حزب الله في سوريا .. ثمن باهظ لنصر لن يأتي
كما في حياته، بقي القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين بعد مقتله لغزاً. ويبدو أن وقتاً طويلاً سيمضي قبل فك رموز السيناريوات الكثيرة المحيطة بحقيقة إنهاء حياة هذا الشبح والتي تكشف حقيقة واحدة هي أنهم كثيرون أعداء حزب ورط نفسه في حرب ليست حربه ومعركة مفتوحة على أخطار لا تحصى.
بالأمس، قال العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة ألقاها بمناسبة مرور أسبوع على مقتل بدر الدين، إن “هذه الدماء الزكية ستدفعنا إلى حضور أكبر وأقوى وأكثر تعقيداً في سوريا، إيماناً مناً في أحقية وصدقية هذه المعركة وليقين منا أن الآتي هو الانتصار في هذه المعركة”.
وقبله تحدث كثيرون عن النصر في هذه المعركة. وقال مصطفى بدر الدين نفسه :”لن أعود من سوريا إلا حاملاً راية النصر أو محمولاً في نعش”.
وهكذا كان. عاد القيادي الذي حيّر العالم بأسمائه وأدواره، محمولاً في نعش ملفوف بعلم الحزب.
ذو الفقار في بيروت وسامي عيسى في جونيه والياس فؤاد صعب في الكويت ومصطفى بدر الدين في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وصافي بدر في وزارة الخزانة الأمريكية، وأسماء أخرى ربما حملها القيادي الذي امتدت مآثره الدموية من الخليج إلى أمريكا اللاتينية مروراً بأوروبا، سقط في الميدان الأصعب للحزب والذي يتحول يوماً بعد يوم محرقة له.
ولم يقر الحزب بالخسارة يوماً، إلا أن الأرقام والنعوش التي تصل إلى بيروت أسبوعياً تفضح الثمن الباهظ للنصر الموعود الذي لا يتوانى نصرالله عن التبجح به في كل مرة لشد عصب مناصريه. فالخسائر البشرية المقدرة كحد أدنى بما بين 800 وألف قتيل منذ انخراط الحزب في سوريا عام 2013، تعتبر كبيرة نسبياً مقارنة بخسائر الحزب المقدرة بـ 1361 قتيلاً خلال ثلاثة عقود من حربه مع اسرائيل، بما فيها حرب يوليو (تموز) 2006 (68 قتيلاً).
القيادات الرئيسية
ولا شك في أن الضربة الكبرى للحزب، إضافة الى استنزاف مقاتليه وموارده المالية، تكمن في خسارته قيادات بارزة، على غرار سمير القنطار وجهاد عماد مغنية، ساهموا في صنع “أسطورة” سقطت في سوريا.
وأقر نصرالله أمس للمرة الأولى بسقوط عدد كبير من “الشهداء في سوريا، من بينهم شهداء كانوا يتحملون مسؤوليات جهادية، منهم الشهيد الحاج إبرهيم الحاج الذي قضى سنوات في سوريا من القلمون إلى ريف دمشق، وتنقل في جبهات عدة، ثم انتقل إلى العراق واستشهد هناك”.
فعلى رغم القدرات القتالية العالية التي أظهرها الحزب في حروبه مع إسرائيل، عكست خسائره الكبيرة في سوريا التحديات الأمنية واللوجيستية التي يواجهها في معركة بعيداً عن قاعدته الشعبية وبمواجهة سكان انتفضوا على القمع والظلم مطالبين بحقوق مشروعة بالعيش بحرية وكرامة.
من الناحية الجغرافية، يبدو واضحاً أن تأمين الحزب مواقعه في سوريا بمواجهة آلاف الفصائل المعارضة للنظام مهمة شاقة جداً. فعلى رغم التعزيزات الضخمة في دمشق واعتبار العاصمة الحصن المنيع للنظام ومناصريه، سقط كل من سمير القنطار وبدر الدين في دمشق. ولا تزال الغوطة شوكة في خاصرة النظام مع كل الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران وحزب الله والميليشيات الشيعية التي تقاتل تحت مظلة الحرس الثوري.
