في الألفية الجديدة .. الرمادي يغزو رؤوس الشباب !
لطالما ارتبط لون الشعر الرمادي بالشيب والتقّدم في العمر، ما يدفع غالبية النساء والكثير من الرجال إلى إخفائه عبر الصبغة أو الحنّاء. ولكن، موجة معاكسة لذلك تحصل الآن، فنرى عارضات أزياء وفنانات شابات يتّجهن إلى مصففي الشعر لتحويل ألوان شعورهن إلى الرمادي.
وبدأت هذه الموجة وفقاً لموقع «سي إن إن» كموقف لشباب جيل الألفية الجديدة، مؤدّاه أنهم شهدوا وعاشوا تحديات كثيرة، أبرزها الأزمة المالية العالمية وصعاب العثور على وظائف والتحديات المرتبطة بالعلاقات العاطفية والاجتماعية في زمن طغت عليه وسائل التكنولوجيا، إلى جانب كون هذا الجيل شهد بعض الحروب الأكثر ضراوة في التاريخ.
وتقول اختصاصية صبغات الشعر أورا فريدمان التي تعمل في صالون «سالي هيرشبرغر» في نيويورك، إن الرمادي لافت جداً، خصوصاً عندما يرافق وجهاً شاباً. وتؤكد أن جيل الألفية لا يبحث عن مجرد لون رمادي، بل تتراوح تدرجاته أحياناً إلى الرمادي بلمسات من لون غزل البنات الوردي، أو لون «الليلك» البنفسجي.
يذكر أن تحويل لون الشعر إلى الرمادي هو عملية قاسية بعض الشيء، تبدأ بسحب اللون من الشعر بمركبات كيماوية تؤدي إلى تغيّر طبيعة الشعر وجعل ملمسه جافاً وأكثر خشونة من الملمس الطبيعي. لكن الشركات المصنعة لمنتجات صبغة الشعر تحاول التوصل إلى تقنية تجعل الحصول على اللون الرمادي ممكناً بأقل ضرر على الشعر. (الحياة)[ads3]