من مرفأ اللاذقية إلى مرفأ نوفوروسيسك .. تأسيس ” بيت تجاري سوري ” في روسيا قريباً !
أكد سامر عثمان نائب رئيس مجلس رجال الأعمال السوري-الروسي، التابع للنظام، أنه سيتم قريبا الإعلان عن تأسيس البيت التجاري السوري في روسيا .
ووفقا له فإن المشروع يهدف إلى دعم وتمويل عمليات التبادل التجاري، والتعريف بالبضائع السورية في روسيا، وكيفية التصدير إلى سوريا.
وقال عثمان: ” من خلال نشاط قرية الصادرات السورية-الروسية، والمصدرين الآخرين، تم لحظ بعض التفاصيل التي لا تشملها الخطوط العريضة المتفق عليها بين الجانبين، لذلك سيدعم المجلس كل رجل أعمال سوري لديه نشاط مميز في تفعيل التجارة بين البلدين، ويحاول إيجاد حلول للمشكلات التي تعترض انسياب البضائع، كما يتم استيعاب أي اقتراح من شأنه تطوير العمل في هذا المجال”، لافتا إلى أن الشركات ورجال الأعمال الروس لديهم رغبة كبيرة للتعاون مع الشركات ورجال الأعمال السوريين.
وكشف عثمان، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء النظام، أن المجلس تمكن من تأمين خط نقل بحري مباشر العام الماضي بين سوريا وروسيا، دون الحاجة لدول وسيطة.
وبيّن عثمان أن المجلس تمكن من تنفيذ عدة اتفاقيات اقتصادية وتجارية، ويسعى لإدخال سوريا إلى الاتحاد الأوراسي، لتقليل قيمة الضريبة المفروضة على البضائع السورية، الأمر الذي من شأنه تحقيق تنافسية أكبر في دخول البضائع السورية إلى السوق الروسية، علما أنه تم الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوراسي.
وفيما يتعلق بموضوع التبادل بالعملات “الروبل” و”الليرة”، والتحويل البنكي أكد عثمان أنه تم الاتفاق بين مصرف سوريا المركزي، والمصارف الحكومية الروسية، للتبادل بالعملتين المحليتين، وعمليا أصبح هذا الموضوع شبه منته.
وأشار عثمان إلى أنه تم إنشاء ممر أخضر سوري-روسي، يمتد من مرفأ اللاذقية إلى مرفأ نوفوروسيسك الروسي، ما أدى إلى تخفيف التكاليف، وسيكون له دور في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
ونوّه عثمان إلى أنه تم تسويق جزء من الحمضيات السورية عبر الممر الأخضر، إلا أن إشكالية تسويق الحمضيات لا يمكن حلها فقط عبر هذا المنفذ التسويقي، ويجب إعادة فتح القنوات التصديرية الأخرى.
وأوضح عثمان أن أهم المنتجات المصدرة إلى روسيا هي الخضار، والفاكهة، والتفاح، والبندورة، والألبسة، والصناعات الخشبية، أما أهم المنتجات المستوردة فتتمثل بالزيوت النباتية، والطحين، والخشب، والحديد.[ads3]