دمشق : ثوار داريا يدحرون ميليشيات بشار الأسد بعد محاولة جديدة للتقدم

أحبط الجيش الحر محاولة قوات النظام والميليشيات المساندة لها اقتحام مدينة داريا المحاصرة غرب العاصمة دمشق، بعد معارك استمرت لأيام وتركزت في الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة.

وأفاد حسام الأحمد رئيس المكتب الإعلامي لمدينة داريا (تابع للمعارضة)، لوكالة أنباء الأناضول، أن النظام بدأ محاولة جديدة لاقتحام داريا الأسبوع الماضي، وذلك بعد يومين من منعه دخول أول قافلة مساعدات أممية إليها، مشيراً إلى أنها المحاولة الأولى لاقتحام المدينة بعد هدوء حذر على جبهاتها امتد لنحو شهرين ونصف، في أعقاب الاتفاق الروسي الأمريكي على وقف “الأعمال العدائية” في سوريا.

وأوضح الأحمد أن فصائل المعارضة في داريا أعطبت خلال معارك أمس الأحد دبابة وآلية مدرعة لقوات النظام، وأوقعت العشرات من تلك القوات بين قتيل وجريح، وأجبرتهم على التراجع إلى النقاط التي انطلقوا منها، لافتاً أن قوات النظام استهدفت المدينة خلال حملتها الأخيرة بـ24 صاروخ من طراز “فيل” وأكثر من 200 قذيفة مدفعية وقذيفة هاون.

ومنعت قوات النظام، في 12 أيار/ مايو الجاري، دخول أول قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى داريا التي تحاصرها، رغم وصول القافلة إلى أطراف المدينة بعد حصولها على موافقة النظام، وكانت المساعدات المقدمة من لجنة الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة، تشتمل على مواد طبية وحليب للرضع ومستلزمات مدرسية.

وتعرضت داريا خلال خمس سنوات مضت، لدمار كبير جراء قصف طائرات النظام، بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى تهدم أكثر من 80% من منازلها وبناها التحتية، ونزوح أكثر من 90% من سكانها. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. داريا مقبرة الحرس الجمهوري و الميليشيات الرافضية ، و ستدرس بطولات شبابها في التاريخ العسكري أكثر من ستالينجراد

  2. دمرت البلد يا شباب العرب هيا وانطلق يا موكبي «نحن فلاح وعامل/ وشباب لا يلين/ نحن جندي مقاتل/ نحن صوت الكادحين/ من جذور الأرض جئنا/ من صميم الألم/ بالضحايا ما بخلنا/ بالعطاء الأكرم». ولا يحتاج المرء إلى أيّ جهد، في قراءة صفحات تاريخ المشرق العربي الحديث والمعاصر، لكي يستنتج الحصيلة الكارثية، والاستبدادية والدموية والفاشية، لذلك «العطاء الأكرم»؛ في سوريا كما في العراق، وفي لبنان والأردن واليمن والسودان وتونس، أو حيثما تواجد فرع لهذا الحزب. في الشعر، دائماً، كان البعثي السوري قد امتدح حافظ الأسد هكذا: «يا حافظاً للبقايا من أصالتنا/ لولا فعلتَ لكان العرب ما وُجدوا». رفيقه العراقي، قال التالي في تأليه صدّام حسين: «تبارك وجهك القدسي فينا/ كوجه الله ينضح بالجلال». يا عيب الشوم عليكم” يا أبناء هذا البلد.

  3. ثوار داريا رجال ولا خوف على الرجال من قرود النصيرية
    ثوار داريا هم أسطورة الثورة السورية

  4. ويسطر الشعب السوري البطل التاريخ بدمه الطاهر أمام القوى العالمية التي تكالبت على دعم الكلب المجرم بشار الجزّار ننحني اجلالآ واكبارآ لكم أنتم يارجال داريا العظيمة