مسؤول اسرائيلي : بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد ” داعش “

استخدمت قوات بشار الأسد قنابل تحمل مواد كيميائية فتاكة لوقف زحف تنظيم الدولة الإسلامية داعش نحو العاصمة ومحيطها، وذلك للمرة الأولى منذ هجوم كيميائي اتهمت الحكومة بشنه في مناطق خاضعة للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق في آب/أغسطس 2013، على حد تعبير صحيفة “تلغراف” البريطانية.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، بأن القوات السورية استخدمت غاز السارين قبل نحو ثلاثة أسابيع في محاولة على ما يبدو لمنع داعش من السيطرة على قاعدتين جويتين شمال شرق دمشق.

وتعتقد “إسرائيل” أن عددا كبيرا من عناصر داعش لقوا مصرعهم في الهجوم، على الرغم من أن التأثير الفعلي غير مؤكد. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد القتلى جراء الهجوم أكبر بكثير من عدد الضحايا المحتمل في حال استخدام غاز الكلور، ما دفع المحللين الإسرائيليين إلى الاعتقاد بأن حكومة بشار الأسد استخدمت غاز السارين.

ويشير استخدام السارين، حسب مصدر تلغراف، إلى أن الأسد احتفظ بقدرته على ضرب أعدائه بهذا الغاز الفتاك على الرغم من اتفاق سابق لنزع وإتلاف الترسانة الكيميائية السورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. زعلان الأسرائلي على الدواعش يلي ربوهن بعرق الفضائيات والشحن الطائفي والأتجاه وعكسة وتجيش القطعان العربية وتجار الدين والحاقدين ووووو

  2. المفروض يسمحو بإستخدام كل اﻷسلحة الفتاكة ضد كلاب الدواعش حتى الكيميائي والجرثومي والنووي وحتى المبيدات الحشرية وسم الفئران إذا لزم اﻵمر

  3. الخبر صحيح 100% والنظام المجرم سيستخدم السارين ضد اي احد يهاجم مطارات دمشق والقواعد الجوية التي يخفي تحتها مخازن الكيميائي وامريكا و روسيا واسرائيل هم من فرضوا عليه ذلك لحماية العاصمة من السقوط بأيدي الثوار كما حدث في مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية