً لتضحياته»، بما في ذلك العديد من الصور لضباط سوريين من رتب عالية، مشيراً الى ان بين الحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، ممثل المرشد في ايران علي خامنئي في سورية أبو الفضل الطبطبائي، ممثلاً عن رئيس الحكومة السورية، رئيس الهيئة العلمائية في سورية عبدالله نظام، وفداً من الضباط العسكريين والأمنيين من مختلف تشكيلات القوات المسلحة في الجيش السوري، وممثلين عن القوى الفلسطينية، وجيش التحرير الفلسطيني، ووفداً من القيادة العسكرية في المقاومة الإسلامية، إضافة الى عائلة بدر الدين.

وترافق الاحتفال مع مراسم كشفية وعسكرية، فجرى عرض عسكري رمزي لـ «تشكيلات المقاومة الإسلامية» ووضع إكليل من الورد عند صورة لبدر الدين، بمشاركة نجله وشقيقه إلى جانب الشيخ قاووق وممثل خامنئي. وعزف النشيد السوري ونشيد «حزب الله».

وألقى كلمة رئيس أركان الجيش السوري، رئيس الإدارة السياسية اللواء أسامة خضور مهنئاً «بارتقاء القائد المجاهد بدر الدين (السيد ذو الفقار) شهيداً إلى علياء المجد والرفعة والسمو، بعد مسيرة نضالية طويلة حافلة بالبذل والعطاء، مليئة بوقفات العزة والشموخ، ناضحة بالإباء والكبرياء».

وتحدث عن «إرثه النضالي الكبير الذي بدأه بمواجهة العدو الصهيوني، واختتمه بمواجهة أدوات هذا العدو، دعاة التكفير والإرهاب، وعصابات المرتزقة والظلاميين»، معتبراً أنه «ورفاقه القادة الشهداء من كوادر حزب الله، أمثال عماد مغنية، وسمير القنطار، كانوا شوكة في حلق العدو الصهيوني وأتباعه».

وأكد «أننا باستشهاده سنزداد إصراراً وعزيمة واندفاعاً وإقداماً في مواجهة المشروع الصهيوني التكفيري الذي يستهدف كرامتنا وسيادتنا وقرارنا المستقل، وتاريخنا وحاضرنا ومستقبل أبنائنا، وسنواصل البذل والفداء وسنحقق الانتصار معاً بدعم أصدقائنا المخلصين، وفي مقدمهم جمهورية إيران الإسلامية، وروسيا الاتحادية، والشرفاء حول العالم».

وقال الشيخ قاووق في كلمة «المقاومة الإسلامية‏» إن «ذو الفقار قائد استثنائي قاد أهم العلميات النوعية، قاد الانتصار في تموز(يونيو) 1993، وفي نيسان (أبريل) 1996، هو الذي عاش أربعين سنة مقاومة، تلة مسعود في بنت جبيل تشهد له في عام 1977، تلال مارون الراس تشهد له في عام 1978، وخلدة في عام 1982، وجراح خلدة وسام بقي معه طول العمر، كل الميادين تشهد له».

وإذ شدد على ان «حزب الله يفتخر بأن قادتنا شهداء»، قال: «من الطبيعي جداً أن يكون قتل السيد ذو الفقار مطلباً إسرائيلياً وتكفيرياً، ولا نسأل عن الأدوات، فهو قائد جهادي كبير في المقاومة مضى شهيداً في معركة الدفاع عن سورية ولبنان والأمة».

واعتبر قاووق «أن صمود سورية حمى لبنان والقضية الفلسطينية وحمى الأمة من أن تسقط بيد الأدوات التكفيرية التي تخدم المشروع الإسرائيلي». وقال: «لن يطول الوقت حتى يشهد العالم كله أن دماء الشهيد السيد ذو الفقار عجلت في هزيمة المشروع التكفيري في سورية».(الحياة)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. نسأل الله العلي العظيم ان يعجل في خلاص الامة من اجرامكم وارهابكم جميعا ويعجل في إلحاقكم مع المجرمين الذين سبقوكم الى جهنم ….

  2. دمشق المحتلة من المجوس عبادي النار وولاد المتعة العلوي والشيعة لاتحزني قادمون لتحريركي ان شاء الله

  3. وعزف النشيد السوري
    ونشيد حزب الله ؟؟؟؟
    والله عشنا وشفنا حزب الله الأرهابي صاير دولة وله نشيد كمان ؟؟؟؟

    1. نعم نعم ….انت الان باي دوله ههههههههههههههههه

  4. يرجى من كل شريف يقرأ تعليقي ان ينشره لأنها امل الثورة بعد اثبات القادة المدنيين فشلهم في قيادة ثورتنا المباركة
    يجب دعم حملة لاعادة آلاف الضباط المنشقين من دول الجوار والمخيمات وتسليمهم قيادة المعركة حالا …. عمداء والوية وضباط على درجات عالية من الخبرة يقبعون في المخيمات او مقموعون في المناطق المحررة … اما الفاشلين الذين هم سبب خسارات الثورة فهم يقودون المعارك الفاشلة واحدة تلو الأخرى … يرجى النشر ويجب ان تكون حملة لتعيد امجاد الجيش الحر واعادة قيادة الثورة لاصحاب الاختصاص وهم آلاف الضباط المنشقين وليعزل القادة المدنيين لأنهم اثبتو فشلهم.

  5. غريب أمر هذا النبتة الخبيثة حزب الله ما عرفنا له توصيف ان كان لبناني فما خصه بسوريا وفوق هذا كله يكرم في دمشق ويعزف له نشيد خاص به وحضور ممثلين وكلام فاضي ومرة يقول مقاومة ويتدخل باليمن والبحرين ويرسل متفجرات للكويت واحد من اثنين إما ان بشار وحسن زميرة كلهم موظفين عند خامنئي أو ثلاثتهم موظفين عند نتنياهو