النمسا : خسارة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية .. و فوز المرشح المدعوم من حزب الخضر

فاز ألكسندر فان دير بيلين المرشح المدعوم من حزب الخضر النمساوي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بفارق طفيف، حسبما أعلن وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا اليوم الاثنين في فيينا عقب الانتهاء من فرز أصوات الناخبين عبر البريد.

وقال الوزير إن زعيم حزب الخضر السابق فان دير بيلين (73 عاما) فاز بفارق ضئيل عن منافسه مرشح اليمين الشعبوي نوربرت هوفر بعد فرز أصوات الناخبين عبر البريد. وقال الوزير إن فان دير بيلين حصل على 50,3% من الأصوات فيما حصل منافسه هوفر على 49,7%.

وكان نوربرت هوفر مرشح حزب الحرية اليميني الشعبوي، قد أقر اليوم بهزيمته أمام منافسه فان دير بيلين في الجولة الثانية من الانتخابات.

وقال هوفر (45 عاما) معلقا على نتائج الانتخابات على صفحته على موقع فيسبوك: “أنا حزين اليوم بالطبع، كنت أود أن أحرس بلدنا الرائع لكم كرئيس جمهورية”.

ويشار إلى أن نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية النمساوية لم تحسم يوم أمس الأحد بسبب تعادل المرشحين، وانتظر النمساويون فرز أصوات الناخبين، الذين انتخبوا عبر البريد وعددهم أكثر 700 ألف ناخب لمعرفة اسم رئيسهم القادم وهو ما تم اليوم. (DPA-AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. رغم تناقض الأفكار بين الطرفين فقد تمت الإنتخابات بكل مودة وبطريقة حضارية على عكس مايحصل في بلادنا حيث يطمع المسؤول في الكرسي الذي يجلس عليه ويحارب كل من يريد أن يسحبه من تحته ويكون على إستعداد لقتل الجميع ودمار كل شيئ على أن يبقى الكرسي ملصوق بقفاه وكأنه ولد هو وهذا الكرسي في يوم واحد.
    المشكلة في بلادنا أن المسؤولون قد أضاعوا الدين . فبدل من النظر إلى هذا الكرسي على أنه مسؤولية عظيمة سيتحاسب على سوء إستخدامه الحساب العظيم عند رب العزة الذي لايضيع عنه شيئ ، فهو ينظر إلى هذا الكرسي أنه يمنحة التسلط على الشعب وإكتناز خيرات البلد لصالحه ولصالح حاشيته الذين سيحشرون بإذن الله في نار جهنم أجمعين وكأنهم تناسوا أن كل نفس ذائقة الموت . أين الفراعنة وأين هتلر وأين ستاين وأين وأين ………………..