عندما كانت ” أم النور ” متحكمة بسجن تدمر .. المعتقلون و شقيقة الرئيس و والدة نائبه و آخرون في زمن الأسد !
في إطار سياسته الرامية إلى إفساد المجتمع السوري والمؤسسات التي تدير الدولة، ابتكر “نظام” الأسد طرقاً كثيرة تكفل -من جهة- إضعاف المجتمع، ومن جهة أخرى تساعد “العصابة” على الاستمرار في اغتصاب السلطة لفترة أطول.
لا يمكن حصر الطرق التي اعتمدوها لتمتين سطوتهم على رقاب السوريين؛ لكثرتها وشمولها كل جوانب الحياة؛ ولعل من أبرزها ابتكارهم لطرق “تنفيعة” الموالين لهم، ومنحهم الفرص لدخول “عالم التجارة والأعمال”؛ ليتحولوا من “مفلسين لا يحسدون” إلى أصحاب مال وأطيان، تضعهم في “بآبئ” (البعض يجمعها بيابي وبآبي) عيون الحساد، دون حاجة لرأس المال، ومن غير تكلفة حتى ولو كانت قرشاً سورياً واحداً.
كثيرة هي أنواع هذه التجارة التي دفع السوريون دمهم فيها، ولعل التجارة بالمعتقلين في مقدمتها، وهي الأكثر والأسرع نفعاً والأقل مسؤولية؛ وهذه التجارة موجودة منذ الأيام الأولى لاستيلاء الأسد (الأب) على السلطة في بداية سبعينيات القرن الماضي، وازدهرت بشكل لافت في ثمانينيات القرن الفائت، بعد أحداث حماة واكتمال احتلال لبنان.
أبرز ما يميز هذه التجارة أنها تركت هامشاً “مرحرحاً للحسة إصبع” للموالين من غير عائلة الأسد، لهذا فإنها شملت مختلف طبقات الموالين وطوائفهم، وبقيت في ازدهار دائم ومتزايد، يتناسب طرداً مع ازدياد النقمة على النظام، خاصة أن النظام منذ لحظة ولادته، لا يبحث -عادة- عن مبررات وأسباب موجبة لاعتقال المواطنين، وزجهم في معتقلات قل نظيرها في العالم من حيث حجم الإجرام، ويكفي أن نذكر ما كتبه الصديق أحمد ناصر على صفحته الفيسبوكية؛ لنعرف أن الاعتقال قد يكون لأسباب واهية لا تخطر على البال، إذ يشير إلى أنه في:
“مرة من المرات، بالتسعينيات، كنا قاعدين بكافتيريا نتابع مباراة كرة قدم، وفجأة انقطع البث لإذاعة خبر وصول حافظ الأسد من زيارته لإحدى الدول، فاضطر صاحب الكافتيريا لتغيير القناة مباشرة بحثاً عن قناة تنقل المباراة، ومن يومها وحتى اللحظة لا نعرف أين أراضي الأخ سالف الذكر.. البعض يقول إنه رآه في سجن صيدنايا مؤخراً..”
أو كما هو الحال اليوم؛ إذ تمتلئ صفحات الفيسبوكيين السوريين بآلاف القصص عن اعتقالات لأسباب تتعلق أحياناً بأن شكل الشخص لم يعجب ضابط حاجز التفتيش، أو أن مواطناً امتنع عن دفع رشوة صغيرة كي يمر من حاجز ما، أو أن “يلقط” عنصر أمن مواطناً يتأفف همساً من سوء معاملته!
أمام هذا كله، لكم أن تتصوروا حجم هذه التجارة وكثرة مواردها، خاصة أن المعتقل لا يكلف النظام إلا النزر اليسير، وفي أحسن الحالات حبة بطاطا مسلوقة وأربع حبات زيتون وشقفة من رغيف خبز وحبة بندورة أو خيار يومياً، وفي هذه الأيام غالباً ما تكون هذه الكمية الكبيرة (!!)، حصةً يومية لأربعة معتقلين في أقبية الأمن الموزعة في كل زاوية من زوايا مناطق سيطرته.
في سبعينيات القرن الفائت كان التشكيك بموقف النظام من فلسطين، أو الإشارة إلى دور حافظ الأسد في تسليم الجولان، هما السبب الرئيس للاعتقال، وعلى حافتهما الاتهام بالتعامل مع الرجعية والإقطاع، وكان العنوان الجاهز للاتهام -غالباً- هو النقص في الحس القومي، ووهن نفسية الأمة، وكانت المخابرات الجوية التي يقودها محمد خولي هي صاحبة اليد الطولى، إضافة إلى جهازي الأمن السياسي والجنائي في حالات قليلة، إلى أن بدأ نجم علي دوبا ونائبه أحمد عبود يسطع أواخر السبعينيات، ونفوذه يتمدد، فأصبح الأمن العسكري في المقدمة ممثلاً بفرع فلسطين، الأشهر في الدموية.
رافق ذلك دخول تهمة جديدة في قاموس الاتهامات، هي الانتماء إلى اليمين العراقي الرجعي، وأصبح الاعتقال “على أبو موزة” خاصة في مناطق الشمال السوري؛ ومع بدايات ثمانينيات القرن الفائت أضيف “الإخوان المسلمين”، وجماعة رياض الترك ورابطة العمل ليتصدروا قائمة المعتقلين، إضافة إلى كمّ لا بأس به من اللبنانيين الرافضين للاحتلال السوري للبنان.
بالتوازي مع هذا التطور أضيفت سجون جديدة، أصبح بعضها علامات فارقة في تاريخ السجون العالمية، فبعد أن كان سجن المزة وسجن الشيخ حسن إلى جانب أقبية فروع المخابرات وإداراتها هما الأكثر شهرة، أصبح سجن تدمر، المخصص أصلاً للهاربين من الجيش، علامة فارقة وذائعة الصيت.
هذه المعتقلات توزع فيها المعتقلون وتم تصنيفهم إلى درجات، بعضها لا يشم الهواء والداخل إليها مفقود حتماً، وهنا نتذكر مأثرة وزير الدفاع السوري مصطفى طلاس، الذي أشار في مذكراته إلى أنه كان يوقع 150 قرار إعدام يومياً، عدا “الفراطة” الذين يموتون من هول ما يلاقون، فيما هناك -إلى جوار هذه السجون ذائعة الصيت- سجون يمكن فيها للأهل أن يؤمنوا زيارات دورية لأبنائهم، بعد دفع المعلوم، كسجني عذرا وصيدنايا.
هذا التصنيف للسجون رافقه تصنيف لتجار الدم، وبدأ ظهور العلامات التجارية للمراتب المختلفة.
معتقلو تدمر، من سوريين ولبنانيين، لا يمكن إلا للمقربين من عائلة الأسد، أو أمثال علي دوبا أن يتدخلوا ويسألوا عنهم، وهنا برزت شخصيات اشتهرت بين السوريين، منهم على سبيل المثال لا الحصر، شقيقة حافظ الأسد وعمة الرئيس الحالي المكناة بأم النور، وهي المتحكمة الأولى بميناء طرطوس وما يتعلق به من صفقات وتهريب، وهذه “الورعة”! كانت تعتبر أن أخذ المال من أهل المعتقل حرام يعاقب الله عليه؛ لهذا اشتهرت بقبول الهدايا العينية، شرط أن تكون من سبائك الذهب الخالص، وكل ما تقدمه مقابل ذلك، وفي أحسن الأحوال، منح أهل المعتقل فرصة لرؤيته من مسافة بعيدة، ومن خلف الشبك، فيتأكدون أنه ما زال على قيد الحياة.
ومن تجار سجن تدمر، أيضاً، يمكن تذكر مديره لسنوات طويلة فيصل غانم، وكانت أخته من أبرز سماسرته وعيونه، التي تلتقط أصحاب الحاجة، وقيل إن سبب عزله أنه تجرأ وبنى في ضيعته قصراً ضاقت عيون حافظ الأسد منه.
وطبعاً هناك علي دوبا ومحمد خولي وأحمد عبود، خاصة أن المعتقلين في تدمر هم بالأصل أمانة لصالحهم، وكذلك لعبدالحليم خدام نائب الرئيس حصته، وأغلب زبائنه من اللبنانيين جماعة الدفع بالدولار وتسليمه خارج الحدود السورية.
ووصلت التجارة في سجن تدمر إلى قمة ازدهارها بعد أحداث الثمانينيات، حين تم زج آلاف السوريين بتهم الانتماء إلى تنظيم الإخوان المسلمين وإلى بعث العراق، أو إلى بعض الأحزاب والتنظيمات الشيوعية، وازداد عدد التجار المنتفعين، وبرز منهم عبدالله الأحمر وأحمد قبلان وأحمد دياب وناجي جميل وحكمت الشهابي وإبراهيم الصافي وشفيق فياض وعلي حيدر ومصطفى التاجر، وغازي كنعان الذي انتحر لاحقاً بعشر رصاصات، إضافة إلى اللبنانيين أصحاب الحظوة لدى النظام السوري، من عائلات فرنجية والهراوي وبري ومراد وجنبلاط والأشقر وسعد وحاوي وحبيقة وغيرهم.
في المرتبة التالية يأتي سجن المزة بعراقته، وهذا السجن مع أقبية المخابرات، هي أماكن استراحة وعبور وفرز قد يطول سنين، فإما التحويل إلى عذرا وصيدنايا أو إلى تدمر، بالطبع عدا السجناء التاريخيين فيه أمثال نور الدين الأتاسي الذي خرج منه إلى القبر.
في سجن المزة كان يمكن لـوساطة مأجورة من عضو قيادة قطرية أو رئيس الوزراء أو رئيس مجلس الشعب أو بعض أسقط الوزراء، أن تؤتي أكلها، وهنا يلمع اسم والدة زهير مشارقة نائب حافظ الأسد كعلامة بارزة، واغلب زبائنها من الحلبيين، وما أكثر معتقليهم، كما يبرز مصطفى طلاس، والأبرش رئيس مجلس الشعب وزوجته اللبنانية، والمطربة ميادة حناوي عندما كانت زوجة لوزير الداخلية الدباغ، وآخرون كثر، خاصة من اللبنانيين الذين يقبضون بالدولار ويدفعون حصة أولياء أمورهم به!!.
أما سجنا عذرا وصيدنايا فقد ترك فيهما هامش للمراتب الأصغر، كرؤساء الأفرع الأمنية، مثل رستم غزالة الذي تم “شقه” إلى نصفين، حين جاء أوان التخلص منه كشاهد رئيس على اغتيال الحريري، وبعض الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية، وبعض من أعضاء الجبهة الوطنية المقربين من حافظ الأسد وبرز منهم فايز إسماعيل، وآخر من بيت عثمان كان رئيساً لحزب معارض!! تأسس في أفرع المخابرات السورية، وذياب الماشي عضو مجلس الشعب الأزلي، الذي أورث عضويته على غرار توريث حافظ لابنه، وفي فترات لاحقة برزت أسماء مثل عمار ساعاتي وأخته المقربة المدللة لدى ماهر الأسد، وإياد غزال الذي يملك اليوم برجاً في دبي، بل حتى قبيسيات كفتارو كان لهن “لحسة إصبع” من هذه التجارة الرائجة، ومثلهن بعض الفنانات أمثال نورمان أسعد ورنا أبيض والفنانات المقربات من ماهر الأسد وضباط الأمن، وبعض رجال الدين المرضي عنهم وعن تقاريرهم الأمنية!
مع انطلاق الثورة ومع الاعتقال الكثيف، أصبحت أقبية مقرات الأفرع الأمنية سجوناً بديلة عن سجن تدمر وقسوته، وبرز منها مقر الفرع 215، الذي شهد قتل آلاف المعتقلين، وكان يديره حافظ مخلوف ابن خال رأس النظام، كما دخلت عناصر الدفاع الوطني التي تعتقل لحسابها وبرز نجم فاطمة مسعود زوجة هلال الأسد وهالة الأسد أخته، والفنان (!!) بشار إسماعيل، ورؤساء الأفرع الأمنية، وبعض بطاركة الكنائس، وعضوي مجلس الشعب أحمد شلاش والمعلق السياسي شريف شحادة؛ وكثير من الجميلات اللواتي يتأبطن مدير فرع أمني هنا، أو ضابطاً في القصر الجمهوري هناك، بل وحتى مساعد في الفرع!
أما لبنانياً، فقد وصل الأمر بحزب الله إلى أن يفتتح سجوناً خاصة به، يدير تجارتها لحسابه، دون أن يجرؤ مسؤول سوري على التدخل، حتى لو كان الدمية التي تجلس على رأس هرم النظام!!
عمار مصارع – هافينغتون بوست[ads3]
بدنا نحن الف ثورة .. لسه بيقولو ليش صارت الثورة .. أوطن هذا أما معتقل .. والله سجن زويره تبع الفراعنة كان ارحم من سجون النظام المقاوم
ولأجل ماذكره الكاتب وهو بالمناسبة غيض من فيض ونقطة في بحر الذل والفساد الذي غرق فيه السوريون طوال 50 سنة مازال الموالون إلى الآن يدبكون لأهبلهم في الشوارع متمسكين به حتى النهاية لأن لديهم فعلا الكثير الكثير ليخسرونه ولهذا أخذوا قرارهم الحاسم منذ بداية الثورة فإما الأهبلوف أو يحرقون البلد …ولقد أحرقوها فعلا.
يلعن روحك يا حافظ
أجدت وأفصحت ولن ننسى هذا كله فمن أدركناه منهم مكانه الخازوق بأبشع أشكاله ومن فطس منهم فنتمنى أن تتلقفه ملائكة العذاب مباشرة لجهنم وعالجواااني ان شاء الله .. صراحة شعبنا عانى ومايزال من أقذر وأنجس وأسفل وأجرم أشخاص أنتجتهم أرحام قذرة ونطف نجسة وهم بأدنى وصف .. عاااار عالبشرية بل وحوش في شكل بشر
يجب تدمير هذه السجون و مسحها عن الخريطة لكي لا يثأر إلى اعاده استخدامها في المستقبل و الله ينتقم من كل ظالم
يجب عدم تدمير هذه السجون و انما جعلها متاحف لتحكي للاجيال القادمة قصة الظلم و الفساد التى مارسها الظالمين و الطغاة و المجرمين بحق اهل سوريا
لكي يستفيدوا من هذا الدرس ولا يعودوا لمثله ابدا
زمن أسرة الأسد أنتهى وهو الأن في الرمق الأخير ومجانين الطائفة العلوية النصيرية ومعهم المرتزقة الشيعة الروافض دخلو في حالة أنتحار جماعة في محاولة لأنقاذ ذيل الكلب بشار الأسد
لكن هيهات هيهات
اغلب المذكور بالمقال وزيادة عليه موجود برواية القوقعة يلي ما بانصح حدا يقراها لقسوتها!! وينك مواطن لبناني؟! اتفضل اشرحلنا فكرة افراج فرع امن عن معتقل برشوة !! عم احكي عن الظروف الحالية عفكرة!! اتخيل انت واحد ممكن يكون عميل لاسرائيل او متعاون مع يلي بتسميهن حضرتك ارهابيين يطلع من السجن برشوة بسيطة لمساعد بالفرع!! قولتك هيك امن بمثلك انت شخصيا كقاومة لاسرائيل!؟ اعلى رتبة امنية بسوريا بامكانك رشوتها عداك عن الصغار!! ياريت تتحفنا وتشرحلنا كيف هيك ناس فيها تقود محور مقاومة وممانعة!! وياريت تتكرم عليي وتحكيلنا عن اغتيال العميد محمد سلمان وال800 مليون دولار يلي صعق بشار الاسد لما عرف انو لقوهن بالفيلا بعد اغتيالو!!
معك حق يا أخ “كاره للأغبياء”… بس لا تضيع وقتك مع “مواطن لبناني” ،، هادا شخص بسيط و على نياتو و ما بيعرف تفاصيل الأحداث بسورية و ما بيعرف تاريخ سوريا….. هو أصلاً ضحية متل كتير لبنانية لخزعبلات و دجل العميل الصغير حسن زميرة و أسيادو و في كمان عقلية طائفية عفنة و كره لسوريا و حقد ع السوريين……نحنا السوريين بنعرف مليح يللي صار و يللي عم بيصير و هادا النظام المجرم و الطرطور، نحنا بنعرفو بأدق تفاصيلو، و عاجنينو و خابزينو من عقود…….رواية أو كتاب القوقعة بلخص غباء النظام و تفاهتو و إجراموو حقارتو ..النظام و زبانيتو “من كل الإنتماءات المناطقية و القبلية و الدينية طبعاً”،،
لا احد يستطيع ان ينكر ما تم ذكره في المقال نعم سوريا كانت ومازالت تدار على طريقة المافيا و الاستنفاع من السلطة و لحس الاصابع و الاستقواء بفلان وعلتان وعلاك البان و يحكمها قانون الغاب وكل ذلك و اكثر تم ذكره في كتاب وراثة سوريا اختبار بشار بالنار ترجمة عماد فوزي الشعيبي سنة 2005 ولكن هناك نقطتين أساسيتين هما ربط الفساد و الانحطاط بحافظ أسد و جماعته لان من يقرأ التاريخ يعرف ان سوريا لا يمكن ان تدار الا بتلك الطريقة او بسيادة القانون و إلغاء المحاباة و الوسائط و طوال فترة 400 سنة الماضية لم يكن هناك وجود لسيادة القانون حتى في الفترة الديمقراطية الذهبية في بداية الخمسينات وقبل الوحدة المشؤومة مع مصر ومن لا يصدقني يعود لكتاب مجتمع مدينة دمشق وسيعلم ما اقصده . اما النقطة الثانية لا احد يقنعني ان دول لا يوجد فيها برلمان و لا حكومة منتخبة و لا احزاب ولا حرية رأي و تعبير و تسجن الشخص ثلاث سنوات بسبب تويتر لا احد يقنعني ان قلبها على سوريا وتريد فيها ديمقراطية و تداول سلطة و احزاب وحرية لان ببساطة فاقد الشئ لا يعطيه
عفوا منك كيف ما بدي اربط الفساد بحافظ وجماعتو؟ رؤساء الخمسينات تبع سوريا كانوا يسرقوا؟ كانوا يسلموا افراد عائلاتهن المناصب العسكرية و التجارة حصرا بايديهن!؟ اديب الشيشكلي رغم انو ديكتاتور بس لما حاولوا يلاقوا سرقة باسمو ماقدروا يلاقو الا جرار زراعي ملك للدولة استخدمو مرة لاغراضو الشخصية!! شكري القوتلي مات ساكن ببيت بالاجار بمنطقة العفيف بدمشق وكان حلمو يشتري بيت!! سمعان انت بشي حوت من بيت القوتلي ماسك البلد اقتصاديا؟! الله يرحمو كان الحرس تبعو شرطي بكولبة على باب البيت بداوم للساعة 2 متل اي موظف دولة!! وينزل على رجليه يمشي بالطريق تسلم عليه الناس!! وكان الد اعداء اسرائيل بالمناسبة وهو صاحب فكرة يوم التبرع للجيش يوم سلح الشعب الجيش من التبرعات لمحاربة اسرائيل!! 2 زعران كان فيهن يقتحموا بيتو لشكري القوتلي ويقتلوا لو بدهن!! بس مات موتة.ربو الزلمة وما اغتالوا ليش يا حزرك؟ باتركها لذكاءك!!! اديب الشيشكلي لما واجه معارضة مسلحة كان بايدو يمحيها محي كل الجيش بايدو بس لقاها عار انو يكون سبب حمام دم ويخلي الجيش يقتل حالو وطلع من البلد حقنا للدماء وحتى النظام رسميا بمسلسل المخابرات الشهير حمام القيشاني اعترفلو بها الشي لما مثل مشهد الانقلاب عليه!! عم تقارن رؤساء الخمسينات بحافظ الاسد!!؟؟ بدو كتير حافظ الاسد ليوصل لسفل صرماية واحد منهن!! على الاقل ناس رغم ديكتاتوريتها كان همها البلد وماسرقت وحولت البلد لمزرعة شخصية للعيلة الكريمة!! بوافقك بس بالجزء الاخير من تعليقك انو الخليج وغيرو استحالة قلبو يكون على سوريا وازا شايف حدا متعاون معهن هلا فعلى مبدا عدو عدوي صديقي!!
ارجع الى مذكرات خالد العظم رئيس وزراء سوريا في تلك الفترة لتعرف حقيقة القوتلي و الشيشكلي (اللي قصف جبل العرب بالطائرات)
باعرف انو قصف بالطائرات. بس لما لقا الوضع حبسوء وتصير مجزرة وقف وطلع برا البلد!! مو ضل متنح واما انا او لا احد!! باعتقد وصلت الفكرة!! ومع هيك ما كان حرامي ولا حدا من عيلتو!! يعني لا مقارنة بكل الاحوال!!!
معلوماتك مستقاة من المسلسلات ولو الشيشكلي ما كان عامل الاعاجيب بجبل العرب ( بكرر قصف جبل العرب بالطائرات ) ما كانوا اخواننا بالجبل اصطادوه في البرازيل (ولا لانه من بيت فرفور فذنبه مغفور؟). ثانيا الرجل استقال على اثر ازمة سياسية داخلية وليس بناء على طلب من كيانات اعرابية على خلفية ثأرية وكأنهم حكام البلد . فرجاء توقف عن مشاهدة المسلسلات و خذ معلوماتك من مراجع موثوقة .وصلت الفكرة؟
ما حدا ذنبو مغفور قدام الدم. انا حكيي على ممارساتو كرئيس خلال فترة الحكم. لا كان في سرقة كان في ازدهار اقتصادي. واهم الشي ماشفنا نص البلد صارت لبيت الشيشكلي او القوتلي!! انت يلي ما عم تصلك الفكرة!! فكرة الرئيس يلي بسلم مناصب الدولة لعيلتو وولاد عمو يصيرو شهبندر التجار وواحد منهن ( رامي مخلوف) يصير عندو سلطة حتى على وزارة الدفاع ويمكن يغير مستقبلا بقرارت سياسية ( ازا ما افهمت عليي اسال ان قصة رامي مع سنقر وكيل مرسيدس لما ما رضي سنقر يعطي الوكالة فكان رد الاخ اجبار كل دوائر الدولة ومنها الجيش باستيراد سيارت بي ام في بدل المرسيدس ليخفف المبيعات ويجبر الشركة الام على اعطؤو الوكالة!!) ولا رئيس سابق سمح لاخو يسرق احتياطي سوريا من النقد الاجنبي ويهرب فيه!! كيفك فيها هي؟! رد عليها لشوف!! ولا رفعت الاسد عمل هيك باوامر من الخليج بوقتها!! مهما عملوا رؤساء سوريا السابقين بكفي انهن ما سرقوا واقتصاد سوريا كان بخير لما كان بايديهن!! المسؤول كان ما يرتشى على ايامهم لانو عارف انو في قص ايدين مو مكافاة وترفيع او تغيير مركز روتيني بحال انفضح وطلعت ريحتو!! بالمختصر مافيك تقارن حرامي بشريف مهما اعملت!!
الازمة ازمة اخلاق والمسؤول ما هو الا مواطن سوري فاسد. كان زمان الناس تخاف تنوصم بالفساد لانه المجتمع رح يرفضها اليوم الناس بتفتخر بالفساد وبتتباهى فيه ولو كانت الازمة فقط تتعلق بنظام او رئيس كنا المفروض شفنا المناطق اللي خرجت من سيطرة النظام تنعم بالعدالة ومحاربة الفساد سوريا لا تنقصها القوانين و لكن ينقصها تطبيق القوانين على الجميع دون استثناء وهذا تطبيقه صعب لانه مازالت سيطرة العشائرية و المناطقية و الطائفية على العقل السوري اكبر من سيطرة الدولة . هذا لا يعفي ابدا النظام وراسهمن المسؤوليه لانهم الحلقة الاقوى في هذه السلسلة والشطف يبدأ دائما من اعلى الدرج. بشار كان بيده فرصة ذهبية للاصلاح ولكنه اضاعها خلال 10 سنوات من حكمه الى ان ضاعت البلد لكن بالمقابل عندما اجد الداعشي او جبهة النصرة او جيش الاسلام او معارضة الرياض تتوعد معارضيها ومخالفيها ومن ليس على شاكلتها و العلويين و الاسماعليين و غيرهم بالذبح و التنكيل و السبي سأتمسك بهذا النظام الى اخر لحظة وعندما يأتي السعودي ويقول لك سوريا ستصبح غرفة نوم يقضي فيها لياليه الحمراء بعد سقوط النظام وياتي بشيخ على شاكلة الحريري في لبنان بقول الف احتلال روسي ولا احتلال وهابي تكفيري واكيد سمعت بفضيحة الجربا الجنسية مع المعارضة لينا الصمودي وعندما ياتي التركي ليعين والي تركي على سوريا ليعيدنا 400 سنة للوراء ساقول عاشت سوريا الاسد .
للاسف جشع وطمع وعمالة المعارضة دفعت الكثيرين للقبول بنار النظام
كلام لا غبار عليه. وشخصيا رايي العطل زاد بقوة من يوم استلام حزب البعث للسلطة!! ما رح احكي كتير بس لما دستور الدولة بكون عسكري دبر راسك شو متوقع النتيجة تكون؟! اصحك تفكر اني ضد حافظ طائفيا!! انا سني دمشقي بافتخر انو فارس الخوري كان يوما ما رئيس لسوريا!! حزب البعث مساوؤو كانت اكتر بكتيير من محاسنو للاسف. بكفي فكرة قانون الطوارئ يلي اطلقت ايد الامن بدون حسيب عالشعب!! والباقي انا وانت منعرفو. بكل الاحوال باتفق معك تماما بفكرة البديل الخليجي للنظام!! الموت عليي اهون من شوفة سعودي ابن كلب ماشي بشوارع الشام و معتبرنا بيت دعارة!!
طيب شو الحل برأيك ؟ نحن وصلنا الى نقطة اللاعودة وصار الكل عدو الكل و صقور النظام و البعثيين أحب ما على قلبهم الفوضى و الخوف اللي سيطر على السوريين من وصول الدواعش للحكم ورجعنا الى حقبة الثمانينات البغيضة وبنفس الوقت اذا سقط النظام سقطت معه الدولة و الدواعش و التكفيريين ما رح يخلوا مجال للسوريين المعتدلين مجال و رح بيصير الدم للركب و الذبح على ابو موزة ….. قسما بالله مخي بيحترق كل ما بفكر بالموضوع . شو الحل يا ابن بلدي ؟
للاسف ما بقي غير حل وحيد الكل بيعرفوا! ! نفس الحل تبع الصرب وكوسوفو. تفسيم وقوات دولية تبقى لحماية ومراقبة الحدود!! بس صعب يطبق بالوقت الحالي كون سوريا غير قابلة للتقسيم حاليا!! عدا عن هيك امريكا مارح تسمح بسقوط النظام بالطريقة يلي بدهن ياها الثوار وانت عارف لو بدهن كانوا عملوها من زمان وسلحوالمعارضة بسلاح نوعي. ولو بدهن النظام ما عطوا رصاصة لحدا!! سوريا متروكة هلا للموت البطئ بشكل ترض باي حل مستقبلا حتى لو كان التقسيم!! غير هالحل مافيه بعد ما صار كل الشعب عدو كل الشعب !!
قصص التشبيح والسجون وبيع المعتقلين تستحق ان تجمع في كتاب وتنشر
حتى تعرف الاجيال القادمة لماذا ثار الشعب السوري وعلى من ثار ولماذا ضحى بكل هذه التضحيات
المقال تكلم عن منشاة واحده اسمها معتقلات ونسي باقي فهناك قضاء فكل محافظه مستلمها عدد من منتفعين والقصر عدلي مقسم الى حوانيت صغيره وكل حانوت فيه جابي اموال مشاجره لها سعر وسرقه لها سعر ودعاره لها سعر ولكل قضيه مندوب مبيعات ولا ننسى مخدرات وتهريب فكانت بيضه قبان ومن منكم ينسى مؤسسه عسكريه فكان هناك مختصون بلفرز وكل منطقه ولها مندوب يجبي لاموال ولكل محافظه سعر يدفع من اهل مجند وكانت بيضه قبان فيها موضوع تفيش شهري ومن لا يتذكر لاتصلات فكل بريد له مندوب وكل حي له سعر من يحتاج هاتف في منزله عليه دفع وبساعه بيركب خط تلفون حتى تطور موضوع مع تطور حداثه ولاتصلات ووصلنا الى تجاره بوابات لانتر نت ولا تنسو مخافر فكل مخفر له مندوب وكل قضيه لها سعر وهنا اتذكر قصه طريفه جدا ارويها انا شخصيا اتهم احد اصدقائي بسرقه وهو بريء منها فكانت حجه رئيس مخفر انه قفز من على عامود كهرباء لسرقه بيت وانها طريقه دخول لسرقه فقلت لرئيس مخفر يا معلم اذا حطينا على راس عمود كهرباء 25000 ليره شو بصير فنظر الي بتمعن وقال مستحيل صديقك يطلع على عمود اي بيقع وبتنكسر رقبته وهكذا خرج صديقي من تهمه من يتناسى تعليم ونقل معلمين من مكان الى صحراء مثلا حتى مؤسسه طرق عامه وزفت كان لها اهلها ومستثمر فيها ولاسمنت وتوزيعه بطرق عادله لمن يدفع اكثر اكاد اجزم واقول لم يكن هناك اي مكان في دوله ليس له مندوب حتى وصل لامر الى عامل تنظيفات اي زبال كل شيء ملوث وكل شيء له مندوب وحسب نقطه كما كان معروف من رجال شرطه مرور فكل اشاره ولها سعر شيء فظيع لا يمكن تخيله ولا تصوره لم يبقى شيء في بلادنا ليس فيه مندوب ووصل موضوع الى قبور وتجاره فيها فكل مقبره ولها سعر وتربي معروف ويقبض حتى اداره دفن موتى كان فيها مندوب تخيل يا رعاك الله تتكلم عن معتقلين في سجن ونسيت معتقلين داخل وطن كله
هلأ كلامك مظبوط يا أبو لهب….