أعداء كثر
إلى ذلك، يعتبر النزاع السوري شديد التعقيد نظراً إلى تعدد اللاعبين وتشعبهم وتشابك المصالح، إضافة إلى انخراط لاعبين إقليميين ودوليين كثر فيه. من هذا المنطلق قد تكون لائحة أعداء الحزب في سوريا طويلة وربما أطول من لائحة أعداء النظام نفسه. فإذا كانت واشنطن وأوروبا تعتبران النظام السوري أفضل من داعش، فكلاهما يصنف حزب الله منظمة إرهابية، مثله مثل تنظيم أبو بكر البغدادي.
لا شك في أن الضربة التي تلقاها الحزب بمقتل بدر الدين قوية، وأنها ستترك أثراً على التزامه في سوريا ومستوى عملياته في ميادين أخرى نظراً إلى الدور الذي اضطلع به في مسيرته العسكرية. والظاهر أيضاً أن سوريا ستواصل استنزاف قيادات الحزب وطاقاته، وخصوصاً مع إصرار نصرالله على التحدي بتأكيد إبقاء قواته في سوريا وتعهده زيادة عدد قادته الميدانيين هناك.
منى وازن – 24[ads3]
المقالة فيها أشياء غريبة مثلا مكتوب: “قال العام لحزب الله “السيد” حسن نصر الله”. والصواب: حزب الشيطان وحسن زميرة دون “السيد”
hezub Allah is group of criminals
ان المسمى حزب اللات لايمت بصلة الى لبنان وانما هو شوكة زرعها الملالي في لبنان بعد أن قضوا على المقاومة الفلسطينية وشردوا الفلسطينيين للمرة الثانية ان حزب اللات هو أداة في يد الفرس يخدم مصالحهم ,,, الآن أتته الأوامر بأن المعركة هي ضد الشعب السوري قامتثل لذلك … ان قسم من وطننا الحبيب سوريا هو تحت الاحتلال الفارسي وعلى الجميع بغض النظر الى أية طائفة ينتمون الوقوف وقفة رجل واحدآ في وجه هذا الاستعمار الجديد ,,, وكل من يقف مع بشار الجزّار ومع بلازما ديجيتال وعصاباتهم يعتبر خائنآ للوطن وترابه وشعبه فلذلك أي جندي من حزب اللات ومن الفرس يجب أن يكون هدفآ لكل سوري شريف يحب ويغار على الوطن,, عاشت سوريا
حسن بلازما اكذوبة العصر أكبر طائفي في التاريخ وللأسف الشديد يفخر ويتباهى بذلك بدون وطنية يتبع نظام الملالي وولاية الفقيه ككلب أعمى انه رئيس مافيا دولية بدون قيم أو أخلاق لاتحلل ولاتحرم
بلازما لقد كشفت عن وجهك الطائفي القبيح وهذا لن ينساه أطفالنا ولن تنساه الأجيال القادمة أتستطيع النوم ألاتفكر ضد من تحارب أيها الخائن انك تحارب اللذين قدموا لك المساعدة وفتحوا أبواب بيوتهم لكم ستذهب الى مذاهب التاريخ أنت وبشار الجزّار وسيبقى الوطن ألا تعلم أيها الغبي ان ثورات الشعوب دائمآ منتصرة
نعم ستأتي سوريا الجديدة وسيذهب بشار الجزّار لاعب الأتاري الى مزابل التاريخ هو وحسن بلازما ونظام الملالي .دائمآ الشعوب تنتصر وبشار الجزّار الأهبل وحسن بلازما المختل لم يدركا هذه المعادلة لذلك جرّا معهما الطائفة الذي أساءا لها من غبائهما و غباء رؤوس الطائفة الذي سيلعنهم التاريخ أبد الدهر . عاش الشعب السوري البطل يسقط بشار الجزّار السفاح وعائلته الغبية ومافياته المجرمة و يسقط من يقف معه نظام الملالي وحسن بلازما والمافيا الروسية واسرائيل والأمريكان وبان كيمون والاتحاد الأوروبي وكل من يتاجر بدماء الشعب السوري البطل عاشت سوريا حرة الرحمة للشهداء الشفاء للمصابين الحرية للمعتقلين والعودة للمهجرين