انه يعمل كجده ابراهيم الامام الذي عين ابو مسلم الخرساني والياً على خرسان وأوصاه إن استطعت أن لاتدع في خرسان لسان عربياً ففعل أبومسلم الخرسانني قتل من المسلمين العرب ستمائة ألف مسلم هذا كان في بداية الحكم العباسي المختلط مع العلويين في معركة الحمل فتل 20 ألف مسلم وفي معركة صفين 70 ألف مسلم وفي معركة النهرواند قتل 18 ألف مسلم كل هذا جرى بعد وفات الرسول بأقل من 25 سنه وخلال أقل من سنتين فتصور يا رعاك الله
شو دخل المعرکة جمل و صفین و النهروان بابومسلم الخراساني؟؟؟ انت تذکرنی بکتاب الکاتب السني ” الخوارزمي” باسم ” مقتل الحسین ” عندما جماعة معاویة بعد السلام المزعوم مع حسن، یلومون ابوه(علی) بسبب کثرة قتلی قریش(الکفار!) بالغزوات بدر و احد…
لايوجد تعليق
علقت وخلصت
لیس بالروضة آن یکون کلها غلط…ولکن لیس کلها الصحيح….کلام خام بدون الوثیقة مجرد الادعاء
بإذن الله لن نرجع عن ثورتنا إلا بإزالة آخر أثر لعائلة الخنزير … بإذن الله
الكاتب لم يذكر شيئا عن المعاناة التي تعاملوا الفلسطينيين بها بالسبعيات والثمانينات ومشاركة الاسد في قتلهم بطرابلس اللبنانية بعد حصار بيروت اثناء حصارها من البحر من قبل اسرائيل ومن البر من الجيش السوري وكانت التهمة جاهزة للفلسطينيين انه عرفاتي او فتحاوي وكانت السجون تملا بالمعتقلين والمتاجرة بهم .. لم يتطرق الكاتب الى معانات الفلسطينيين في تلك المرحلة ابدا وكانهم غير موجودين
معاناة الفلسطينيين؟ لايوجد شعب تم تدليله في سوريا اكثر من الشعب الفلسطيني اللي كان يتعامل احسن من السوري وظائف و طبابة و تعليم و شقق بمشاريع الدولة و بعثات ببلاش على حساب الشعب السوري و اخرتها جحود ونكران جميل . والله اسرائيل قليلة عليكم
احد المعلقين يدافع عن احد المعلقين الشيعة اللبنانيين من حيث لا يدري فوصفه بأنه لا يعرف الأوضاع في سوريا والفساد الموجود فيها والذي أسسه حافظ والحقيقة أن من يدافع عن بشار هو مثله مؤيد لجرائمه وكن متأكدا لو أنه يفتح المجال لأهله وأولاده أن يقارنوا بين دين ولاية السفيه ودين المسلمين لتركوا دين الشيعة وأصبحوا يحجون مع المسلمين في مكة وإن كنت لا تعلم فإن الشيعة يذهبون إلى مكة في موسم الحج ولا يحجون مع المسلمين ويحجون بعدنا بيوم فهل تريد أكثر خبثا منهم يكفرون جميع المسلمين فما بالك بغير المسلمين؟ انت مخدوع بالشيعة ولا تعرف اي شيء عن مكرهم وربما تظن انهم حلفاء للكفار والصحيح انهم دائما يستخدمون الكفار لقتل المسلمين لبسط سيطرتهم على مناطق واسعة دون عناء فهذا ما فعله ابن العلقمي بالتخلص من ملايين المسلمين في العراق وهذا ما فعلته إيران في السيطرة على مساحات واسعة من افغانستان وهذا ما فعلته ايران للسيطرة على العراق وهذا ما فعله النصيريون مع فرنسا للسيطرة على سوريا. انت لا تعلم شيئا عن حقد هؤلاء الذي يملأ صدورهم